بيروت بعدسة عميد المصورين الفلسطينيين، خليل رعد (1869 – 1957)
كان رعد أول مصور فلسطيني عرفته البلاد، حيث افتتح مشغله الأول عام 1895 وسرعان ما تحول لأحد أشهر المصورين، وثق الحرب العالمية الأولى ومظاهرات وعد بلفور وتفاصيل الحياة اليومية في عشرات المدن الفلسطينية والعربية كيافا والخليل والجليل، دمشق، بيروت، عمان وغيرهم.
مع سقوط فلسطين عام 1948 نُسف معمل خليل رعد في القدس، سرق الجنود بعض محتوياته، وسرق اللصوص ما تبقى، ضاقت السبل برعد فانتقل لأريحا منتظراً العودة، ولما سدت الطرق وصار بعدها لاجئاً، فمضى للمدينة التي أحبها، لبيروت وظل فيها حتى وفاته عام 1957.
تحولت صور رعد لأيقونة فنية لا تزال تثير الباحثين وتستهوي العاملين في الفنون البصرية لمقدار الإبداع فيها، ولا تزال حتى اليوم تقام له المعارض وتحتفي بها المتاحف والصالات الفنية في عواصم العالم.
كان رعد أول مصور فلسطيني عرفته البلاد، حيث افتتح مشغله الأول عام 1895 وسرعان ما تحول لأحد أشهر المصورين، وثق الحرب العالمية الأولى ومظاهرات وعد بلفور وتفاصيل الحياة اليومية في عشرات المدن الفلسطينية والعربية كيافا والخليل والجليل، دمشق، بيروت، عمان وغيرهم.
مع سقوط فلسطين عام 1948 نُسف معمل خليل رعد في القدس، سرق الجنود بعض محتوياته، وسرق اللصوص ما تبقى، ضاقت السبل برعد فانتقل لأريحا منتظراً العودة، ولما سدت الطرق وصار بعدها لاجئاً، فمضى للمدينة التي أحبها، لبيروت وظل فيها حتى وفاته عام 1957.
تحولت صور رعد لأيقونة فنية لا تزال تثير الباحثين وتستهوي العاملين في الفنون البصرية لمقدار الإبداع فيها، ولا تزال حتى اليوم تقام له المعارض وتحتفي بها المتاحف والصالات الفنية في عواصم العالم.