الوليد بن طلال .. من يكون؟
5 نوفمبر 2017 م – الخبر أونلاين
اهتزت المملكة السعودية مساء أمس السبت على وقع احتجاز أمراء ووزراء ووزراء سابقين وإحالتهم إلى التحقيق، وتركز زخم الخبر حول شخصية الأمير الثري والمثير للجدل الوليد بن طلال الشهير بامتلاكه لباقة روتانا الإعلامية، ناهيك عن استثماراته العديدة في شتى المجالات، ومساهماته في كبريات الشركات العالمية.
فمن يكون الوليد بن طلال ؟
ولد الوليد بن طلال في الرياض، في 7 مارس سنة 1955 لأب سعودي وأم لبنانية ، وينحدر كل منهما من عائلتين حاكمتين في كلا البلدين .
– هو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، فهو إذن ابن أخ العاهل السعودي.
– حاصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1979.
– حاصل على الماجستير في العلوم الاجتماعية، جامعة “سيراكيوز” الأميركية في 1985.
– بدأ بعد تخرجه مزاولة نشاطاته الاستثمارية عند عودته إلى السعودية.
– أسس في بداياته سنة 1980 العديد من المشاريع تحت مظلة “مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات” التي حققت نموا سريعا بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية.
– في عام 1996 تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية.
– يمتلك الوليد بن طلال مؤسسة خيرية باسم ” مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الإنسانية”، تنطوي تحت هذه التسمية ثلاث مؤسسات في المملكة العربية السعودية ولبنان وأخرى تشمل جميع أنحاء العالم.
– ينشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية متعددة ومختلفة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل “فور سيزونس” و”فيرمونت وموفنبيك”، التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق “جورج الخامس” في باريس و”كوبلي بلازا” في بوسطن و”بلازا” في نيويورك، التي يمتلكها.
استثمر الوليد في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالاضافة لقناة الرسالة الدعوية ، واشترى حصصاً في شركتي “نيوز كورب” و”ميديا سيت” العالميتين و”سي أن أن” و”فوكس نيوز” .
– كما يساهم في كبريات الشركات العالمية في مجال التقنية كشركتي “آبل” و”إي باي”.
– يمتلك 5.2% من رأس مال مجموعة تويتر، ما يجعله ثاني أكبر مساهم فيها متقدما حتى على جاك دورساي، المدير العام والرئيس الحالي للشركة وأحد مؤسسيها.
– صنفته مجلة فوربس الأميركية العام 2009 في الترتيب 22 من أغنى أغنياء العالم بثروة قدرتها بـ 13.3 مليار دولار، ثم ارتفع ترتيبه إلى 19 في 2010.
-في أوت 2011، أعلن الوليد أن شركته قد تعاقدت مع” مجموعة بن لادن” لبناء برج المملكة في جدة ليكون أطول مبنى في العالم، على ارتفاع 1000 متر بتكلفة 4.6 مليار ريال سعودي.
– أكتوبر 2014 الأمير ينقذ “ديزني لاند باريس” من الإفلاس بمساهمة قدرها 420 مليون دولار.
– أثرى أثرياء العرب في قائمة مجلة فوربس لسنة 2017 ، و في المرتبة 45 بين أثرياء العالم بثروة قدرها 18.7 مليار دولار أمريكي.
هل هي نهاية إمبراطورية الوليد بن طلال؟
5 نوفمبر 2017 م – الخبر أونلاين
أكدت وكالة رويترز أن الأمير الوليد بن طلال ووزير المالية السابق إبراهيم العساف قيد الاحتجاز ويخضعان للتحقيق في السعودية.
وقال مسؤول سعودي للوكالة الاخبارية، إن الملياردير السعودي صاحب شركة المملكة القابضة، ضمن محتجزين يخضعون لتحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن وزير المالية السابق إبراهيم العساف محتجز أيضا ويخضع للتحقيق.
وكانت وسائل إعلام سعودية كشفت عن توقيف أن 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين، وعشرات الوزراء السابقين.
وعرفت أسهم الشركة القابطة للأمير الوليد بن طلال تراجعلا بـ10 بالمائة فور افتتاح الأسواق، كما عرفت بورصة السعودية تراجعا بحوالي 2 بالمائة على ضوء القرارات بتوقيف عدة مسؤولين وأمراء بشبهة الفساد.
وجاءت الإجراءات السعودية الجديدة عقب قرار الملك سلمان بن عبد العزيز مساء السبت تشكيل لجنة عليا جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.