بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات ومؤسسة دبي للإعلام
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن مشروع “لكم” الإنساني لإسعاد الأطفال
- علي بن ثالث: نعمل على مشروعاتٍ تُشكّل امتداداً حقيقياً لنهج مؤسّس دولة الإمارات ومسيرته المُعطّرة بالخير والعطاء العميم
- راشد مبارك المنصوري: ثقافة العمل الإنساني والخيري متأصّلة في مجتمع الإمارات، وفخورون بالمشاركة في حمل راية الخير
- فاطمة المري: المشروع فرصة مثالية للأجيال الناشئة نحو حشد طاقاتهم الإيجابية المعطاءة لمجتمعهم وعالمهم
- عبدالله محمد الأشرم: مشاركتنا واجبٌ وطنيّ مشترك بين الجميع في ترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية والتطوّعية لخدمة الوطن في الأجيال الجديدة
8 يناير 2017
بناءً على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق مشروع “لكم” الإنساني، مساهمةً في الواجب الإنسانيّ والمجتمعيّ بطريقةٍ مبتكرة تعزيزاً لقيم التواصل الاجتماعي الفعّال والمؤثّر بين الأطفال وتنمية الحس الإنساني لديهم، بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات ومؤسسة دبي للإعلام. وذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقِدَ صباح اليوم الإثنين في المقر الرئيسي للجائزة في دبي بحضور سعادة فاطمة المري، المدير التنفيذي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعادة عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات بالوكالة، وسعادة راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من ممثّلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ستقدّم الجائزة من خلال المرحلة الأولى للمشروع آلاف الصناديق الصغيرة المصمّمة خصيصاً لطلبة المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليقوموا بتعبئتها بمجموعة من الأدوات المدرسية من اختيارهم، والتي سيتم إيصالها لإخوتهم المحتاجين لها في عدة دول حول العالم لتكون بمثابة رسائل خيرٍ ومحبة تدخل السرور والبهجة على قلوبهم وتشعرهم بدفء التواصل وجمالية النوايا وقرب القلوب رغم بعد المسافات.
سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، قال في تصريحه عن المشروع: نعمل منذ أشهر على التحضير لهذا المشروع وفق توجيهات سمو وليّ عهد دبي راعي الجائزة، للمساهمة في عام زايد بمشروعاتٍ تُشكّل امتداداً حقيقياً لنهج مؤسّس دولة الإمارات ومسيرته المُعطّرة بالخير والعطاء العميم الذي شَمِلَ مواطني الدولة ومقيميها وكل أشقائها في الإنسانية في كل أصقاع العالم. مشروع “لكم” يعمل بطريقةٍ مبتكرة على تعزيز قيم التواصل الاجتماعي الفعّال والمؤثّر بين الأطفال وتنمية الحس الإنساني لديهم وتكليفهم باختيار الهدايا لإسعاد إخوتهم في الإنسانية. تفخر الجائزة بأن تقدّم هذا المشروع جسر محبة بين الأطفال لتعزيز قيم الخير والرحمة والعطاء في قلوبهم.
وأضاف بن ثالث: فخورون بالشراكة مع جهاتٍ سبّاقة في العمل الإنساني وتقديم القيم الإيجابية في المجتمع كهيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات ومؤسسة دبي للإعلام لإنجاح هذا المشروع النبيل، وكلنا ثقة بتحقيق المشروع لأهدافه بما يرضي الجميع. قمنا بحمد الله بتنفيذ إحدى أنشطة المرحلة الأولى من المشروع في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، وستليها عدد من الأنشطة الأخرى التي سيُعلن عنها في وقتها.
ودعا بن ثالث كافة المدارس في الدولة للمشاركة في هذا المشروع من خلال التسجيل في المشروع من خلال الموقع الرسمي المخصّص له www.lakum.ae ليتم تنسيقها على أجندة المدارس التي ستصلها الصناديق الفارغة من قبل مجموعة بريد الإمارات، حيث سيكون عليها تعبئتها ومن ثمّ تسليمها للبريد الذي سيتولّى إيصالها لهيئة الهلال الأحمر المعنية بإيصال الصناديق لأنسب الأماكن وأشدها حاجة لها.
وأشاد بن ثالث بالدور المؤثّر لمؤسسة دبي للإعلام التي ستتحمّل مسؤولياتها كشريك في المشروع من حيث التغطيات الإعلامية المميزة والترويج للفكرة الإنسانية والمبدأ النبيل خلف هذا المشروع تشجيعاً وتحفيزاً لكافة المؤسسات والجهات على دعم المبادرات الإنسانية الخلاّقة ترسيخاً لريادة دولة الإمارات في هذا المجال.
من جهته أكّد سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر الإماراتي على أنّ ثقافة العمل الإنساني والخيري متأصّلة في مجتمع الإمارات، وفي هذا الإطار يأتي مشروع “لكم” الإنساني الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، لإسعاد الأطفال وبثّ روح الأمل والتفاؤل في نفوسهم، وحشد دعم وتشجيع المجتمع لهم.
وقال المنصوري في تصريحه: إنّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تفخر بالمشاركة الفاعلة في كل فكرة ومبدأ يكون فيه الخير أصيلاً، ولدينا بحمدلله تاريخ حافل ومشرّف في العمل الإنساني داخل وخارج الدولة، حاملين راية الخير المنبثقة من جوهر دولة الإمارات منذ التأسيس وحتى الآن في حضورها الخيِّر على جيرانها وعلى كل المحتاجين حول العالم.
وأضاف: نحن في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، موظفين ومتطوّعين، ستبذل قصارى جهدها لإنجاح هذا المشروع الإنساني التنموي وتحقيق أهدافه النبيلة من خلال إيصال صناديق المستلزمات والأدوات المدرسية للأطفال المحتاجين في جميع أرجاء العالم. في المرحلة الأولى من المشروع تم إنجاز إيصال الصناديق للأطفال في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية كما شاهدتم، وستبقون على اطلاعٍ دائم عن أنشطتنا في هذا الصدد من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا والخاصة بالمشروع.
من جانبها صرّحت سعادة فاطمة المري المدير التنفيذي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بقولها: يُشكّل مشروع “لكم” الإنساني فرصة مثالية للأجيال الناشئة نحو حشد طاقاتهم الإيجابية المعطاءة لمجتمعهم وعالمهم احتفاءً بفعل الخير في مدارسهم واكتساب مهارة التواصل مع الآخرين والإحساس بمشاكلهم ومعاناتهم نحن في هيئة المعرفة والتنمية البشرية نفخر بكوننا جزءً من هذا المشروع المميّز أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، حيث سنقوم من خلال تعاوننا المشترك مع شركائنا في المشروع بتشجيع مدارسنا وطلبتنا على العطاء وحثّهم على الانخراط الإيجابي في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة. ستكون البداية من خلال تسجيل المدارس في الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع، ثم نقوم باختيار مجموعات من المدارس على التوالي وتزويد مجموعة بريد الإمارات بها والتي ستقوم بإرسال الصناديق الفارغة واستلام الصناديق الممتلئة وتسليمها لهيئة الهلال الأحمر.
من جانبه صرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات بالوكالة، سعادة عبدالله محمد الأشرم بقوله: تأتي المشاركة في مشروع “لكم” الإنساني ترجمةً فعليةً لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، وللنهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء وتقديم الخير للجميع، وسار على نهجه أبناؤه حكّام الإمارات وأولياء عهودهم. إن هذه المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، ليست غريبة على نهجه الإنساني ولا على مسيرة الجائزة الحافلة بالإبداع والابتكار. إنّ مشاركة مجموعة بريد الإمارات في هذا المشروع النبيل هي واجبٌ وطنيّ مشترك بين الجميع في ترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية والتطوّعية لخدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم سِمات الشخصية الإماراتية الرائدة، والتفاعل الإيجابي القوي مع مبادرات الخير في وطن الخير الإمارات. نتشرّف في مجموعة بريد الإمارات بتقديم الدعم المطلق لهذا المشروع وتوفير كافة الخدمات اللوجستية بأعلى المعايير العالمية بالتنسيق مع شركائنا في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك لتحقيق كامل أهداف المشروع الإنسانية بكل دقة واحترافية.