
فيروز طريقنا إلى الحياة .. في ذكرى ميلادها الثامنة والسبعين..
أغلى من الألقاب وأجمل.. هي الرمز الذي تغنى به الملايين.. هي أحلى الدرر وأصدقها.. وليس ثمة ما يحول بينها وبين محبيها لأنها ببساطة تنبع من القلب والروح لتعود إليهما.. هي أورفيوس الذي يقتل الموت وطريق عودته إلى الحياة.. صوتها كنوز للعشق الدائم وأغنياتها أجمل حقائقنا.
تشهد فيروز على أيامنا فهي التي غنت للحب والصدق والخير وتغنت بهم.. جعلت من الأغنية ومضة سحرية تختزن آمالنا وأحزاننا من خلال رغبة دائمة في تجديد المعنى والمغنى ساعدها في ذلك وتجند في سبيله نخبة من الشعراء والملحنين الذين آمنوا بأنها خير رسول لإبداعهم ولاسيما في ظل تمسكها بالأصالة في جميع اختياراتها الفنية شعراً ولحناً وأداءً.
http://www.almooftah.com/vb/showthread.php…