الفنان عمار أحمد الكدس AMMAR AL KADAS.ز
عدسته ترصد معاناة الطفولة و رحلة شقاء المسنين في اليمن .. ..
بقلم المصور : فريد ظفور
- للأطفال عيون ولعدسته أغنية ..وللعصافير زقزقات ولقلبه خفقان..نستل شمس النهار الضوئي..ونحبو على أضلاع نهر الفن ..نبصر الأشجار تجري حين يمر الحلم في بوق الندى ..فشدا قلبه ..وطارت الفراشات ..لتوقظ حارسة الوقت ..وتلثم الضوء محروساً ..فعمرنا أطول من أفراحنا ..وقبيل أن نرحب بمحبتنا لفناننا منذ مطلع الفجر الفني ..فأهلاً بالفنان الضوئي اليمني عمار أحد الكدس..
- لولا الأمل لبطل العمل..الأمل بغد أفضل ومستقبل مشرق لأجيانا..ونحن محكومون بالأمل ..تلك مقولة المسرحي سعد الله ونوس..الأمل قادم لامحال بعيون أطفال وشباب اليمن السعيد ..فلولا الحب لما إنتصرت الإرادة ..وعشاق الضوء عبرو ذاكرة الماضي وخريطة الحاضر وبوصلة المستقبل ..لأن الصورة أبلغ من ألف كلمة..وكانت الحروب التي دارت رحاها في المنطقة العربية تحت مسمى الربيع العربي ..كلها حرب إعلامية ..حرب ميديا وسوشيل ميديا..إنهاحرب الصورة والفبركات الإعلامية ومحاولة إستجداء عطف المشاهدين لصور الأطفال والمشردين والمعذبين والكبار في السن..وإستمالتهم لهذا الفريق أو ذاك الطرف ..وفي المحصلة تدفع الشعوب والمواطنين والوطن والأرض فاتورة الدم والحرمان والعذاب والشقاء..وحيث بعثرت آحلام وآمال الشعوب بالعيش الرغيد بسلام وأمان..وها هو العام يقترب بترحاله من أسابيعه القليلة و العيد يحط ترحاله بعد أن عرج إلى نافذة الأمل..يحمل بيديه الهدايا والآس والريحان والفل والياسمين الشامي والقرنفل والنرجس والجوري ..ودموع الشوق وفرحة اللقاء والتي طال غيابها..كلنا ننتظر بهجة الولادة عند لقاء صديق أو قريب أو ولد أو أم أو أب.. من جديد بعد فراق وهجران وتهجير وضياع ..ليكتمل عقد جمان الأمل بفرحة الحياة..فيك أيها الوطن الجريح..يا أغلى وأجمل البلاد..ففيك قدرهم ومصيرهم المشترك ..والأطفال باقون لن يرحلوا ولن يركعوا وسيبقون كما السنديان فوق الجبال الشامخة..وسنبقون أمواجه وأصدافة على شطآن البحر المعطاء..وسيظل ياسمن الشام يزغرد ويغنى با أول الهجرات العربية في التاريخ من حضارت حضرموت وسد مأرب ..ياشمس الكون.. ياجنة الله في الأرض يارمز الحضارة..
والجُمْهُوْرِيَّةُ اليَمَنِيَّة هي دولة تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غربي آسيا. تبلغ مساحتها حوالي 527,968 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 26,687,000 نسمة حسب الإسقاط السكاني للعام 2015م..و يحد اليمن من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الشرق سلطنة عمان لها ساحل جنوبي على بحر العرب وساحل غربي على البحر الأحمر. ولدى اليمن أكثر من 200 جزيرة في البحر الأحمر وبحر العرب..ولكن يبدأ تاريخ اليمن القديم من أواخر الألفية الثانية ق.م، حيث قامت مملكة سبأ ومَعين وقتبان وحضرموت وحِمْيَر وكانوا مسؤولين عن تطوير أحد أقدم الأبجديات في العالم المعروفة بخط المسند،[5] عدد النصوص والكتابات والشواهد الأركيولوجية في اليمن أكثر من باقي أقاليم شبه الجزيرة العربية،[6] أطلق عليها الروم تسمية العربية السعيدة ..ووتشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي. يبلغ طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية قرابة 1,458 كم و 288 كم مع عُمان من جهة الشرق.تطل اليمن على البحر الأحمر وبحر العرب ويبلغ طول الشريط الساحلي لليمن 2500 كم ..والطفولة .. هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ..وحقوق الطفل..هي حقوق الإنسان المحددة للأطفال مع إيلاء اهتمام خاص لحقوق الحماية الخاصة والرعاية الممنوحة للشباب،[1] بما في ذلك حقهم في تكوين روابط مع كل من الوالدين البيولوجيين والحصول على هوية الطفل، فضلا عن الاحتياجات الأساسية من الغذاء والتعليم على حساب الدولة في جميع أنحاء العالم والرعاية الصحية والقوانين الجنائية المناسبة للعصر وتنمية الطفل.
- دورة الحياة للكائن ..ولادة ثم حياة وبعدها الفناء أو الموت ..فكل إنسان أونبات أو حيوان ..تبدأ حياته من خلية دقيقة وتظل تنمو وتتكاثر وقد يعيش الكائن ساعات أو يمتد به العمر أياماً أو أسابيع وقد يعيش سنين تصل إلى المئتين كالسلحفاة ..أو الآلاف كاللأشجار مثل شجرة سكويا..وعندما تموت الكائنات من نبات أو حيوان تهاجمها ملايين البكتريات الدقيقة لتحيل جسمها إلى مركبات عضوية بسيطة تتغذى الكائنات الصاعدة بها..فكيف تستقيم أسباب الحياة والتكاثر والإنتشار لألوف الأنواع من الكائنمات النباتية والحيوانية..وكيف تتابع دورة الحياة ..ما لم تفعل هذه المكروبات فعلها وتلعب دورها في تحليل المواد العضوية المعقدة من بروتينات ودهون وكربوهيدرات إلى مواد بسيطة سهلة يمتصها النبات النامي ويتغذى بها..لتزيد من خصوبة الأرض وتجدد شبابها وحيويتها الأرض ..لتلهب الحياة مرة أخرى إلى كائنات جديدة في دورة متعاقبة تظل إلى أن يورث الله الأرض ومن عليها وماعليها…وبذلك نصل للقول بأن هناك مكروبات صديقة للإنسان..وأن أسباب الحياة لاتستقيم بدونها..فهي مهيأ لها دور في خدمة الإنسان والنبات والحيوان..حتى تتكامل دورة الحياة على وجه الأرض وبالرغم من أنها كائنات صغيرة الحجم ولكنها عظيمة القدر والشأن..
- وإنه لفخر لشباب اليمن من مصورين وإعلاميين الدور الذي يقومون به في رصد حركة الشيوخ والعجز والأطفال ومعاناتهم من برد وحر ومرض وجوع وعطش..ولا شك أن تضافر الجهود عند الإعلامين لمساعدة هذه الفئات وتقديم يد العون وتسليط الضوء على معاناتها..وفي البداية نقول بأن إختيار المصور عمار الموضوع بالذات الخاص بالطفولة والكهولة..فيه صعوبة وتشعب وتعدد مصادره ..وهذا يسمى الرصد خلفاً ..بأن يختار الإنسان مادة بسيطة متفق عليها من الجميع ..ولا تتقارب أو تتماهى مع أحد فالكل مع الأطفال والشيوخ..ولعل هدف الفنان عمار هو رصد ووصف الوقع الإنساني ومعاناة تلك الشرائح الفقيرة والمظلومة من الويلات والدمار ..فالفنان عمار إستطاع أن يبرز وجهه في دائرة الزحام هذه..كانت أعماله بسيطة ووصولها للمتلقي والمشاهدين سريعاً وتحكي قصة عن كل صورة أو كادر رصدته عدسته..فالعيون تروي الحكاية..وأعماله أقرب إلى الرواية التي لاينفصل فيها ورقة عن أخرى أو صورة عن أخرى ..وكل عمل يؤديه هو قفزة بالنسبة له..موهبة خاصة في التوثيق ورصدت تحركات ومعاناة الأطفال والشيوخ..والنساء..وأحياناً تأتي الرموز أو الأدوات المرافقة للطفل المصور لتكمل التكوين الفني والمشهدية والثقافة البصرية عند المشاهدين لأعماله..وقراءة صوره بحاجة إلى وعي خاص يسمح بإستخلاص مرتكزات العمل الفني الضوئي..وعلى المصور أن يختار إما أن يكون مصوراً فناناً أو مدرساً وأستاذاً يربي الأجيال..لأن في جذورها وصياغتها تقوم العلاقة بين الهواية والهاوية..وليس كارثة بأن يصبح الإعلام كالببغاء ولكن الكارثة أن يصبح الببغاء كالإعلام..
- ويخترق المصور الفنان عمار أحمد الكدس حاجز الجغرافيا والتاريخ وينتصب على الطرف الأخر منه متلألئاً مكللاً بتاج الذكاء والتفوق والنصر ..مغموراً بلهيب المشاعر الطفولية نظراتها البريئة المبجلة ..حاملاً راية الأمل لعالم البراءة والطفولة والمرأة والشيوخ..لأمة تتأرجح بين أن تسقط إلى مهاويه أو أن تتماسك وتتصلب وتتشبث بصخرة التفوق والحياة ..ثم تولد وتندفع من جديد لتحقق أحلام الأجداد المؤسسين..ببناء الغد الأفضل بعيون الأطفال الأجمل التي رصدتهم عدسة كاميراته بالتصوير الثابت والمتحرك..عبر فترات زمنية طويلة..ليكون أيقونة أعماله الفوتوغرافية التي إستطاع من خلالهم توظيف عدستة بإيصال رسالة المحبة والسلام للعالم..
- والفنان عمار أحمد الكدس يعمل بمركز الوافي ALWAFI للتدريب الفني والإعلامي وعمل لدى IAMproductions.ye وعمل لدى جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية..وطالب الجامعة اليمنية الأردنية لدى الجامعة اليمنية الأردنية..وهذا يدل على إمتلاكه الخبرة والتاريخ الطويل للعمل في الميديا والسوشيل ميديا ..فقد قدم الكثير من الأعمال الضوئية وتصوير الفيديو وقام بالإخراج التلفزيوني وعمل مذيعاً ..علاوة على إشراف على التدريب وحبه للمارسة لعبة تنس الطاولة والكرة الطائرة وكرة اليد وتوثيقه وتصويره الكثير من الأنشطة وتقديمها عبر صفحات مجلة فن التصوير خلال السنوات الماضية..إضافة لحبه للأنترنت والمطالعة..وقد شارك بالكثير من المعارض ونال الكثير من الشهادات في اليمن وخارجها…
- من هنا ندرك أهمية التوثيق ورصد الأحداث وتصوير التراث المادي واللامادي من عادات وتقاليد وأغاني وفلكلور وأزياء وعادات وتقاليد الطعام واللباس والأدوات ولا سيما الخنجر اليمني وعادات تخزين القات والكثير من الأشياء الجميلة من طبيعة خلابة خباهها الله بجمال مميز وببيئة متنوعة..فقد كان بخق المصور عمار أحمد الكدس مخلصاً لموضوعاته ويستحق كل التقدير والإحترام لما قدمه ويقدمه من إبداعاته الفنية البصرية المميزة..ونتمنى على المهتمين بالشأن الفني البصري الثابت والمتحرك تسليط الضوء على مواهبة ونشاطاته وإعطائه شيء مما يستحق لهذه الإمكانات التي يرفع لها الجبين ويقدم لها كل التقدير والإحترام ..ولأنه موهبة واعدة نتوقع له المزيد من التألق والتفوق والتقدم في القادمات من الأيام ..
- ـــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
-
الجامعة اليمنية الاردنية اعلام ( تخصص ) اذاعه وتلفزوان لدى تعز
كان يعمل لدى شركة الحبشي أخوان للتجارة المحدودة – أبكوكان يعمل لدى IAMproductions.yeكان يعمل لدى جمعية الكشافة والمرشدات اليمنيةدرس في ث/ تعــــــــــــز الكبرىأعزبنبذة مختصرة
طالب الجامعة اليمنية الأردنية لدى الجامعة اليمنية الأردنية -
عدسة الفنان / الكدس عمار / تحدثنا عن رحلة شقاء الطفولة ومعاناتها في الحياة – بالصورالطفل العامل اليتيم الذي يعيل أهلة – الكدس عمار