الفنان المبدع رحيم السيلاوي…Raheem Alsilawi ..
جوهرة الفن الفوتوغرافي العراقي وقلب التشكيل النابض بالحياة ..
بقلم المصور : فريد ظفور
- وقف الخريف من بعيد يرقب الصيف وهو يجمع فلوله ..و يلقي على الطبيعة النظرة الأخيرة ..المليئة بالأسى والحزن على الفراق..ليتوارى بعدها عن الأنظار ..بعد أن يسلم أوراق إعتماده إلى الخريف..كسفير لعيني الطبيعة التي تكمل دائرتها السنوية كل عام..وهكذا تقدم الخريف بعد أن غفى الصيف ..وجلست الحقول للنحيب والبكاء وتململت الأشجار متحسرة ناثرة أوراقها الصفراء ..لتكفنه بها ..فقد مات الصيف سيد وفتى الفصول..مات واهب الرزق للعباد والطيور والكائنات..وهكذا هي دورة التأليف والتصوير تمر بكافة الفصول فتارة تتقد جذوتها وطوراً تخمد..حسب المزاج والظروف المحيطة بالمبدع المصور..
- بريق عينيه من بريق الحكمة المعرفية الفنية ..دعونا نمضي في رحابه ونمتطي صهوة خبراته الضوئية..لنغدو معه فجراً يسري في عروقنا فواحاً عطره وينشره الوطن المعطاء وركب الحضارة لبلاد الرافدين الماضية..نحو المجد الفوتوغرافي الفني الساطع والطالع من عيني ضيفنا الذي هو الزاد وهو الوعد والميعاد ..فمرحباً بالفنان التشكيلي والضوئي..الأستاذ رحيم السيلاوي…
- أغنية الفوتوغرافيا التي كانت تتململ في حضن الفن التشكيلي ..متحفزة قلقة نحو المجد الطالع..غادرت مجاثمها..لتهزج بأغنية فوتوغرافية أحادية اللون وبتدرجات رمادية وملوعة المطلع…شجية جريئة القرار..أما الأصابع الملونة التي ضفرت حواشي هذه الأغنية الثقافية المنطلقة في مهيب العاصفة الرقمية ..فماتزال غضة الأغصان طرية العود ..لأن الأصابع التي أنشأتها ماتزال صغيرة..فيا أيتها الطيور الضوئية المغردة التي أطلقتها راحات الفنانين المبدعين في سماء الميديا والفوتوغرافيا..بوركت من طيور أجنحتك من ضياء ونور ..وأنت تسبحين مرتفعة كما لو أنك تستنزل النجوم الفوتوغرافيا من مناطق أفلاكها الرحيبة..لتتهاوى معها ثورة المعلومات والديجيتال وعصر الأنترنت ومواقع التواصل..وتكون لعنة وغضباً لترجم الظالمين والجلادين الطغاة..أيتها الطيور المعرفية الفوتوغرافية المسربلة بسحائب الفن ورشقات التشكيل ومسحات الألوان ..بوركت من طيور هاتفة مترنمة بقدوم الأمل والغد الأفضل للفوتوغرافيا في العراق الحبيب والوطن العربي المستجيب للتطوير ..
- المعرفة نتاج التجربة في نهاية المطاف..في زمن الحروب يغدو الفن والتصوير والكتابة والقراءة من الفنتازيا والرفاهيات..أما ضرورات الوجود والبقاء..مترافقة مع الأزمات وتجار الحروب المرافقة وإنعكاساتها على المستوى الإقتصادي ..وتتبدل أولويات الحياة عند المصور والإنسان بإتجاه مقومات الحياة أولاً على المستوى المعيشي..فتصاب المكتبات ودور الثقافة وصالات العرض بدوار الهجران والنسيان والنكران ..والعاملين في حقلي الثقافة والفن يصابون بالكساد..كما البضائع الكاسدة..في زمن التسليع الجائر الذي يأكل الأخضر واليابس..لأن الحرب تحكم على الحياة و الفن بالإعدام ..من خلال كذبة مفهوم الفوضى الخلاقة..حيث تكون الثقافة مهجورة والأقلام مأجورة..
- علينا أن نقول صراحة أن الفنانين الضوئيين والتشكيليين بل والأدباء وكافة المبدعين في الوطن العربي وفي العراق خاصة مضاف إليها الدول التي تذوق ويلات الحرب والدمار..كل أولئك قد أعطوا العطاء الفني والأدبي المتجدد الذي نفخر به..وأغنوا حياتنا المعاصرة بفن طليعي معبر وأصيل ومتميز ..وقد جعلنا نعتز بما قدموه..وهو الذي وضع الحركة الفنية الضوئية في مستوى التحديات التي نواجهها ..فمنهم من قضى نحبه في ساحات الوغى ومنهم مازال يسير جنباً إلى جنب مع المقاتلين الأساوس للذود عن وحدة وحياض الوطن..ومنهم من كانت صوره وأفلامه المتحركة .بل كلمته أو قلمه أشد فتكاً وتأثيراً من أسلحة الدمار الشامل ..من هنا أصبح يعرف القاصي والداني أهمية الصورة ودورها في حرب الميديا الطاحنة ..فالصورة أكثر وقعاً من ألف كلمة ..وقد لعبت الصور المشوهة والمزورة والمشغولة ببرامج التصحيح كالفوتوشوب وغيره ..الدور الأخطر في تسيس وتغيير الرأي العام العالمي ..ولاسيما في إستغلال صور الأطفال والنساء في الحرب الدائرة في منطقتنا العربية ..ناهيك عن ذلك الدور الذي يلعبه سرعة إنتشار الفيديوهات والصور على الشبكة العنكبوتية في بث مباشر للحدث وكذلك مايدور من سجال على صفحات التواصل الإجتماعي في الفيس بوك وغيره ..وإنتشار الصور كسرعة البرق وسرعة النار في الهشيم ..ولم تعد الكاميرا ملك مصور رسمي أو مؤسسة إعلامية بعينها ..بل أصبح في كل منزل وعند حتى الصغار والكبار يوجد وصيلة إتصال معرفية وتقنية من جهاز موبايل وكاميرا ديجيتال وغيرها لنقل ورصد الأخبار وأصبحت الدنيا قرية صغيرة تعرف الأحداث لحظة بلحظة..من هنا ندلف للقول بأن دور المصورين المحترفين هو التوعية والتنشأة الفوتوغرافية الصحيحة لنقل الخبر ومحاولة نقل وقول الحقية بشكل سليم …وبعيداً عن التأويلات والتفسيرات والإحتمالات التي يسوغها أصحاب المصالح والمآرب الأخرى الذين يتربصون بأوطاننا وشعوبنا منعاً من معرفة مايجري وراء الكواليس وخلف الأكمة وبين السطور..فتراهم يفتعلون حدثاً ما وحربا ما هناك ..لتمرير صفقة أو مشروع في منطقة أخرى ليست الأنظار عليها..
- وهكذا لم تستقر التجارب الفنية إلا بعد أن تتجدد أبعادها وتأخذ شكلاً مستقراً ..فيها الواقع الوافد و المعاش والتراث والعادات والتقاليد..بحيث أصبحت الإتجاهات الفنية لها قدرتها على التحول لتكون ملكاً لمصورينا الذين أضفوا عليها مايجعله على درجة عالية من التعبير الفني المستقل عن غيرها بحيث بدأت الإتجاهات الشخصية لفنانينا التشكيليين و الفوتوغرافيين ..الذين تميز كل واحد منهم بشخصية فنية معينة ..فأصبحت تشاهد صورة أو لوحة فتعرف أنها للفنان أو المصور ..فلان..آخذين من الواقع وغير مقلدين كالعميان للآخرين في الغرب..لأنهم يعتبرون الفن رسالة و قضية إنسانية..ولايمكن أت تعلو رسالة الفن على المضمون الإنساني بل هي عملية تفاعل وتكامل بين الشكل والمضمون والموضوع..ويتطابق المضمون بالشكل لكي ينتج إبداعاً..لذلك نقول لفنانينا كلهم وللأستاذ رحيم السيلاوي ..تحية لكم على جهودكم لأنكم بنيت وعلَّمتم أجيالاً فوتوغرافية ورفعتم إسم وعلم بلادكم خفاقاً بما قدكتم من الإرث الفني الضوئي الحضاري الذي أضيف إلى حضارة بلاد الرافدين ..والمتجدد على أيديكم والذي قدمتم وأعطيتم به العطاء المعرفي الذي جعلنا نقول بأنكم ورثة تلك الحضارة العريقة في بلاد الرافدين ..
- وهكذا الفن لايقال بل يعاش..فبعد أن توالدت الحركة الضوئية من رحم الحضارة الغربية وفي حضن أوروبا..وحملت الحركة الفنية العربية الكثير من التجارب الناشئة عن المثاقفة البصرية لمدارس ومناهج أكاديمية وتجارب فردية لعمالقة الفن الفوتوغرافي في أوروبا وأمريكاوغيرهما في الشرق الأدنى.. وبأساليب دارت رحاها وعجلتها الدورانية في ظل النزعة المركزية الأوروبية..وتزاوجت الفلسفات والتجارب العربية معها والتي تحمل في طياتها نتاجاً موضوعياً لتراكمات المخزون الفني والموروث الثقافي والفكري الجمالي للموروث الشعبي والتاريخي والحضاري الناتج من الحضارات في بلاد الشام والرافدين ومصر وشمال أفريقيا مروراً بالجزيرة العربية وما قدمه الإسلام من حضارة إنتشر نورها في العديد من البلدان..
- وهكذا قد صاغ الفنان المميز.. رحيم السيلاوي بذاته الفنية الضوئية الإبداعية والتشكيلية والبحثية التأملية في تجربته الرائدة عبر مجموعة أعمال على خامات بيئية متنوعة تشتمل الفنون التصويرية ..مشتملة بناء العمل وتكوينة وتشكيله وكوادره وتضاده اللوني وتدرجات اللون الأحادي عبر سلم الرمادي وسلم ألوان الطيف السبعة..ليثبت لنا بأنه قامة ضوئية فنية متألقة ومبدعة تركت مقالاتها وكتاباتها و بصماتها الفنية في عراقنا الحبيب وخارجه ..ليثبت لنا بأنه أيقونة الفن الفوتوغرافي وجوهرته ..بالرغم من أن قلبه ينبض بالحب والعشق للفن التشكيلي الذي ولّد وترعرع في كنفه..
ــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان رحيم السيلاوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية الاسم : رحيم هاشم عبدالله السيلاوي
تولد كربلاء قضاء الهنديه الايميل : [email protected]
الاسم الفني : رحيم السيلاوي
نبذة مختصرة :
البداية كانت مع التشكيل بين السريالية والواقعية ولي معارض عديده واعتبر التشكيل هو الذي رصن من اعمالي الفوتوغرافية من حيث بناء المشهد والتأثير الحسي .. Nike Marxman
اما موضوع التصوير … nike chaussures kyrie 1 pas cher لي بهذا المجال اكثر من 12 عاما …
حيث شاركت في معارض كثيره داخل وخارج البلد وعلى مستوى منظمة ( الفياب و PSA و جمعية زمالة الصورة الأمريكيه . mu legend power leveling Timberland 6 Inch Premium Femme
* حصلت على جائزة و لقب دبلوم فياب وهذا اللقب مهما بالنسبة لكل مصور وكان من خلال ترشيح اعمالي في المعرض والمهرجان العالمي فياب في قلبي . New Balance Outlet UK
* شاركت في معرض العراق حضارة سرمدية والذي اقيم عام 2015في ولاية ميزوري الأمريكية
* شاركت في الدورة التدريبية عن الفوتو ستوري (القصة الفوتوغرافية) بقيادة المصور العالمي حسين فاطمي .
* شاركت في العديد من المعارض العالمية والمحلية وحصدت جوائز عديدة .. adidas zx Wisconsin Badgers جائزة سومين الذهبية التي اقيمت في ايران العام السابق. new balance 574 وهي اهم مسابقة في دولة ايران
* دخول اسمي وأعمالي بأهم موسوعة عالميه تخص الفوتوغراف العربي وهي ( افضل مئة مصور عربي ).
وتم اختياري لتمثيل العراق بذلك . cheap mu Legend zen new balance running Canada Goose Soldes
* حصلت على لقب افضل شخصية فوتوغرافيه عراقية لعام 2014 وكرمت من قبل وزارة الثقافة العراقية وشبكة الأعلام الإلكتروني. adidas yeezy 350 v2 enfants
* حصلت على درع الأبداع لعام 2013 وهذا الدرع يعطى لمصور واحد لكل عام. asics women
* تخرجت على يدي 24 دوره فوتوغرافية بواقع 573 مصور ومن مختلف انحاء العراق وافرزت مصوري كبار وارقام صعبه في عالم الفوتوغراف بالوقت الحاضر وحصلوا على جوائز عالمية معتمده ..
* شاركت في معارض اتحاد المصورين العرب في معظم دوراته
* عضو اتحاد المصورين العرب /فرع العراق
* رئيس الجمعية العراقية للتصوير / فرع كربلاء سابقا
* رئيس فريق شتر فويز للتصوير الفوتوغرافي والسينما حاليا
* عضو منظمة الفياب للتصوير الفوتوغرافي
* عضو اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين
* قمت بتأسيس فريق شتر فويز للفوتوغراف والسينما الذي اصبح محط اعجاب الفنانين والأكاديميين
* حصولي على المركز الثاني وفضية الشارقه في المسابقة التي نظمها اتحاد المصورين العرب عن القصة الفوتوغرفيه
* حصلت على المركز الثالث في معرض البحرين الاخير والذي كان بالتحكيم الفنان الكبير عيسى ابراهيم .
* شاركت في مهرجان الفنون الاسلامية والذي اقامه اتحاد المصورين العرب
* قمت بتحكيم الكثير من المعارض والمسابقات والمهرجانات الفوتوغرافية وآخرها مهرجان السفير العالمي الثالث .