«اكتشف التصوير الضوئي عام 1839 في فرنسا،
وبعد عشرين عاماً وتحديداً بين العامين 1858- 1859 مر جغرافي فرنسي اسمه “لويس دوكلير” Louis de Clereq 1837-1901 بالمدينة وقام بتسجيل صورة بانورامية لمدينة “اللاذقية” تظهر جامع “المغربي” وما حوله
، وقد تمكنت من تحديد النقطة التي التقط منها الصورة وهي حالياً في منطقة “القلعة”، وصورة أخرى لبلدة “جبلة” تظهر قباب جامع السلطان “إبراهيم” وما حوله، فكانت هذه الصور أول الصور للمحافظة في تاريخ التصوير الضوئي، وهذه الصور بنسخها الأصلية محفوظة اليوم في متحف “متروبوليتان” الأميركي وتوجد نسخ منها للبيع».