البرزة – سالم الشعيلي :ريم بنت عبدالله بن سالم الوحشية، مواليد ضنك بمحافظة الظاهرة في العام1996 . تخصص علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس، فخورة بانتمائها للجامعة ودراسة التخصص الذي كانت تحلم به، وهي إحدى المواهب الواعدة في التصوير الفوتوغرافي، وقد واجهت العديد من التحديات بالتعلم واكتساب المهارات، وترى أن التصوير بحر واسع بلا قرار.
ريم الوحشية تتحدث إلى البرزة :
تقول ريم الوحشية : بدايتي في مجال التصوير كانت متواضعة كأي مصورة مبتدئة، ورغم عشقي للتصوير إلا إني لم أكن أمتك كاميرا تصوير احترافية، وكنت استخدم الهاتف النقال لالتقاط الصور ومعالجتها..بعد ذلك أخذت هذا الموضوع بصورة جدية، وتعمقت نوعا ما في هذا المجال فاشتريت كاميرا احترافية منذ سنتين ونصف تقريبا، وبدأت أحصل على نتائج أفضل وصور أجمل وأشارك في العديد من البرامج والحلقات التدريبية.
أول مشاركة
حول المشاركات والانجازات التي حققتها في مجال التصوير الفوتوغرافي قالت : لا امتلك إنجازات كثيرة في هذا المجال، ولكن الحمد لله أرى أنني حققت نوعا من التقدم والتطور بشكل ملحوظ، وشاركت في بعض المسابقات والمعارض، ولكني لم أحصل على فرصة لقبول صوري، هذا الأمر لم يحد من عزيمتي بل شجعني على الاستمرار ومواصلة المشاركة. فكانت لي مشاركة في معرض المصورات العمانيات بنسخته السادسة، والذي افتتح مؤخرا ونظمته جمعية التصوير الضوئي العمانية، حيث تم قبول عملي لي والحمد لله هذه أول مشاركة لي وأول انجاز في عالم التصوير، أيضا شاركت في المسابقة الدولية الأولى للتصوير الضوئي، وحصلت منها على ميدالية ذهبية بفضل الله، هذه هي أبرز انجازاتي وبأذن الله تكون لي إنجازات أكبر وأفضل في قادم الوقت.
التحديات
وتتحدث الوحشية عن التحديات التي صادفتها في مجال التصوير الفوتوغرافي قائلة : البداية تكون صعبة نوعا ما، فكل شيء يحتاج إلى ممارسة و إلى تدريب. لم تكن الصعوبات التي واجهتها كثيرة، ولله الحمد تغلبت على تلك الصعوبات من خلا التعلم وحضور الحلقات التدريبية، فأصبحت عندي خلفية أكبر عن التصوير وأنواعه وكيف نضبط الإعدادات لأي صورة بناء على الوقت وإضاءة المكان وغيرها.
قدوتي
وحول قدوتها الفنية في التصوير اوضحت : انا مطلعة على أعمال العديد من المصورين المحترفين العمانيين والعالميين، وكل منهم ملهم في جانب معين من التصوير، ومنهم حمد الغنبوصي و سالم البوسعيدي وعدد من المصورين في جماعة التصوير التابعة لجامعة السلطان قابوس كذلك المصور ستيف ما كوري.
وعن طموحاتها قالت:{أطمح لتعلم المزيد في مجال التصوير الفوتوغرافي فأنا لا أزال أرى نفسي مبتدئة، واحتاج لتعلم الكثير فهذا العالم واسع جدا وعلى المصور أن يجتهد ويتعلم بذاته ويبحث حتى يصبح قامة في هذا المجال، وبأذن الله أحقق مزيدا من الإنجازات في قادم الوقت ورافع اسم بلدي وأكون اسما لامعا في التصوير.
رسالة شكر
وحول رسالة الشكر التي تقدمها قالت : اشكر كل من ساندني ودعمني وشجعني على الاستمرار وحتى الذين كانوا ينتقدون صوري كان لهم فضل كبير في تطوري، كما اتقدم بالشكر لجامعتي وبالتحديد جماعة التصوير ” العائلة الثانية” حيث تعلمت منهم الكثير ولا أزال أتعلم، وبأذن الله استمر معهم لتحقيق المزيد واشكر عائلتي وأصدقائي على كل التشجيع الذي قدموه لي.
كلمة أخيرة
وعن النصيحة التي تقدمها أكدت : نصيحتي لكل من يعشق التصوير عليكم بالاجتهاد والبحث والتعليم حتى تصلوا إلى مراكز متقدمة، والأن كل شيء صار سهلا ميسرا، فالكثير من دروس التصوير أصبحت موجودة على اليوتيوب، والكثير من الحلقات التي يقدمها المصورون تحتاج إلى بذل الجهد وتطبيق ما نتعلمه مع الممارسة المستمرة والتغذية البصرية للعين بمشاهدة الصور ومحاولة نقدها وأتمنى أن يكون لنا دور في تطوير وتجديد الفوتوغرافيا العمانية.