خلود الكندية : جمال الطبيعة ابداع الهي وصورة تذكارية
20-سبتمبر-2017
البرزة- محمد بن سالم الشكيلي : خلود الكندية- مواليد 1989 من مسقط – احدى المواهب الفنية الواعدة في مجال التصوير الفوتوغرافي بالسلطنة ، اكتشفت حبها للتصوير في ايام المدرسة ، وشجعها أهلها وصديقاتها على الإستمراربالموهبة، وتطور نفسها في عالم الكاميرا من خلال التصوير المستمر ، ومتابعة اعمال المصورين المشهورين ، وتحلم بتعلم فنون الفوتشوب وتعديل الصور بطرق احترافية. البرزة تحاور خلود الكندية ..، تقول خلود الكندية : اعشق موهبة التصوير منذ الصغر وتحديدا منذ ايام المرحلة الابتدائية ، حيث استخدمت كل انواع الكاميرات ، ابتداء من الكاميرات التقليدية القديمة ذات الفلم والتحميض في الاستوديوهات، الى الكاميرات الرقمية الديجيتال البسيطة ، الا ان تطور الموضوع لاستخدام الكاميرا الاحترافية ( كانون ) في ايام الدراسة الجامعية ، تضيف : خلال سنوات طويلة كنت اقوم بتصوير جميع الرحلات والاعياد والمناسبات العائلية، والمدرسية والجامعية واقوم بتحميض الصور والاحتفاظ بها في البومات ، وعندما استخدمت الكاميرات الرقمية كنت احتفظ بالصور في جهاز الكمبيوتر توفيرا للجهد والمال، علما بأنني احتفظ بعدد كبير من الصور يصل الى الاف الصور سواء في الالبومات او جهاز الكمبيوتر. دعم الموهبة وحول دعم وتطوير موهبتها بالتصوير اكدت الكندية : اكتشفت حبي للتصوير في ايام المدرسة ، وشجعني أهلي وصديقاتي على الإستمراربالموهبة ، ثم أهدتني إحدى صديقاتي اول كاميرا رقمية ، كما شجعتني احدى المعلمات للمشاركة في جماعة التصوير الضوئي في المرحلة الاعدادية ، بعد ذلك قام زوجي بشراء كاميرا احترافية لي من نوع كانون.، لذا كان أهلي وزوجي وصديقاتي هم الداعمين لي في اغلب الاوقات ، وانمي موهبتي من خلال التصوير المستمر ، ومتابعة اعمال المصورين المشهورين ، سواء خلال شبكات التواصل الاجتماعي او الحضور الشخصي لدورات الجمعية العمانية للتصوير الضوئي . والحصول على دروس كثيرة وتطبيقات للتصوير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي . وعن مغزى التصوير والكاميرا المفضلة لها اوضحت : التصوير بالنسبة لي ايقاف لحظة من الزمن لتستمر وتبقى معي للابد، وافضل التصويربالكاميرا الاحترافية ( كانون ) لشهرتها وسهولة التعامل معها . وعن الموضوعات التي تفضل تصويرها اشارت الى انها تفضل تصوير الطبيعة ، لما يحمله هذا المجال من جمال طبيعي الهي غير مصطنع ولا متكلف ، ويعكس المصور جمال الطبيعة ويبرزها كما ترى العين المجردة بالضبط ، وحول الصعوبات التي واجهتها ومشاركاتها الفنية قالت : هناك صعوبات لابد لكل شخص ان يواجهها ، مثل استخدام الفوتشوب في تعديل الصور ، حيث لا املك الخبره الكافية لاستخدام الفوتشوب في تعديل الصور ، وهذا مطلب اساسي وضروري للمصور المحترف، ولدي بعض المشاركات الفنية المتواضعه ، حيث شاركت في دورات للتصوير الضوئي ، اقامتها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي ،ولم احظى للاسف بفرصة المشاركة في المعارض المحلية او الدولية ، ولكن تبنت احدى الجهات الحكومية موهبتي في التصوير ، فقامت بطباعة مجموعة من صوري وتعليقها في المبنى التابع لها .، واذا كان لكل شخص طموح وهدف مستقبلي، فطموحي الكبير تطوير موهبتي في التصوير وتكريس جهد ووقت اكبر لذلك ، وتعلم فنون الفوتشوب وتعديل الصور بطرق احترافية.