بسم الله الرحمن الرحيم
” رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ”
ساكتب فى موضوع طالما تكلمت به كثيرا من فترة الى فترة لاهميتة
لم اكتب لغرض التودُّد بل للشكر و العرفان بالجميل الى ” المرأة ” و أهميتها فى الحياة فهى صانعة الحضارات بذكائها و فطنتها الممزوجة بفطرتها التى خلقت بها ، فهى فى نظرى كائن اقرب للتكامل و هنا اقصد التكامل فى معظم الاشياء و الطباع ليس الكمال الكامل الذى هو ” لله الواحد القهار ” ، تجد بها اهم الصفات
* العقــل * العاطفـة ، فهذا هو تكوين الانسان السوى من وجه نظرى ، هى صانعة الرجال بدون مصنعها لا نراهم احياء ! اذا نظرنا الى الديانات السماوية سنجد ابطالها و رعياها هم النساء
* لو لم يربط الله على قلب ام سيدنا موسى لما وصل الى ” اسيا ” زوجة فرعون احبتة و راعته و حافظت عليه
* لو لم تصبر العذراء مريم على حملها و تحمل الاذى لم تنجب و ترعى رسول المحبة عيسى عليه السلام
* اعطاء الثقة بالله لرسول الله محمد كانت من السيدة خديجة فكانت اول من امن بالله و صدقت زوجها
فالمراة لها دافع نفسى كبير لرجل فى اكمال مسيرتة فى الحياة و الحفاظ على يقية الحق ، فهذه رسالة من الله عز وجل لنا باهمية المراة فى هذه الحياة ليكتمل التعمير و البناء بانه سبحانة خلق امنا ” حواء ” لاهميتها و المشاركة فى البناء ، فلا يوجد نقصان فى المراة الا فى العبادات فقط ، كما قال افلاطون ” ثقف رجل فانك ثقفت فرد ، ثقف امراة فانك ثقفت عائلة ” فتحية لهذا الفليسوف الجميل على قوله المحايد رغم ” احتقارة الى المراة فى كثير من الامور ” لكنة انصفها و قال قول الحق فيها ، فهذه هى المراة و مكانتها فى الحياة ، ناتى الى شئ مهم نجده و نراه كل يوم فى شوارعنا العربية جميعا ” جيل لم نري فية الخير ” !! مؤكد ليس الجميع فهناك نماذج مشرفة لكنها اختارت الاختفاء خوفا من مرارة الواقع ، ما سبب هذا التدهور الذى نعيش فية ؟ اجابتى بكل صراحة و وضوح ” المـــراة ” الم نذكر اعلى السطور بانها هى و هى !! نعم هى كذلك لكن هناك من حول اهتمامتها الى غير ذلك ” زينة – حقوق – جسد ” جعلوها تنسى مهمتها جعلوها تنسى ” عروستها ” التى كانت تطعمها و تسرح لها شعرها و تنام بجوارها ، جعلوها تنسى مهمتها فى الحياة ان تصنع ” انســان ” ، ادخلو فى اذهانها ان حقك مهضوم لا امل فى استرجاعة الا اذا تمردى !! على واقعكى من ” تربية جيل – مطبخ – غسيل ” ، ادخلو فى عقلك بانكى ” خادمة ” حشا الله فانتى ملكة ان فهمو قدرك بين الاديان ، فالمراة فى الاديان كانت صانعة و طبيبة و ناصحة ! لها فى الامر شورى يحترم رئيها ، فهذه مكانتك الحقيقية ان تكونى قاعدة بناء المنزل و نحن ورائك نرتفع بطمئنينة لان اساس منزلنا فى امان ، لذلك احرصى على هذا فما مجتمع يتخلف الا بتخلفك عن ركب الحياة !!
” اذا وجد ان هناك رجل ناقص فـ علم ان هناك نقصان فى امراة من الاساس ”
سيف المصرى
نظل فى غياب عن الفيس فترة
تمت إضافة صورة جديدة بواسطة Saif EL Masri.