حاز الفنان التشكيلي المغربي عبد الإله الشاهدي على الجائزة الأولى للفنون في صنف الفن التشكيلي التي تمنحها الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية بمدينة ليتشي الإيطالية.
وتعتبر الجائزة التي تحمل اسم i guerrieri di riace إحدى أهم الجوائز العالمية في الفنون التشكيلية، ونالها الفنان المغربي الشاهدي استحقاقا عن لوحة تحمل عنوان “إرهاصات نسوية”، وتتناول موضوع المرأة في المجتمع العربي .
وفي تصريح لهسبريس عقب تسلمه الجائزة عبر الفنان الفائز عن مدى اعتزازه بهذا الفوز، خصوصا أن الجائزة من مستوى عالمي وتمنح لفنانين يتناولون مواضيع إنسانية في أعمالهم، مضيفا: “فوزي بهذه الجائزة تتويج للفن التشكيلي المغربي وللمرأة المغربية والعربية. ولا أخفي فخري واعتزازي كعربي وإفريقي يفوز بالجائزة الأولى للأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية، خصوصا أن القائمين على هذه الجائزة حريصون على اختيار أعمال تتناول مواضيع إنسانية بالدرجة الأولى”.
وأضاف الشاهدي: “لوحة إرهاصات نسوية، الفائزة بالمسابقة، هي خلاصة لتجربة ومسار فني امتزج فيه ما هو فني بما هو إيماني فكري عندي بقضية المرأة العربية والمغربية في علاقتها بمحيطها الثقافي والاجتماعي. والعمل الفني الفائز يعرض معاناة المرأة في بعض المجتمعات العربية مع الموروث الثقافي السائد ومع بعض القوانين ومع بعض الاعتقادات البائدة”.
ويضيف الشاهدي أنه في المناسبة نفسها نال جائزة فيكتور هيغو التي تمنحها المؤسسة نفسها لأي فنان تتضمن أعماله رسائل إنسانية ويدافع عن قضايا عادلة، وزاد أن “على المثقفين والفنانين العرب والمغاربة تناول مواضيع إنسانية مثل الحرية والسلام والمرأة وغيرها في أعمالهم الفنية والروائية والشعرية”.
يذكر أن الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية تخصص بشكل سنوي جوائز تمنح لفنانين وكتاب وباحثين وصحافيين من كل دول العالم عن أعمال مميزة وذات صبغة إنسانية .
متابعة من مبارك بوعلي / عن جريدة هيسبريس