|
|||||||||||||||||||||||
صورة ‘ليوا’ الإماراتية تتصدر الصفحات الأولى في أهم وأكبر الصحف والمجلات العالمية |
|||||||||||||||||||||||
الصورة التقطت خلال فعاليات مهرجان الظفرة، وأصبحت الصورة الأولى لوكالة الأنباء الفرنسية لعام 2013 ونشرتها في كتابها العالمي لعام 2014. |
|||||||||||||||||||||||
ميدل ايست أونلاين | |||||||||||||||||||||||
والصورة التقطها مصوّر وكالة الأنباء الفرنسية المعروف كريم صاحب خلال زيارته للمنطقة الغربية بأبوظبي، في إطار مُشاركته بتغطية فعاليات الدورة الماضية من مهرجان الظفرة الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في ديسمبر/كانون الأول 2013، فيما تجري الاستعدادات حاليا ً للدورة الثامنة من المهرجان والتي تقام في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2014 لمدة 15 يوما ً. وقد احتفت وكالة الصحافة الفرنسية بهذه الصورة واعتبرتها أهم صورة لعام 2013 ونشرتها في كتابها العالمي لعام 2014 ، أما وكالة Geytimages الأميركية فقد أجرت لقاءً مطولا ً مع مصورها كريم صاحب، واعتبرت الصورة من أكثر الصور مشاهدة وإعجابًا، وطالب نسبة كبيرة من المهتمين بالسياحة ومحبي الطبيعة والمهتمين بها وكذلك نسبة كبيرة من المصورين العالميين معلومات عن المكان الذي تم تصوير الصور فيها أي عن مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. وتمّ إعادة نشر الصورة في موقع الوكالة الفرنسية مرة ثانية بمعلومات تفصيلية، واعتبرت من أكثر الصور التي حققت مبيعات ومشاهدة في أوروبا والولايات المتحدة بالنسبة للوكالة. وأصبحت الصورة مصدر أرشيف للباحثين عن صحراء ليوا في شبكة الإنترنت وخاصة عبر محرّك البحث الشهير غوغل. واختارت إحدى أشهر المجلات في أوروبا وهي مجلة GEO الناطقة بالفرنسية والإيطالية اختارت صورة ليوا وهو الاسم الذي أطلق على الصورة لتكون الصورة الأجمل في العالم، تليها الصورة الثانية من اسكتلندا، والثالثة من إيطاليا، واعتبرت صورة ليوا من الإمارات الأولى ونشرت صفحتين تضمنت لقاء مع مصورها وشرح عن المكان والدولة التي التقطت فيها الصورة. وأخيرا فقد اختارتها مجلة National Geographic في عددها الأخير لعام 2014 الشهر الثامن، حيث اختارت أهم ثلاث صور لأهم الصور المحترفين في العالم في فوتغرافرافيا وكانت هي أول صورة في المجلة باسم أبوظبي وبصفحتين كبيرتين وكأنها لوحة فنان. صورة ليوا نشرت في عشرات الآلاف من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وأصبحت مثار إعجاب للموقع السياحي لمدينة ليوا التي تمثل أحد أهم ركائز التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويُذكر أنّ الدورة السابعة من مهرجان الظفرة الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على مدى أكثر من أسبوعين في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ديسمبر/كانون الأول الماضي 2013، حظيت باهتمام واسع في وسائل الإعلام الدولية, لما يشكله هذا الحدث البارز من أهمية استثنائية في الحياة الثقافية والتراثية لإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات والمنطقة عموما, وكذلك باعتباره أضحى جسراً مهماً للتواصل الإنساني والثقافي والاجتماعي بين شعب الإمارات وشعوب العالم. وأبرزت الحدث بتفاصيله الشيّقة مزوّدة بأجمل الصور الفوتوغرافية وسائل إعلام دولية من وكالات أنباء وصحف إلكترونية ومطبوعة وقنوات تلفزيونية في دول عديدة مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا والدانمارك وبريطانيا والولايات المتحدة والصين واليابان والهند وإندونيسيا واستراليا وسيريلانكا ونيوزيلندا وكندا، وأكدت وسائل الإعلام أنّ المهرجان يعد الأهم والأبرز في مضمونه وشكله على مستوى المنطقة، مُنوّهة إلى دوره وهدفه في صون التراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل هذه المنطقة, وتوريث هذه التقاليد العريقة للأجيال القادمة, والترويج التراثي والثقافي والسياحي لإمارة أبو ظبي. ونشرت العديد من وسائل الإعلام تقارير توضح فكرة تأسيس المهرجان وتاريخه وتطوره خلال سبع سنوات وكيفية إقامة المسابقة الأهم والأبرز “مزاينة الإبل” فضلا عن المسابقات والفعاليات المصاحبة لها وآليات الفرز والتقييم وأسس التحكيم والوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي, كما نشرت صوراً تواكب مجريات المهرجان بحرفية عالية ومنها صورة لافتة عرضتها شيكة “سي إن إن” الأميركية تعكس سحر الصحراء ونقاء أهلها وحبهم وتعلقهم بالإبل. وركزت شبكة سكاي نيوز البريطانية على مبدأ هام يعتقده أهالي المنطقة بأن “الفوز ليس مسألة مال رغم أن المبالغ بملايين الجنيهات, ولكنه يشكل مصدر فخر واعتزاز لأهل المنطقة من المشاركين”. وألقت تقارير صحفية الضوء على الطبيعة التي تتمتع بها المنطقة الغربية ذات المناظر الخلابة والشواطىء الجميلة والصحراء الساحرة التي تأسر مرتاديها وتدفعهم لارتيادها مرة ثانية في أقرب وقت ممكن, وهو ما دفع إحدى الصحف ذات مرة بوصف المنطقة ببوابة الربع الخالي الساحرة التي يتوافد عليها عشرات الآلاف من الزوار والسياح لمتابعة المهرجان الذي يتيح لهم أيضا استكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع باصالة العادات والتقاليد الإماراتية. كما أشارت صحيفة “ستايل فيمينايل”الإيطالية عناصر الجمال التي تتمتع بها المنطقة الغربية وأبوظبي عموما ووصفت مهرجان الظفرة “بالحدث الفريد من نوعه” ودعت جمهورها ألا يفوت فرصة التمتع بهذا الحدث وفعالياته التي تجمع عوامل المتعة والإثارة والسياحة. وكان للإبل و أعمارها وتسميتها وأصولها اهتمام واضح من بعض وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية فضلا عن دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات, وبثت إحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية تقريرا موسعا عن المنافسات التي تشهدها مسابقة جمال الإبل وعرضت لقاء لأحد أعضاء لجان التحكيم الذي أسهب بالشرح عن الإبل وتسمياتها وآليات ومعايير البحث عن الجمال في الإبل المشاركة وعرضت القناة صوراً علقت عليها “موكب الجمال في صحراء ليوا”. كما رصدت وسائل الإعلام من خلال الأخبار والتقارير والتحقيقات الصحفية واللقاءات مختلف فعاليات المهرجان بما تحمله من متعة وفائدة لعشاق البداوة وغيرهم من المهتمين بإحياء التراث الحضاري العربي, وعرض موقع إخبارية دولية لفعاليات المهرجان مبيناً أنها انطلقت من الروح البدوية الأصيلة مثل مزاينة الظفرة للإبل ومسابقة الحلاب وسباق الإبل التراثي ومزاد الإبل ومسابقات الصقور والسلوقي العربي والتصوير الفوتوغرافي والحرف اليدوية إضافة الى فعاليات مزاينة التمور والسوق التراثي وقرية الطفل, وسباق الخيول العربية الأصيلة. وساهمت وسائل الإعلام الدولية في إطلاع مُتابعيها على العديد من العادات والتقاليد المرتبطة بحياة الإماراتيين وطرق تعبيرهم عن الفرح، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر عادة رش الزعفران على المطية الفائزة، وقدمت وصفا شيقاً لعادة رش الزعفران ومنه ..”أنك حيث ما يممت وجهك تنشقت رائحة زكية أو وقعت عينك على مطية من الأصايل وقد خضب رأسها الزعفران, حيث يؤكد العارفون من أصحاب الحلال أن الزعفران يدخل في تفاصيل يومية كثيرة من حياة الناس وتقاليديهم، ويرتبط بالفرح والسرور والتمييز وتنبه رائحته الزكية ولونه المميز إلى أن المكرم به صاحب مكانة خاصة وعطاء يستحق التكريم فمن استخدامه لتطيب العروس وتجلية لونها وتصفية بشرتها إلى استخدامه لتمييز الفائزين في المزاينات والسباقات إلى العلاج إلى غيره، لكنه في كل ذلك يرتبط بالفرح والحبور ويشي لونه أو رائحته بالتكريم”. |