إبراهيم عبدالرازق يلتقط صور الأمل
22 أكتوبر 2017
إبراهيم عبدالرازق (25 عاماً) فلسطيني من قرية علما قضاء مدينة صفد الفلسطينية ومن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، هوايته التصوير منذ كان طفلاً، يقول لـ “العربي الجديد”: “لم أكمل تعليمي وتركت المدرسة عندما كنت في المرحلة المتوسطة حيث توفى والدي في تلك الفترة ولم أستطع أن أكمل دراستي، وبعد سنتين التحقت بمعهد كي أتعلم “غرافيك ديزاين” ولم أستطع أن أكمل دراستي بسبب الأوضاع المادية”.
يضيف “منذ كنت طفلاً كان يسألني أهلي ماذا ستعمل عندما تكبر، كنت أجيب أريد أن أكون مصوراً، لكنهم رفضوا ذلك بحجة أن التصوير لا يؤمن مدخولا كافيا فأقنعوني بأن أعمل في الديكورات والجفصين، ولكن بقيت تراودني فكرة العمل مصوّرا، وعلى الرغم من أن عملي كان ناجحاً ويدرّ عليّ مبلغاً من المال، إلا أنني لم أجد نفسي في هذه المهنة فتركتها لأتجه إلى التصوير”.
خلال فترة عمله التحق بدورات تعليميّة عن فن التصوير في دار المصوّر، ويقول “استطعت أن أطوّر نفسي أكثر في مجال التصوير، وصرت أرافق المصورين خلال تصويرهم النازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانيّة، إلى أن بدأت العمل في استديو تصوير بتمويل من جمعية ذاكرة، كي تتحول الهواية إلى مهنة”.
يعتبر عبدالرازق أن التصوير من أجمل الهوايات الفنيّة والتقاط الصورة ينبع من روح المصوّر، وأن التراكمات في حياته هي التي تدفعه لالتقاط صورة فنيّة، ويتّجه دائماً إلى تصوير الأشياء الإيجابيّة بغض النظر عن الموضوع، لأن أجمل الصور هي التي تدل على الأمل والحياة.