إياد السليم Eyad Alsaleem ..
موسوعي سوري يمشي على الأرض ..
مصور وباحث ومؤرخ ورحالة وعالم وكاتب ومهندس وفيلسوف..
بقلم المصور : فريد ظفور
- للجمال لغة مختلفة لغة بصرية تترفع عن الأصوات والمقاطع التي تتحدث بها الشفاه والألسن..لغة تضم بين جنباتها كل أنغام البشر و تعطينا شعوراً صامتاً ..مثلما تجتذب البحيرة المعرفية الهادئة أغاني السواقي الثقافية وتجعلها سكوناً أبدياً فلسفياً ..أن الجمال سرٌ تفهمه أرواحنا وتفرح به وتنمو بتأثيراته وإيقاعه..فمن الشعر أحضرنا أجمله..ومن الألوان أنضرها ..ومن الأنغام أعذبها ..ومن الورود ..الرياحين والعنبر والمسك والبخور والجوري والياسمين الشامي لنفرش الأرض ونرحب بشخص مختلف عن أقرانه وأبناء جيله ..
- فقد حمل بندقيته الكاميرا وسيفه القلم ومجموعة معدات وأدوات وبفريق بسيط راح يجول ويجوب البراري والجبال والوديان والأنهار ليبحث عن الحقيقة ..عن المجهول.
- إبداعه المختلف هو إمتداده.. إنه القلب الكبير لسورية..معلوماته وصوره ..رسائل مميزة وأماكن قريبة وركن حميم لتألقه ..هنا سنحط ترحالنا بالتعريف على باحث فريد من نوعه مميز بأعماله وبحوثه..فأهلاً بالفنان الإنسان المتألق إياد السليم..فهلموا رحبوا معنا بهذا النجم العربي..
- – إذا كان الفنان إياد السليم ..قد دشن العديد من صفحاته المتنوعة بالمعلومات وبالصور والتي نافت عن الــ 44 صفحة..فنشاهد في أعماله البحثية قاسم مشترك فكري وإرادي وتصميمي على العمل والأمل بإكتشاف الجديد دائماً وسبر أغوار المجهول بروح التحدي والتصميم على الفوز والنصر ….وعدى الربط الفكري بأعماله نجد العالم الروحي والحميمي العميق يربط أعماله مثل حبل سري بين النظرية والتطبيق بين الحلم والواقع بين المجهول والمكتشف..بين الحقيقة والوهم..إن إكتشافاته تندرج في إطار العمل والبحث الذاتي من دون أي مساعدات مادية أو معنوية ..وهكذا يلج كاتبنا وباحثنا ومصورنا تلك الإكتشافات والبحوث بوعي وبحث نقدي حاد وحساس يلغي الفوارق بين الأجناس التي يعمل بها ويجعل من التداخل بين السرد والصورة والنقد رأس حربة توثيقية أثناء محاولته إستبطان أعماله الذاتية..علاوة عن تصويره العديد من الساعات لمجلة ناشيونال جيوغرافي بهدف جعل الحياة الإفتراضية تصبح واقعية لفترة أطول وأبقى وأكثر إنتشاراً..كما أن الماضي والأثار والأوابد التاريخية لسورية تصبح أفقاً للتفكير الوجودي الفلسفي لدى الأستاذ إياد السليم..مع ملاحظة أن منهجيته في العمل والإستكشاف يقود حتماً للإعتراف به كفنان وباحث وموسوعي يفتح فضاءات لتلك المكونات التي عرفنا بها ..وهذا التنوع البيئي والدراسي جعل الأستاذ إياد أحد القلائل في سورية وفي المنطقة العربية الذين وفقوا بعملهم ومازالوا يقدمون كل جديد..
- لاشك في أن كلمة موسوعي تثير في نفوس أغلب المتابعين عدم رضا وضيق وتتهمنا بالإنحياز له..ولكن ما أن يتصفحوا ويتابعوا صفحاته وإنجازاته حتى تنتهي إشارة الإستفهام والتعجب حول منجزاته وأعماله البيئية والطبيعية في السهل والجبل والبحر والأنهار والكهوف والمغاور…وفي الحق أن عالم الطبيعة وعالم الحشرات خاصة عالم عجيب ولعله أغنى عوالم الأحياء طراً..ويقارب عدد أنواعه المليون عداً..بينما بقية الكائنات الحية من نبات وحيوان لايتجاوز المليون إلا قليلاً..والإنسان يمثل نوعاً من هذه الملايين..إنه عالم واسع فضفاض ..بعضها يعيش في البحر والآخر في البر ومنها مايتخلق بطريقة عجيبة..متعددة الصنوف والأشكال والألوان ..ومنها الكاملة التطور ومنها الناقصة التطور..ومنها الجميل المنظر ومنها القبيح الصورة..ومنها ماقدسته الأقوام ومنها ماتسحقه الأقدام ومنها ماتبتكر له المبيدات للتخلص من شروره وآثامه..ونحن نظلم الحشرات لوقلنا بأنها ضارة فمنها عدد كبير من أعز أصدقاء الإنسان..فمنها من تتم عملية التلقيح للنبات ولولاها ما أكلنا ونعمنا بفاكهة ولا ثمرة..ولا ننسى تلك الحشرات التي تهدينا شرانقها الخيوط الحريرية الناعمة وللنحل غير التلقيح إنتاج الشمع والعسل.وهناك حشرات مضيئة يشع منها ضوء وهاج ..وليس من الخير أن ننسى الناحية الجمالية في كثير من الحشرات..إذن تلقيح الناتات وإنتاج العسل والحرير وإعطائنا الأصباغ والألوان ..كلها كانت مجال للباحث الأستاذ إياد السليم العظيم..
- وتقدم الإنسان ورفاهيته كان دائماً وراءه التفكير والبحث العلمي..منذ عرف الإنسان كيف يمارس التجربة ..يخطيء ويصيب فعرف الطريق إلى المعرفة أو العلم..وهو يتضمن التجربة والمشاهدة والإختبار وهذا مايقوم به المبدع إياد السليم..حيث عرف الطريق إلى حل الكثير من المشاكل..والطريق إلى العلم..وبذلك أهدانا الكثير من مظاهر الحضارة والترف والرفاهية..ولا يفوتنا الإرتباط الوثيق بين الإنسان والبيئة..بسبب مكانة الإنسان بين الكائنات والأهمية البيئية لإستنزاف الموارد الطبيعية في تغذية البشر وفي الصناعة وعلى التوازن الطبيعي والتلوث البييئي وتدهور التربة نتيجة إجهادها بزراعة المحاصيل المختلفة وإستخراج مافي باطنها من كنوز معدنية ونفطية وغازية..وكذلك العلاقة وثيقة بين عناصر الطبيعة من ضوء وهواء وماء وتربة ونبات وحيوان وإنسان وكل خلل أو إضطراب يحل بأحد هذه العناصر قد يسبب كارثة للعناصر الأخرى..وإن أهمية التوازن الذي ينبغي أن يسود بين العناصر المختلفة هي أن يبقى للإنسان سيادته وسيطرته..لأن درس الماضي واضح والعبرة منه ملموسة فلا نستطيع أن نستنفذ موارد الطبيعة إلى مالانهاية..ومن المتعين العناية بدراسة موضوعات بيئية أصلية في هذه الجهات ومن المحقق أنه في مثل هذه الجهات وحدها يستطيع الباحث إياد السليم أن يجد مايشفي غلته ..ناهيك عن عالم الدقائق من الأحياء فهو عالم فسيح يشمل الهواء والماء والأرض وماعليها يموج بكائنات دقت على البصر والبصيرة ..فلا يراها دونما مجاهر ألكترونية متطورة..وأقول لعل عظمة الباري تكون مع هذه الدقائق أشد روعة من كونه الفسيح ذي البلايين من الأجرام السماوية التي تسبح في كون يمتد بلايين السنين الضوئية..
- يوجد في سورية أربعة عشر محافظة..ويبلغ عدد سكان سورية: 18.43 مليون (2016) وارتبطت أهمية سورية السياسية والاقتصادية أنها ملتقى ثلاث قارات وثقافات عدة.وأبرز سمات المناخ في سورية هو التناقض بين البحر والصحراء، بين جو ساحل البحر المتوسط الرطب وبين جو المناطق الصحراوية القاحلة الممتدة عبر ثلاثة أرباع البلاد..
وتقدر مساحة سوريا بحوالي 185.180 كيلومتر مربع،والمساحة الكلية ( 185180كم² الأرض- 184,050 كم² المسطحات المائية- 1,130 كم )..وهي بلد في جنوب غرب آسيا، وتطل على البحر الأبيض المتوسط، بين لبنان وتركيا. وفيها الصحراء، والسهول، والجبال. وهي مقسمة إلى منطقة ساحلية محددة بحزام مضاعف وضيق من الجبال يفصلها عن المساحة الأكبر شرق هذه الجبال. يكون المناخ جافا غالبا؛ فمعدل الأمطار السنوي لثلاثة أخماس البلد هي أقل من 25 سنتيمترا. والأراضي الخصبة في البلاد هي أهم الموارد الطبيعية، وبذلت جهودا كبيرة ومستمرة لزيادة مساحة الأرض الصالحة للزراعة من خلال مشاريع الري.
تمتلك سورية عدداً لا بأس به من الأنهار ..ويعتبر نهر الفرات الأكثر أهمية بسبب مجراه، تعتمد عليه سورية في توليد الطاقة الكهربائية واستثمار حوض الفرات زراعياً. أقيم على مجرى النهر سد الفرات ، كما أنشئت بحيرة الأسد الاصطناعية.ونبقى في المنطقة الشمالية الشرقية لنتكلم عن نهر دجلة الذي يعبر الحدود السورية التركية العراقية بطول 50 كلم تقريباً.ومن الأنهار المعروفة أيضاً في المنطقة الشمالية نهر قويق العابر لمحافظة حلب ونهر عفرين.ويخترق نهر العاصي محافظتي حمص وحماة، ويمر النهر الكبير الشمالي بمحاذاة محافظة اللاذقية.ويوجد نهر آخر على الحدود السورية الأردنية يسمى نهر اليرموك .يوجد أنهار أخرى لكنها صغيرة مثل نهر السن ونهر بردى ونهر الساجور
و جبال سوريا :- القلمون (سلسلة جبلية)- السايح- الأمانوس- العلويين (جبال الساحل السوري)- الشيخ- السايح- قاسيون- سمعان- كوكب- الشومرية- النبي شيت- بير الصباح- قلعة جابر- الحلو (سوريا)- سمارة- عبد العزيز- باريشا- العرب (جبل جوران / جبل الدروز)- المقدس- روس الطوال- الأبيض- معيوف- الزاوية- الأربعين- النبي متي- البشري- الدويلي- الأقرع- الحص – أبورجمين- سنجار- الوسطاني- اريحا – الشعرة- الأكراد (كرداغ أو جبل حلب) – قرة تشوك – بنت النبع- قلي- الرفاعي- مقيبع- يتيمة- الكن- البويضة- المضيع (جبل الكسوة، المضبع)- المنشار- الحلقة-ررأس التلمحافظة حماة- جبل زين العابدين- جبل كفراع – جبل الأربعين- جبل البلعاسيُوجد 391 نوعاً من الطيور في سوريا، من بينها 11 نوعاً نادراً، ونوع واحد منقرض.الطيور المائيَّة – اللقلق (أبوسعد).الإوز البري.البط البري.البط الحمراوي.مالك الحزين (البلشون الأبيض).البلشون الرمادي.الغطاس الصغير.النورس.النورس الفضي-الجوارح :الصقر الحر السوري.الصقر الحوام.النسر الأقرع (النسر التدمري).النسر الأسمر.النسر الأسود.الباشق.الباز.باشق العصافير.العقاب الإمبراطوري.العقاب الأسود.العقاب المرقط.العقاب.-العصافير :الحسون.الكناري السوري.الشحرور.العندليب.عصفور الشمس السوري.السنونو.العصفور الخضيري.البلبل.بلبل الشعير السوري.الصرد الرمادي.الدوري.طائر النعارالسوري.عصفور تفاحي.الوروار الاخضر.أبو الحن.الثرثار.الزرزور.القبرة الصياح (اللارك).الغراب الزيتوني.عصفور التين السوري.أبو زريق الأوراسي.-شبيهات العصافير :نقار الخشب السوري.الحمام البري.الشرقرق.الوروار.الهدهد – الزقزاقيات:القطقاط.الزقزاق الأنيس السوري.الكروان السوري.زقزاق السرطان.-الطيور التي لا تطير:القطا.الحجل.الحجل الجبلي السوري.طيور أخرىالبومة.طائر دلون.الطير الأبقع.السمن.الفر.أبو منجل السوري.الحباري.المطراق.أبو قلنسوة.البندوق.الدرج.وسورية فيها الكثير من المغاور والكهوف والهوات أمثال مغارة بيت الوادي ومغارة الضويات ولا تكاد محافظة تخلو من مغارة أو كهف معرف في المنطقة..ولعل الباحث إياد خير من كشف وعرفنا عليها..وتزخر مدينة “يبرود” بالمغاور والكهوف التي تروي قصة حضارة موغلة في القدم وخرجت البعثات الأثرية من “يبرود” باكتشافات مهمة أبرزها الملاجئ والكهوف في “وادي اسكفتا” والتي ثبت أنها كانت موطناً لإنسان العصور الحجرية القديمة منذ 300 ألف سنة..ويوجد عدد من المحميات الطبيعية تنتشر في العديد من مناطق سورية ويصل عددها إلى 30 محمية ..وظهرت في سوريا منذ سنوات غابات جديده غير الغابات الطبيعية القديمة وأصبحت رديفا ومكملا للغابات السورية الطبيعية حيث تقوم الدولة منذ عقود طويلة (من عام 1953 ) بعمليات التحريج وزراعة الاشجار بقصد ايجاد غابات جديده فتكونت العديد من الغابات في مناطق كثيرة على امتداد الجمهورية العربية السورية مثل غابات بيت ياشوط و غابة الصنوبريات في ريف دمشق بمساحة أكثر من – 200 دنم – وغابة الارز والشوح على السفح الغربي والشرقي لجبل النبي متى في اللاذقية على ارتفاع – 1560 متر – وغابة سد العين في السويداء وجبل عبد العزيز في الحسكة وظهر القصير في حمص ومناطق كثيرة ..حيوانات الغابات السورية:
الوعول-الثعالب-الخنزير البرى-الذئب-الضبع المبرقع-الضبع الرمادى-الايل الاسمر-الارنب البرى-الغزلان-الهامستر السورى-ابن اوى (الواوى)-فأر الغابة-القط البرى-السنجاب-الخلد السورى-ابن عرس-النمس (النسناس)-النيس-القنفذ-أبوبليق-النسر الاقرع-العقاب-الشحرور-الباشق-الكنارى-الحسون-طائر أبومنجل السورى-الزقزاق-الزقزاق الانيس السورى-باشق العصافير-الغراب الزيتوني-الطير الابقع-الكروان-نقار الخشب السورى -البومه -الصرد -البلبل -بلبل الشعير السورى -الشقراق -خفاش البحر المتوسط -خفاش حذوة الحصان -الوطواط -طيور القطقاط- العصفور الخضيرى..
- إننا ننتشي فرحاً بما قدمه الباحث الموسوعي من إنجازات تعجز عنها المؤسسات البحثية مجتمعة..نتطلع إلى الكثير من باحثينا ومصورينا وغيرهم ممن يحتاجون المساعدة لسلوك منهج الأستاذ إياد وهم كثر في وطننا العربي..ونحن نراها كمواهب تساق إلى مذبح الإهمال والرفض وإغتصاب الأفكار عند المبدعين دونما إعانتها..فقد أدرك الأستاذ إياد بأن نيل المطال لايتم بالتمني ..بل بالعزيمة والإرادة الصلبة والعمل الدؤوب ..لذلك عزم وتوكل وإستشرف الحباة الحرة الكريمة فكان له تحقيق الكثير من الإنجازات والنصر على الذات والمجهول..والحق بأنه يستحق آلاف التقديرات ومئات الشهادات والكثير من الأوسمة والميداليات العلمية والبحثية والفوتوغرافية..لأنه سطر أروع الدروس والعبر للأجيال مؤكداً بما لايدع مجالاً للشك بأن العمل والأمل هي الطريق الأجدى لكشف وسبر أغوار التحدي والمجهول..بإرادة فولاذية وإصرار متجذر عماده الحق والخير والجمال وحبه لبلاده سورية ولكشف كل ماتقع عيناه عليه ..أفلا بربكم ..وألا يستحق هذا البطل المغوار والباحث الشجاع والمصور المجهول بأن نسلط الضوء عليه وعلى أعماله وإكتشافاته ليكون عبرة للأجيال ومنارة هداية لعشاق المجهول وللشباب لحذو حذوه..من هنا نرفع الصوت عالياً ونرفع البطاقة الحمراء بوجه من يقف أمام تكريم وإعطاء أمثال الأستاذ إياد السليم حقهم بمساعدتهم المادية والمعنوية وتكريمهم التكريم اللائق بالأبطال..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الباحث الأستاذ المصور إياد السليم ________________
الصفحة التي فيها أعماله :
https://www.facebook.com/search/top/?q=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%20%D8%A5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85
غابة العذر شتاءً
جبل النبي صالح (محطة البث) يرتفع عن سطح البحر 1085م, أي يرتفع ب 5م أكثرمن جبل النبي متّى المجاور له, يقع في محافظة طرطوس شرق مدينة طرطوس تماماً وببعد خط نظر عن شاطئ البحر هو 36كم, على قمته توجد محطة البث, وكذلك مقام النبي صالح, وقسم مها قد شجر بشجر الأرز الأطلسي الرائع منذ 35 عام, أما على سفحه الغربي فتوجد غابة بلوط عذري طبيعية فريدة بنوعيتها, فهي بجذوع نحيلة مستقيمة, كما أنه وعلى أرض هذه الغابة يوجد نوع من زهر الأوكد النادر, لم نجده في مكان آخر من سوريا, وأسفل هذه الغابة يوجد حصن سليمان الفينيقي الشهير
جبل النبي صالح (محطة البث) يرتفع عن سطح البحر 1085م, أي يرتفع ب 5م أكثرمن جبل النبي متّى المجاور له, يقع في محافظة طرطوس شرق مدينة طرطوس تماماً وببعد خط نظر عن شاطئ البحر هو 36كم, على قمته توجد محطة البث, وكذلك مقام النبي صالح, وقسم مها قد شجر بشجر الأرز الأطلسي الرائع منذ 35 عام, أما على سفحه الغربي فتوجد غابة بلوط عذري طبيعية فريدة بنوعيتها, فهي بجذوع نحيلة مستقيمة, كما أنه وعلى أرض هذه الغابة يوجد نوع من زهر الأوكد النادر, لم نجده في مكان آخر من سوريا, وأسفل هذه الغابة يوجد حصن سليمان الفينيقي الشهير
موقع عمريت الفينيقي كما كان اليوم 30-12-2016 ولازال ماء نبعه جاف رغم الأمطار الغزيرة, وهكذا فقد بانت رؤوس الأسود الأربعة الملقات في أرجاء الحوض, بانت بعد أن كانت مياه الحوض تغمرها. وهذه الرؤوس مثقوبة الفمّ, فمياه النبع المقدس حول نصب المعبد المركزي, كانت تدفق من أفواه رؤوس الأسود هذه, إذ كان نبع المعبد يتدفق من إرتفاع متر فوق منسوب بلاطه وليس بمنسوب أخفض منه البلاط بمترين, كما هو الحال الآن.
موقع عمريت الفينيقي كما كان اليوم 30-12-2016 ولازال ماء نبعه جاف رغم الأمطار الغزيرة, وهكذا فقد بانت رؤوس الأسود الأربعة الملقات في أرجاء الحوض, بانت بعد أن كانت مياه الحوض تغمرها. وهذه الرؤوس مثقوبة الفمّ, فمياه النبع المقدس حول نصب المعبد المركزي, كانت تدفق من أفواه رؤوس الأسود هذه, إذ كان نبع المعبد يتدفق من إرتفاع متر فوق منسوب بلاطه وليس بمنسوب أخفض منه البلاط بمترين, كما هو الحال الآن.
فطر “بوذ العجل الأبيض” Lyophyllum decastes <يؤكل *****> المعروف, وتسمية “بوذ العجل” هي الأكثر شيوعاً في الساحل السوري, وقد تطلق على أيّ نوع يؤكل عند العموم, ويبدو أنّ أساسها هو كون هذا الفطر يكون بسطح أملس مخاطي, كبوز العجل, وخاصة في الجو الرطب, وعندما يكون الفطر فتيّ كرويّ قبل تفتحه, هو الأكثر شيوعاً في المنطقة الساحلية, والأكثر طهياً فيها, ومن أسباب ذلك, هو نموه بين الأعشاب في المناطق السهلية والزراعية, والعشبية المكشوفة وسط الجراج, مما جعل صدفه من قبل الناس أكبر, إضافة لكبر حجمه النسبي, وتواجد أعداد منه بشكل متجاور. تميزه بسطح قرصه الأملس المخاطي الأبيض إلى رصاصي اللون, وهذا اللون قد يغمق حتى اللون البني وخاصة إذا ما حكمته أشعة الشمس, وعند غماقة لونه قد ترى على سطحه خطوط ليفيه منطلقة من مركز سطح قرصه حتى حوافه, ينمو هذا الفطر بشكل كرة تفتح وتنبسط مع الوقت, ساقه مستقيمة ورفيعة نسبياً ومليئة غير جوفاء, ولا تشاهد حلقة على ساقه, غلاصمه المتباعدة يغمق لونها من شبه الأبيض الى البني مع تقدمه بالعمر, وإذا ما سحبت ظفرك على سطحه, لايقبع جلده الرقيق, لكن قد يحصل هذا عند فرمه, ويسعى جامعي الفطور إلى جمعه من الأراضي المفلوحة حديثأ إذ يكون الفطر بأبهى حالاته, إذ يكون كبير الحجم أملس نقي المظهر. هو فطر لذيذ جداً, ويقول البعض كطعم اللحم, ويغدو ليناً جداً بعد طهيه, ويشبه الكثيرون طعم الفطر بطعم اليقطين المجفف, المطبوخ حمساً. الصور في جبلة, في اللاذقية, وقرية بسماقة, في طرطوس, سورية. ملاحظة: لدينا أيضاً النوع الآخر لبوذ العجل وهو: https\://www.facebook.com/ 131317906972999/photos/ ?tab=album&album_id=1313692 86967861