“نبيل خزام” فنان مسرحي تميز بطريقته الخاصة في التمثيل، بدأ من مسرح الكشاف “للهواة” في كنيسة “أم الزنار” في “حمص” ومنها انطلق إلى المسرح “العسكري” في “دمشق” ليصبح بعد ذلك من أفراد مسرح “الشوك”. الفنان “علي القاسم” الذي كان مديراً للمسرح تحدث عنه لمدونة وطن “eSyria” في “دمشق” بتاريخ 26/9/2013 فقال: «”نبيل خزام” من المسرحيين الذين سبقونا، كنت من المعجبين بطريقة تناوله للمادة الفنية وكيف يفسرها ويشتغلها بفكاهية مقنعة بعيدة عن التهريج والإغراق بالكوميديا، يتناول الأمر ببساطة، وبموهبته الفطرية التي يمتلكها يتناول النص، كان “نبيل” صادقاً وعفوياً وهذه خصال مهمة ولفتت نظري، كنت دائماً أتمنى أن ألتقي به». يضيف “القاسم”: «بعد تخرجنا سنة /1983/ جمعني به عمل مسرحي في المسرح “القومي”، وفي البروفات عرفت كيف يفسر الأشياء، لكن المرض منعه من الاستمرار». air jordan basket موهبة فريدة تمتع بها الفنان الراحل “نبيل خزام” وطريقته في التمثيل كانت لتدرس لو قدّر له أن يعيش أكثر، يقول الفنان “علي القاسم”: «أحترم موهبته الرائعة، إنه علامة مميزة في الفن السوري الكوميدي بعفويته البسيطة الحلوة. Los Angeles Lakers
لو قدّر له الاستمرار لكان من الأسماء المهمة التي وجب علينا الانتباه إلى الطريقة التي يعمل بها».
بدوره حدثنا مهندس الصوت في مسرح “الحمراء” “فؤاد العضيمي” فقال: «مسرحي مهم جداً، كان ضمن توليفة مسرح “الشوك”، اشتغل مع الفنان القدير “دريد لحام” عدة مسرحيات، وكان موهوباً، تعامله لطيف مع الناس وأحب عمله كثيراً والتزم به، لقد فقدناه باكراً». ولد الفنان “نبيل خزام” عام /1947/ في “حمص”، كان لديه ميل كبير إلى الفن، جسد أدواراً عديدة في مسرح الكشاف “للهواة” في كنيسة “أم الزنار” في حمص بالاشتراك مع ممثل هاوٍ أيضاً يدعى “ماهر لطفي”. أوائل نبيل مع مجموعة من أصدقائه الستينيات انتقل “نبيل خزام” من “حمص” إلى “دمشق” باحثاً عن انطلاقة أوسع. “ألبير خزام” الأخ الأكبر لـ”نبيل” تحدث عن هذه الفترة لمدونة وطن “eSyria” في “حمص” بتاريخ السبت 29/3/2008 فقال: «بعد أن أنهى المرحوم “نبيل” الثانوية العامة كانت هناك نية لإرساله إلى “إسبانيا” بغرض الدراسة لكنه رفض تحميل العائلة أعباء مالية إضافية فقرر الذهاب إلى “دمشق” ليشق طريقه الفني بنفسه، تعذب كثيراً في بداية الأمر، فقد كان يبيت في غرفة صغيرة جداً ويعيش في فقر شديد وكل ذلك ليحقق حلمه في التمثيل». اشتغل “نبيل خزام” بداية في المسرح “العسكري” مع مجموعة من الفنانين وكانت نقطة مضيئة في حياته، حيث اشتغل في مسرح “سعد الله ونوس” ولعب دوري البطولة في مسرحيتي “رأس المملوك جابر” و”حفلة سمر من أجل 5 حزيران”. adidas zx 500 منها انتقل إلى مسرح “الشوك” الذي أسسه كبار الفنانين السوريين “دريد لحام” و”نهاد قلعي” و”رفيق سبيعي” و”ياسين بقوش” و”ناجي جبر” في أواخر الستينيات، الذي شكل “لخزام” نقلة نوعية في حياته المسرحية، حيث اشترك في عدة مسرحيات أهمها “كاسك ياوطن”. حقق “نبيل خزام” شعبية في إحدى مسرحياتهواسعة حيث شكل مع الفنانة “صباح الجزائري” ثنائياً فنياً رائعاً، وقدما عدداً من “السكيتشات” و”المنولوجات” والمقالب الظريفة. في بداية السبعينيات انضم “نبيل خزام” إلى التلفزيون وقدم عدداً من الأعمال التلفزيونية نذكر منها “مذكرات حماد” و”أبجد هوز” ولعب دوري البطولة في مسلسلي “الوديعة”، و”وين الغلط”. أما على صعيد السينما فلم يكن له سوى فيلم واحد “الاتجاه المعاكس” بالاشتراك مع “صباح الجزائري” و”منى واصف”. Parajumpers Femme Californian Giada كما شارك الفنان “ياسر العظمة” في مسلسله “مرايا” عام /1981/ وأبدع في الأدوار التي كانت تكتب له خصيصاً. كما عمل في مسلسل للأطفال على غرار مسرح “العرائس” بعنوان “كل شبر بندر” للمخرجة “شيرين ميرزا”. في العام نفسه كان في “ليبيا” يقدم عرضاً لمسرحية “كاسك يا وطن” حين شعر بأعراض المرض الخبيث، وعند عودته إلى “سورية” تبين أنه “سرطان” في الدم ومن الصعب الشفاء منه. ugg bottesأواخر العام /1981/ سافر الفنان “نبيل خزام” إلى “لندن” للعلاج وتبرع الرئيس الراحل “حافظ الأسد” حينها بتكاليف علاجه وإقامته في “المشفى الملكي البريطاني”. Nike Air Presto enfants لكن المرض الخبيث تغلب عليه يوم 7/6/1983 وخطف واحداً من أعمدة الفن الفنان علي القاسم ليس في “سورية” فحسب بل في العالم العربي بشهادة كبار الفنانين والمخرجين.
الفنان الحمصي الراحل نبيل خزام 1947 – 1983 فنان مبدع ترجل من أعلى القمة الفنية منقول – زادالخير خسارة كبيرة … خسارة كبيرة … لازال صدى هذه الكلمات يدوي بين جدران منزل الفنان المرحوم نبيل خزام في حمص وهي من الكلمات القليلة التي استطاع أهله وزملاؤه الفنانون التلفظ بها نظرا لكبر الفاجعة والمصاب الذي مد يديه السوداء وخطف نبيل خزام في ريعان شبابه … حين نضجت ثماره تماما. سجل لمشاهدة الصور ولد الفنان نبيل عام (1947) من أسرة متوسطة في حمص، كان لديه ميلا كبيرا للفن فجسد أدوارا عديدة في مسرح الكشاف (للهواة) في كنيسة أم الزنار بحمص بالاشتراك مع ممثل هاو أيضا يدعى ماهر لطفي أحدثت مسرحياتهما ضجة كبيرة وجذبت جمهورحمص بكافة شرائحه لحضور المسرح حتى المسؤولين كانوا لا يفوتوا عرضا لنبيل خزام إلا ويحضرونه. في أوائل الستينات سافر الشاب نبيل خزام إلى دمشق باحثا عن انطلاقة أوسع ويتحدث أخاه الأكبر ألبير خزام عن هذه الفترة لموقع eHoms قائلاً:” بعد أن أنهى المرحوم نبيل الثانوية العامة كان هناك نية لإرساله إلى إسبانية بغرض الدراسة لكنه لم يكن يريد تحميل العائلة أعباء مالية إضافية فقرر الذهاب إلى دمشق ليشق طريقه الفني بنفسه وتعذب كثيرا في بداية الأمر فكان يبيت في غرف صغيرة جدا ويعيش في فقر شديد كل ذلك ليحقق حلمه في التمثيل”. بداية أيام الفنان نبيل في دمشق عمل مع المسرح العسكري وكانت نقاط مضيئة في سجل لمشاهدة الصور مع مجموعة من الفنانين حياته عندما اشتغل في مسرح سعد الله ونوس فلعب ادوار البطولة في مسرحيتي (رأس المملوك جابر) و(حفلة سمر من أجل 5 حزيران). Maglie Philadelphia 76ers ومنها انتقل إلى مسرح الشوك الذي أسسه كبار الفنانين السوريين دريد لحام ونهاد قلعي ورفيق سبيعي وياسين بقوش وناجي جبر في أواخر الستينات يعتبر النقلة النوعية في حياة الفنان نبيل حيث اشترك في عدة مسرحيات أهمها بكل تأكيد “كاسك ياوطن” التي لاقت شهرة عربية واسعة وقُدمت على مسارح أغلب الدول العربية.حقق نبيل خزام شعبية واسعة حيث شكل مع الفنانة صباح الجزائري ثنائيا فنيا رائعا حيث قدما عددا من السكيتشات والمنولجات والمقالب الظريفة.في بداية السعبينات أنضم نبيل خزام إلى التلفزيون وقدم عددا من الأعمال التلفزيونية نذكر منها (مذكرات حماد) و(أبجدهوز) ولعب أدوار البطولة في مسلسلي (الوديعة) و (وين الغلط) كانت هذه الأعمال في بداية دخول التلفزيون إلى البيوت ولاقت شعبية كبيرة خصوصا في حمص مدينة الفنان نبيل. canada goose rideau على صعيد السينما لم يكن لنبيل سوى فيلم سجل لمشاهدة الصور في إحدى المسرحيات واحد وهو( الاتجاه المعاكس) بالاشتراك مع صباح الجزائري ومنى واصف. كما شارك الفنان ياسر العظمة في مسلسله الشهير مرايا عام (1981) وأبدع بالأدوار التي كانت تكتب له خصيصا. كما عمل في مسلسل للأطفال على غرار مسرح العرائس بعنوان (كل شبر بندر) للمخرجة شيرين ميرزا. وفي العام نفسه كان في ليبيا يقدم عرضا لمسرحية (كاسك يا وطن) حين شعر بأعراض المرض الخبيث وعند قدومه إلى سورية تبين أنه سرطان في الدم ومن الصعب الشفاء منه، الجميع تكتم على الخبر وعاش نبيل خزام صراعا مريرا مع المرض، كان من الصعب التخيل أن زهرة شباب نبيل سيقتلعها الموت ويغيبها إلى الأبد. أواخر العام (1981) سافر الفنان نبيل إلى لندن للعلاج وتبرع الرئيس الراحل حافظ الأسد حينها بكافة تكاليف علاجه وإقامته في المشفى الملكي البريطاني. لكن المرض الخبيث تغلب على نبيل ووضع حدا لمسيرته في الحياة والفن يوم 7/6/1983 ليخطف واحدا من أعمدة الفن ليس في سورية فحسب بل في العالم العربي بشهادة كبار الفنانين والمخرجين وأذاعت خبر وفاته عدد من الإذاعات المشهورة مثل إذاعة لندن ومونت كارلو. عند تشييع جثمانه في حمص خرجت المدينة لتودع عريسها كما حضر عدد كبير من الفنانين السوريين من دمشق ليقفوا مع أهله في رحيله ..