عيد الشيطان أو عيد الهالوين
..اسمه هو اختصار لعبارة ” All Hallows’ Eve ” أي ” ليلة جميع القديسين ” ، أي الليلة السابقة لعيد جميع القديسين في التقويم الغربي. وكلمة ” Hallow ” هي كلمة قديمة جداً تعني ” القداسة “. ولهذا يدعى ” ليلة جميع القديسين Day of all Hallows أي Day of all Saints “. في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي
في الكثير من محاولات التشويه في معتقدات الديانة السماوية المسيحية دخل اليهم هذا السرطان كما يدخل سرطان داعش الينا نحن المسلمون فكل منهم يدعو الى القتل والذبح ….الخ ففي عبادة الشيطان هناك الأنجيل الأسود وهناك كنيسة الشيطان ، والمذبح ، والصليب ، والقداس الشيطاني هذا في إطار الأسماء ومن معتقداتهم أنه في يوم عيده أي عيد الشيطان فإن أرواح الموتى تجوب الأرض وأنه يجب استرضاؤها لكي لا تصنع شراً. ولتمثيل هذا الطقس كان الناس يزورون البيوت كما تفعل الأرواح ويطالبون باسترضائهم ” يجمعون مالاً “. كما كانت تُقدّم التضحيات البشرية في تلك الليلة الرهيبة. وتسمى هذه الليلية القداس الأسود من أهم وأشهر طقوس عبدة الشيطان ، إذ لم ترتبط عبادة الشيطان في تاريخها بوسيلة أو طقس ، كما ارتبطت بالقداس الأسود، إذ يُعدّ في الأصل طقساً شيطانيّاً هدفه تحقير طقوس الكنيسة وشعائرها، أولها تسميته بالقداس المعروف بأنه من الطقوس المسيحية ، وتُستبدل فيه كلمة الله أو الإله ، بكلمة الشيطان ، يقود القداس كاهن يلتحف السواد، وتُتخذ فتاة عارية كمذبح يوضع على صدرها كأس القربان ، وتقدم التضحية الحيوانية (و أحياناً البشرية) ، ويجمع الدم في الكأس ويشرب منه الحضور ويلطخون به أجسادهم ، مع عزف الموسيقى الصاخبة ، وترديد التراتيل التي تمجد الشيطان، وتسخر من الذات الإلهية و الأنبياء ثم يمزقون الكتب الدينية كالمصاحف والأناجيل، ويدوسونها بأقدامهم محاولين جمع أكبر قدر من الكبائر و الموبقات ويعتقد الكثير منهم أنه عندما يشرعون في القيام بهذه الشعائر فوق الأرض يبدأ الشيطان ممارسة نفس الطقوس تحت الأرض، ويرجعون الهدف من ممارسة هذا القداس وشعائره هو رغبتهم العارمة في إرضاء سيدهم ( الشيطان) ، أما هو فيفعل ذلك لأنها تجلب له السعادة!.
قامت الكنيسة في بريطانيا بمحاربة هذه العبادات الشيطانية وممارساتها الدموية. مما دفع بأتباع تلك الديانة إلى المقاومة والمبالغة في احتفالاتهم، كتهديد كل من لا يعطيهم المال، والسخرية من الممارسات المسيحية كتزيين الهياكل العظمية ووضع اليقطينة المنحوتة للسخرية من تكريم المسيحيين لجماجم القديسين وبقاياهم.
ظهرت عبادة الشيطان في العصر الحديث في أيرلندا وبريطانيا، منظمات شيطانية كـ ONAو OSVو كنيسة الشيطان التي أسسها أنطون لافي سنة 1966 م بسان فرانسيسكو، لتضم لائحة من مشاهير العالم من فنانين وعلماء وسياسيين وفلاسفة معظمهم من أبناء العائلات الثريّة في أميركا، أوروبا، تنزانيا، وجنوب أفريقيا.
الانتساب لجماعة الشيطان..
الخطوة الأولى هي الوشم، ثم الدخول لغرفة التطهير الذي يتم عن طريق الاغتسال بالدماء والضرب والجلد، والدفن لساعات، أو ربط الجسد بالشاش كالمومياء، وإعلان طاعة الشيطان.
وكان لافي قد أصدر كتابه “الإنجيل الأسود” الذي جاء فى نصه فى الفصل الثامن: (اقتلوا الأجّنة فى بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب)
في الغرب تم تكريس شهر أكتوبر- تشرين أول للسحرة والأشباح في الكثير من المدارس العامة في الغرب خصوصاً في المرحلة الإبتدائية
ولم يقف الأمر هنا بل تعدى هذه المراحل بكثير فبدئ يسوق لنا كيف يندس في إعلامنا الإسلامي بشكل عام والعربي بشكل خاص في أغاني التي تنشر ونستمع لها ونشاهدها مثل ” أيها الشيطان ’’
خذ روحــي .. ويا غضب الإله ’’….دنسها بالخطيئة ..وباركها بالنار …لا بد أن أموت ….الانتحـــار ….. الانتحـــار ….الانتحــــار …لابــــد ان …أمـــــــوت ”
… موسيقاهم ذات الصخب العالي تصم الآذان ،, اغانيهم تنشر أفكارهم ويدعون الى دينهم كلمات اغاني تقديس” للشيطان”
موسيقى الهافي ميتل و البلاك ميتال وهي من انواع الروك .. واغاني معكوسة .. موسيقي صاخبه جدا وكلماتها تحث على..,, العنف…..القتل….الكفر ….الانتحار
ربما عدَّ البعض من المبالغة القول بأن لعبدة الشيطان طقوسا تعبدية، وأن لهم أعيادا دينية ترتبط ارتباطاًً مباشراً بعبادة الشيطان والتقرب إليه، غير أن ذلك هو الحقيقة المرة التي قذفت بها إلينا المادية، ومن يطلع على بنائية وتركيبة هذه الجماعة لن يكون عنده شك أن عبادة الشيطان أصبحت عند هؤلاء ديناً يلتزمون به، له شعائره وأعياده ، وله أفكاره ومعتقداته ، بل ولأتباعه لباسهم وشعاراتهم التي يلتزمون بها ويحافظون عليها من حيث الأفكار والممارسات لا تختلف عن سائر الأديان الوثنية الباطلة إلا في كونها الأخطر والأقبح . هذه ما شاهدته ورأته عيناي من هاذا العيد التي تحتفل به تايلاند في كل عام في نهاية تشرين الثاني من كل سنة
محمد حاج قاب