حمص تاريخ وحضارة , تسطر أحد أهم ملاحم التاريخ بالنهوض وإعادة الإعمار على كافة الأصعدة كان لنا وقفة في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الثقافة بحمص مع معرض صور و شروحات بعنوان (تراث حمص – المأساة وعودة الألق ) في قصر الزهراوي بمدينة حمص القديمة برعاية السيد محمد الأحمد وزير الثقافة بحضور مستشار الوزير محمود عبد الواحد ونائب محافظ حمص دمر العلي و زبيدة جانسيز وعدد كبير من المهتمين…
تضمن المعرض العديد من الصور لحمص القديمة تتضمن مقارنة بين الدمار والعمار وتم عرض العديد من اللوحات البانورامية عن آلية العمل وكيف تم العمل عليها وضم أحد الأجنحة ما قامت به مؤسسة الإنشاءات العسكرية على تأهيل جامع خالد بن الوليد .
صرح مستشار وزير الثقافة محمود عبد الواحد : بسبب التحدي الذي نواجهه بكافة المجالات وخصوصاً على الصعيد العسكري نحن نقوم بالمواجهة تعتبر الثقافة فعل مقاوم لذلك تقوم وزارة الثقافة بتوسيع مجالها حيث نقوم بكل شهر بنشاط ثقافي في إحدى المحافظات هذا الشهر بحمص وكان في الشهر الماضي بحلب وقبله في اللاذقية , ولاحظنا من خلال ما رأينا الجهد المبذول والرغبة الحقيقية بالعمل وأشعر بالفخر من خلال ما أنجز من عمل .
نائب محافظ حمص دمر العلي :الإنسان بحمص هو إنسان عربي وسوري أصيل أعاد من خلال المهرجان لحمص ألقها ,كما كان معهود سابقا احتاجت إلى تضافر كافة جهود المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة مما يدل على الإنسان بحمص قادر على البناء والصمود .
مدير الثقافة بحمص معن إبراهيم :هذا المعرض جزء من فعاليات مهرجان حمص الثقافي الذي تقيمه وزارة الثقافة حيث أنه كان لديها رغبة ملحة بتفعيل المحافظات ثقافياً شاركت بهذا المعرض عدة مؤسسات من المجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والإنشاءات العسكرية التي تقوم بترميم جامع خالد بن الوليد إضافة إلى المجتمع الأهلي لكنيسة أم الزنار وترميم قصر الزهراوي والأسواق القديمة لمدينة حمص .
زبيدة جانسيز: عرض المعرض مراحل الترميم عبر صور الذي تم بإشراف دائرة الأوقاف بحمص ودائرة الآثار علما أن عمليات الترميم تحتاج لكادر متخصص ومسعفين أثريين يحافظون على الصيغة الأساسية في البناء , وإن هذا العمل يحتاج للكثير من الجهد والدقة للحفاظ على البنية الأثرية وقد استطعنا الحفاظ على الكثير من البنية الأثرية .
مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDPبحمص طارق سفر حدثنا عما قاموا بإنجازه بالتعاون مع محافظة حمص بمشروع إعادة تأهيل الأسواق التجارية والأثرية : من خلال المعرض نسلط الضوء على الإعمال التي قمنا بتنفيذها في تأهيل الأسواق الأثرية والتجارية بمدينة حمص ضمن القطاع المبكر الذي يهدف المشروع لإعادتهم إلى محلاتهم وتأمين سبل العيش لأصحاب المحلات والمهن الذين فقدوا أدواتهم ومعداتهم من خلال الأزمة وتضررت محلاتهم واضطر قسم منهم لفتح محلات بأحياء أخرى وإعادة النشاط لحمص القديمة ويقسم المشروع لأربع مراحل بنفس آلية العمل ونحن الآن بالمرحلة الثانية الذي تم خلالها استبدال السقف المعدني التالف بسقف جديد وأصبحت الإنارة بالطاقة الشمسية , قمنا بالمرحلة الأولى والثانية بإعادة تأهيل الأبواب والآرمات والنوافذ الحديدية ل581 محل وتأهيل بعض البنى التحتية وتعاملنا بطريقة جديدة بما يتعلق بسوق الحشيش حيث تم الاتفاق مع 116 صاحب محل على أن يقوموا بإعادة تأهيل المحلات من الداخل حيث نقوم بتركيب الأبواب والنوافذ الحديدية واللوحات ونقدم معدات وتجهيزات لكل شخص حسب المهنة التي يعمل بها .