جورج عشي أيقونة الفن التشكيلي السوري .. nike air tn air وصورة الفوتوغرافيا في ردائها الأسطوري.. UGG Australia Bottes بقلم المصور : فريد ظفور
- كان الظلام يتكاثف..وضوء القمر يتسربل من بين الغيوم..بمشهدية رائعة أغرقتني في خضم من الذكريات والهواجس الفنية الضوئية المقرونة بالزمن الحاضر الذي يسمو بقلبي إلى مراق عالية من الخواطر واللحظات الراقية التي أمضيتها في العاصمة السورية دمشق ..وفجأة طلعت شمس الفنان المبدع جورج عشي الذي سيكون ضيفنا اليوم..على مائدة الفوتوغرافيا..
- نحاول في عجالة من إلقاء الضوء على بعض الفنانين الذين تشبثوا بالوطن وبقوا فيه بالرغم من كل الصعاب..حيث نتعرف على صحفي وكاتب ومؤلف أغاني وفنان تشكيلي ومصور ضوئي…معرجين على ماضيه وحاضره وعلاقته بالأحداث التي لم يفقد الخلاف للود قضية بين الأصدقاء والأخوة.. nike air max 1 pas cher ورغم معارضة الأخوة أحدهما الآخر .. Archie Griffin Ohio State Buckeyes Jersey كان كل منهما يتكامل وينصهر معه في بوتقة حب الوطن الواحد الجامع لكل أطيافه..
- في واقع الأمر ..إن الجسور الثقافية الفنية الممتدة في بلد عمرها آلاف السنين..فهي ليس وليدة اللحظة الآنية بل هي عريقة في الفن والأدب ..حتى وإن عابها في وقت مضى شيء من الفتور ..لكن سورية والسوريين في العاصمة دمشق وبعض المدن كانت تضع ملحاً على جراح الوطن وتمارس طقوسها الفنية والأدبية عبر منتديات وملتقيات إنتشرت بكثرة خلال السنين الصعبة التي مرت على سورية..بحيث لعبت نواديها وملتقاتها دوراً ريادياً في لّم الشمل وإعادة اللحمة بين المواطنين لترتسم بوارق الأمل بأن يكون بكرا أحلى بوجود السوريين جميعاً..وقد جادت قرائح الشعراء بقصائدهم عن الوطن والمواطن والفنانين بلوحاتهم..وكانت تلك الملتقيات والندوات منابر فكرية وإعلامية وفنية وأدبية وأيضاً كانت علامة فارقة ومضيئة في الحدث الثقافي ..
- وبعد أن أصبح تقسيم سورية ضرباً من الخيال ..بعدما سقط المشروع المعّد لذلك..ولم تعد هناك ذرائع لإنقسام الصف السوري بذريعة موالي ومعارض وزالت الغباشة عن بعض العيون وإنقشت الغمامة والهم عن صدر السورين الذين جلهم خاسرين هم والوطن ..وباتت عملية المراجعة والمصالحه بين أبناء الوطن الواحد وعودة اللحمة أمر منوط بالزمن ..ومسألة وقت فقط ..هي التي ستعيد لنا الألفة والمحبة التي خسرناه مرغمين بفعل خارجي وداخلي ..ونأمل أن ترمم الجراح النازفة وتلتئم وتتعافى..
- ومن المؤسف بأن يكون قلبك منشطر بين نصفين ..لأنه في البيت الواحد حصل الشرخ..وباتت المتاجرة بكل شيء وظهر تجار الأزمات والحروب ..وإختلط الحابل بالنابل..وضاع الفنانين بين الأرجل وأضحت تتقاذفهم أرجل لاعبي كرة القدم في ملاعب الوطن بين الفريقين العملاقين روسيا وأمريكا ..وأصبحنا حقل تجارب وبيادق في رقعة الشطرنج التي رقعتها ساحة الوطن السوري..ولكن من الواضح بأن السورين مبتهجون وقد وحدتهم كرة القدم وأصبحوا قلباً واحداً مع النشيد والعلم والفريق الوطني السوري لكرة القدم الذي خاض تصفيات موسكو 2018م.. Nike Free Run 2
مع أستراليا..ونحن واثقين بأنه كلما زاد تفهمهم لبعضهم البعض وقُربت المسافة بينهم ..إزداد تفهم العالم لهم..وبدأت سورية تأخذ مكانتها السليمة عالمياً ..ويحدوهم شعور كامل بالمسؤلية تجاه المواطن والمجتمع من حيث الحقوق والواجبات وسيادة القانون.. - وقبل نحو واحد وأربعين عاماً وفي مدينة دمشق بالتحديد جمعتنا مجلة فن التصوير ونادي فن التصوير السوري على مائدة الفن الفوتوغرافي السوري والعربي والعالمي..حيث كان الفنان الكبير جورج عشي ..في أوج عطاءاتها الأدبية والفنية ونجمه التشكيلي وفي الميديا والصحافة قد سطع في سماء سورية وخارجها..من خلال دوره في تأسيس وإدارة النادي وفي تخريخ دفعات من طلبة التصوير وفي مشاركاته في المعارض المحلية والعالمية ونيله الجوائز وفي تقديمه الكثير من كلمات الأغاني لكبار المطربين العرب والسوريين..وتواصلت عطاءاته وأبعدتنا الظروف ..ثم عادت عجلة الزمن تجمعنا عبر مجلة فن التصوير الإلكترونية التي ساهم في الكثير من مواضيعها وصورها الأستاذ جورج..وهكذا تواصلت جهوده في تشجيع المواهب الفوتوغرافية والتشكيلية السورية والعربية..فأمدهم بما يلزم من معين خبرته العلمية والعملية في الثقافة الضوئية وأسسها ومبادئها..بالرغم الظروف التي يعاني منها الخاصة والعامة..أعلن مسيرة تحديه للوسط الذي يعيش فيه..لأن الأستاذ جورج يؤمن بأن العزيمة والإرادة تخلق المعجزات عند الفرد وإن قست الظروف فقد رفع لواء التحدي ..ونجح في زرع الكثير من البتلات الخضراء أقصد المواهب الفوتوغرافية التي أمسكت عصا سباق التتابع وأصبح هناك الكثير ممن تتلمذوا على يديه فنانين كبار ..أمثال المصور أكرم غطريف وغيره الكثيرين..لقد حول الأستاذ جورج مع بعض الأساتذة الآخرين الصحراء الفوتوغرافية القاحلة نسبياً إلى جنة خضراء من الطلاب المجلين والمبدعين..وبذلك تشحع على متابعة المسيرة ..وهكذا مازال قلبه ينبط بالحياة فناً فوتوغرافياً وأدبياً ..يتفوق فيه على الشباب ..لأن روحه وثابة ووقادة تسعى دائماً للوصول إلى ققم العلالي الفنية..
- إن مؤلفات الكاتب والفنان جورج عشي هي منظومة فلسفية فنية إجتماعية أدبية نقدية..لأنه في الفن يكون إنقاذ الإنسان والمجتمع من براثن تسلط العقلانية وطفيان سلطتها الحضارية التي شيأت الإنسان والثقافة المعرفية الضوئية والتشكيلية..والأستاذ جورج يتلمس في تاريخ التصوير السوري رزمة من الخيوط المعرفية الضوئية نسج بعضها في فلسفة اللون وفلسفة وقراءة الصورة والبعض الآخر في الواقع الفني الأدبي من خلال ماكتبته وجادت به قريحته الشعرية بكتابة الكلمات لبعض المطربين..وقد جمع تلك الخيوط الصوفية الفنية الملونة وغزلها بمغزاله النقدي وخبرته وتاريخه الطويل..المحمل من حقول المعرفة والفكر والفن والمعرفة والحضارة السورية في بلاد الشام..لكنه وجد في تعقبه لمسيرة الفكر وتزاوجه بين الفن والأدب ..نقطة لفلسفته الخاصة ..التي شكلت الجسور الثقافية الممدودة بين جيل رواد التصوير ومؤسسيه وهو واحد منهم وبين جيل الشباب الذي أيضاً هو واحد منهم من خلال مايقدمه من نشاط على صفحته على الفيس بوك..لذلك نوجه تحية إكبار وإجلال لفنانا العظيم الذي زرع الوديات قمحاً معرفياً ضوئياً وهيئا لأرضة التواصل الإجتماعي والثقافي بين الأجيال في القرن الماضي ومطلع القرن الحالي..
- لست أتكلم رغبة في الكلام ولا إثباتاً للوجود أو لإستعراض العضلات..بل لأن العين يبكيها ما تشاهد وترى ماقدمه ويقدم نجم فوتوغرافي سوري عالمي..والقلب يشطره مايعاني هذا الفنان ..والعقل يهدده الجفاف في الوقت المتسارع..فلا الغيث ينهمر ..ولا الدمع يتوقف ..ولا الجرح يلتئم ..في الصمت ..ودفاعاً عن الفن الضوئي ورواده وبناته..تتفجر الكلمات ..علها تغسل الصدأ عن العيون ..فتعيد أبصارها وتلتحم بشظايانا ..فترأب تصدعاتنا ..لتبني جسورا معرفية ضوئية للمستقبل..وتفتح مسارب ونوافذ للوعي الفوتوغرافي .. LUNAREPIC FLYKNIT فتروينا بمائها الفني الثقافي لنتبرعم ونصبح نبتاً فوتوغرافياً جديداً نكمل مشوار أستاذنا جورج وأمثاله من الرواد..لأنه من يستطيع التواصل عبر الفيس والوقوف على قدميه ويتكيء على حبه وإيمانه بالفن الضوئي ..لايحتاج إلى إرتقاء منبر ولا إلى مكبرات صوت ..فأعماله أكبر وأقوى تأثيراً من الوسائل..أكتب عنه لأنني أجدكم معي وأجد معالم الوطن والطريق إليه..وعندئذ قد نستطيع أن نبنيه معاً ..لأن الحروف والكلمات التي لاتخرج من القلب ..لاتحمل شعوراً ولا معنى..ومن القلم والصورة نتوالد ..نفتح مصاريع الحقيقة ونغلق ونوصد الأبواب في وجه الظلال المشبوهة..
- من هنا ندلف للقول بأننا بحاجة لأن نرفع الصوت معاً ونناشد ونطالب الأندية والجوائز و المؤسسات والحكومات بأن تسلط الضوء على مبدعينا من الفنانين الضوئيين في وطننا العربي.. Nike Air Max Tavas damskie وحتى لايفوتنا قطار الزمن وندخل غرفة الإنعاش في فلسفة لو كان ….ولو..وحتى لانخسر نجومنا كما خسرنا الكثيرين ونذكر بعضاً منهم : الدكتور مروان مسلماني- جورج لطفي خوري – المصور عبد الكريم الأنصاري – الدكتور قتيبة الشهابي – المصور زين شاشاني – المصور جلال زهدي وغيرهم الذين تمنينا بأن نكرمهم وهم أحياء ..
- وأخيراً أما آن الآوان لنقدر فنانينا ومبدعينا بكل أصناف الفن والأدب وهم على قيد الحياة..