في شباط 1948 م اجتمع خبير المتفجرات الفلسطيني فوزي القطب برفيقه عبد القادر الحسيني في مقر الجهاد المقدس في بيرزيت، للتخطيط لعملية ضخمة رداً على عمليات الهاجاناة، تم تجهيز ثلاث شاحنات بأطنان من المتفجرات استجلبها قاسم الريماوي من دمشق. انطلقت الحافلات من بيرزيت إلى شارع بن يهودا في القدس حيث انفجرت هناك، انهارت على أثرها تسعة عمارات بأكملها وقُتل في العملية سبعة وستين مستوطناً.
مصورٌ فلسطيني واحد تواجد في المكان هو علي زعرور من العيزرية (1900-1972) والذي وثق لحظات الانفجار، كما سيوثق بعدها أحداث البلدة القديمة في القدس. 380 صورة من أهم ما وثقه في حياته سيحتفظ فيهم زعرور في بيته في العيزرية، ومع نكسة فلسطين سيلجأ لعمان، وحين يعود سيكون ألبومه قد سُرق.
توفي علي زعرور عام 1972 حزيناً مغموماًعلى صوره، التي سيجدها باحثون اسرائليون في أرشيف الجيش، ولتجاوز فضيحة أكاديمية قامت ادارة الأرشيف باعادة الصور للعائلة عام 2007، ومن بينها الصورة التي ترونها الآن أمامكم.
مصورٌ فلسطيني واحد تواجد في المكان هو علي زعرور من العيزرية (1900-1972) والذي وثق لحظات الانفجار، كما سيوثق بعدها أحداث البلدة القديمة في القدس. 380 صورة من أهم ما وثقه في حياته سيحتفظ فيهم زعرور في بيته في العيزرية، ومع نكسة فلسطين سيلجأ لعمان، وحين يعود سيكون ألبومه قد سُرق.
توفي علي زعرور عام 1972 حزيناً مغموماًعلى صوره، التي سيجدها باحثون اسرائليون في أرشيف الجيش، ولتجاوز فضيحة أكاديمية قامت ادارة الأرشيف باعادة الصور للعائلة عام 2007، ومن بينها الصورة التي ترونها الآن أمامكم.