الرياض تحتضن حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي 2016
إحتضنت العاصمة السعودية الرياض حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الفن جميل للتصويرالفوتوغرافي في دورتها السابعة للعام 2016، وذلك خلال حفل تكريم أقيم في نايلة ارت جاليري بالرياض يوم 16 نوفمبر وسط حضور جمع من المهتمين بالثقافة والفنون ووسائل الإعلام.
و قد إختارت مبادرة الفن جميل، مبادرة الفنون والثقافة لمجتمع جميل، هذه السنة الرياض لإعلان وتكريم الفنانين الخمس الفائزين من أصل 30 فنانا تأهل إلى التصفية النهائية ويشاركون بأعمالهم، التي تعكس محور هذه السنة “إعادة ابتكار الصورة”، في المعرض المصاحب للحفل و ذلك من 16 إلى 19 نوفمبر2016 في نايلة ارت جاليري بالرياض
و قد شهد الحفل حضور عددا كبيرا من الإعلاميين و الشخصيات الفنية على غرار االفنان السعودي المعروف أحمد ماطر، و الدكتور عمر الجاسر، مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة، و الفنانة السعودية مها ملوح، هذا إلى جانب ممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني، الشريك التعليمي للمسابقة.
وقد سعت الجائزة، التي تقدم جوائز نقدية تصل إلى 100 الف ريال سعودي للفائزين االخمس الأوائل بمسابقة التصوير الفوتوغرافي وتتمحور هذه السنة حول موضوع “إعادة ابتكار الصورة”،” إلى كشف أساليب الإنتاج والمشاركة في مجالات متداخلة من التصوير التجريبي الثقافي، والحضري والاجتماعي أو استخدام أساليب بديلة في عملية خلق الصور.
و قد نالت مي المعتز من البحرين، جائزة المركزالأول في مسابقة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي عن صورتها (إثبات وجود)، في حين إختارت لجنة التحكيم في المركز الثاني جاسم الناشمي من الكويت عن صورته (نحن ننسى رقم 2)، وفي المركز الثالث تم إختيار ماجدة جنتقن من لوكسمبورغ عن صورتها (بلدة مهجورة)، أما المركز الرابع و الخامس فعاد بالتوالي إلى قمر عبد الماك من فلسطين عن صورتها (صورة ذاتية) وفهد باهادا من اليمن عن صورته (ربط الحواجز).
وتأتي هذه المسابقة في دورتها السابعة و بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وسط مشاركة نحو أكثر من 500 مصور فوتوغرافي من مواطني ومقيمي المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر
، والبحرين. فقد توسعت الجائزة منذ الدورة السابقة لتشمل المواهب الفنية من منطقة الخليج العربي بأسره وذلك بهدف صقل وتشجيع الموهوبين والموهوبات في مجال التصوير الفوتوغرافي في كامل المنطقة وتنمية مهاراتهم من خلال التنافس على هذه الجوائز السنوية التي تقدم الدعم المادي و المعنوي للمواهب الصاعدة. كما تسجل المسابقة هذه السنة مشاركات من البلدان أوروبية على غرار فرنسا، و أرمينيا، و إسبانيا، و لوكسمبورغ ، و المملكة المتحدة.
و قد قام بتحديد القائمة المختصرة و الفائزين بالمسابقة مجموعة من المحكمين برئاسة الفنان أحمد ماطر، أحد أهم الفنانين في المملكة العربية السعودية، وزيلدا شيتل، أمينة معارض ومحررة صور فوتوغرافية مشهورة، و محمد سومجي، المدير المشارك لجلف فوتو بلاس، إلى جانب كل من ديفيد جورج، الفوتوغرافي والمحاضر في جامعة السير جون كاس، ومؤسس ومدير جريدة ” Uncertain States ” ، و مافليان شوار، التي تعمل على تنظيم المعارض وجمع المقتنيات والمعروضات في مؤسسة “Tate Modern”.
و بمناسبة الإعلان عن الفائزين بجائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي 2016، قالت السيدة داليا موسى، مديرة مبادرة الفن جميل: ” لقد تم اختيار الفائزين في مسابقة جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي من قائمة المتقدمين بطلبات المشاركة في المسابقة والتي شملت أكثر من 500 عملا من أكثر من 30 دولة. ويثبت هذا العدد من مقدمي الطلبات المكانة المرموقة التي تحظى بها المسابقة و الإستجابة الكبيرة من المواهب و المبدعين في المجال حيث كانت المشاركات على مستوى عال من الإبداع وجودة التصوير الفوتوغرافي. ”
و من جانبه قال الدكتورعمر الجاسر، مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة:” من الجميل ان تتبنى شركة من القطاع الخاص ممثلة بمجتمع جميل من خلال إحدى مبادراتها الفن عربياً و عالمياً . و تعتبر هذه المسابقة إضافة الى الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم الثقافة و الفنون و كذلك خير دليل إهتمام مبادرة الفن جميل و بالمصورين و وتطوير هذا النوع من الفنون .”الجميل مسابقة للتصوير الفوتوغرافي و أن تساهم من خلالها في نشر الثقافة و الفنون ليس محلياً بل
أطلقت مجتمع جميل هذه المبادرة في 2010 باسم جائزة باب رزق جميل للتصوير الفوتوغرافي. وكانت النتائج مبهرة لدرجة تطويرها إلى جائزة الفن جميل للتصوير الفوتوغرافي في 2013، وهي لا تهدف إلى جذب أفضل المصورين الفوتوغرافيين فحسب، ولكنها تهدف كذلك إلى المساعدة في توفير فرص عمل، بما يتماشى مع أهداف مجتمع جميل.
وقد شارك أكثر من 5000 شخصًا في النسخ السبع من الجائزة حتى الآن، ووصل منهم 180 شخصًا إلى مستوى التصفيات النهائية. كانت المشاركات من كافة دول مجلس التعاون الخليجي مواطنين ومقيمين، ومن دول أخرى منها اليمن والفلبين ومصر وإندونيسيا والسودان والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والهند وماليزيا واليونان وباكستان والأرجنتين.
وكان آخر الفائزين بالجائزة هو المواطن البرتغالي المقيم بالمملكة العربية السعودية أدريانو بيمنتا في 2015 على صورته “تفكيك المناطق المأهولة – تحولات من وراء الظاهر”.