“إذا شممت رائحة الشارع عند النظر لصورة ما، فهي من صور الشارع الناجحة” من هذه المقولة للمصور الأمريكي “بروس غيلدن”، بدأ اهتمام الخراري في تصوير حياة الناس. يرصد في عدسته نماذج مختلفة من الشارع، منها السوق والتسوق وما يحكيه من قصص مختلفة عن الناس، والمشاة وما تعكسه من حيوية وطاقة للصورة، والكتابات والرموز واللافتات والإعلانات وعلاقتها بحياة الناس، والأضواء المنتشرة التي تدل على وجود الناس.
ويرى بأن الأطفال من أروع النماذج كونها تكون صورًا عفوية تعبر عن روح الأطفال، والظلال، ونلاحظ أن صور البورتريه كان لها نصيبها عند المصور الخراري حيث يركز على رصد تعابير الوجه وملامحه وإيماءاته وما ينقله من معانٍ للناظر والمتلقي، والتشكيلات الهندسية وأثرها على جمال الصورة. ويمكن متابعة جديد أعمال المصور المبدع محمد الخراري عبر حسابه على إنستقرام.