نبذة مقتضبة
حسن الصياد Hassan Es-siyade
حسن الصياد عاشق للفوتوغرافيا منذ 1984 مارستها كمهنة وهواية،
إلا أن الشق الهواياتي هم الذي يغلب على علاقتي بها نظرا لما في الهواية من عظيم المزايا.
أشتغل منذ 1993 إلى يومنا مصورا خاصا للمكتب الوطني للكهرباء
وأعمل بشكل تطوعي مع عدة منابر إعلامية بالإضافة إلى تجربتي الفوتوغرافية الجمعوية التي ركبتها منذ 2012 من خلال جمعية مغرب الصورة لإشعاع فن التصوير التي أكن لها ولطاقمها المسير وأعضائها وأصدقائها كبير التقدير والاحترام والتي كان لها كبير الأثر بشكل جد إيجابي على مساري الفوتوغرافي
بحيث دخلت إلى عالم الفوتوغرافيا الفنية التي تختلف كل الاختلاف عن الشق المهني المحدود نوعا ما والتي مكنتني من التعرف عن قرب عن المشهد الفوتوغرافي المغربي وجميع مكوناته والطاقات المبدعة التي يزخر بها الوطن وسهلت علي التواصل مع عشاق التصوير في العالم على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والعمرية وتخصصاتهم الفوتوغرافية والاحتكاك بهم،
فانعكس ذلك على أدائي بحيث أغنيت ثقافتي الضوئية وتغيرت اهتماماتي الفوتوغرافية وتوجهت إلى الموائد الحوارية والدروس التكوينية والمعارض والمسابقات والتحكيم بتوجيه من العديد من الإخوة الذين ساعدني على سقل هذه التجربة وترشيدها حتى تصبح أكثر نضجا.
كانت لي عدة مشاركات في معارض مسابقات دولية وحظيت بشرف الفوز في بعضها وتأطير عدة ورشات بمؤسسات تعليمية ابتدائية وثانوية وكليات ومعاهد عليا
وكذا تحكيم عدة مسابقات محلية ودولية إضافة إلى عدة مساهمات في تأسيس العديد من جمعيات الفوتوغرافيا من خلال تقديم استشارات في مراحل التأسيس وأثناء التسيير وفي تحريك مبادرات كثيرة لصالح عشاق الضوء وكذا تنظيم عدة خرجات ورحلات فوتغرافية ذات طبيعة بيداغوجية.
آفاقي واسعة في هذا المجال أجملها في سعيي مع عدد من الإخوة لتفعيل مبادرات تأسيس فيدرالية مغربية للتصوير الفوتوغرافي الفني وتنظيم تظاهرات كبرى تشرك فيها جميع الكفاءات المحلية وتسهيل التواصل والتعاون مع البلدان والمنظمات التي تعنى بالفوتوغرافيا عبر شراكات واضحة المعالم والأهداف خدمة لهذا الفن وارتقاء بعشاقه بعيدا عن المصلحية والذاتية.
مع تحيات :حسن الصياد
ـــــــــــــــــــــــــ ملحق المقالة ــــــــــــــــــــــــــــــ