جيش أسامة سلوادي ينقذ التراث الفلسطيني ويوثق الفلكلور في بلاد الشام .. Asics Homme CORTEZ بقلم المصور : فريد ظفور
- الكلام سلاح ذو حدين ..والصورة بألف كلمة وسلاح فهي أصدق أنباء من الكتب..وأن ترى خير من أن تسمع.. new balance 993 UGG Bottes Knightsbridge في زمن إمتلآت فيه مواقع التواصل الإجتماعي و الريح بالمواعظ والحكم والقصائد والصور والفيديوهات..وإكتظت البطاح بالمنابر والمنشدين ..فرغم أن الصمت من ذهب فالكلام من نور..وهو الفرق بين إرادة الحياة وثقافة الموت..ويعتبرون الكلام كمن يكتب إسمه على رمل الشواطيء و الطريق ..لايبقى للغد..فلا يجب أن تروعنا الكلمة ولو كانت بألف حد ..لأن كلمة الصدق تجرح وفيها أيضاً الدواء ..فمابالكم فكيف يكون أثر الصورة التي تنطق بأكثر من الحقيقة..ولايمتشق ضيفنا سيفه ليهاجم في الظلام..بل يرفع مرآته العاكسة لنجوم السماء البعيدة..لربما تضيء عتمات الدروب..فغداً تشرق الشمس الفوتوغرافية ..وحتى نلتمس ولادة الفجر بأيدينا ..أليس الأجدى والأجدر بنا بأن نشعل شمعة من أن نلعن الظلام والظلم..والباحث عن صدى الحقية عبر الصورة في متاهات المعرفة الفنية..سوف يتوالدون مع إنبعاث فجر الحروف وتدرجات الصورة..لكي يفتح الأجيال من بعدنا آذانهم نسلط الضوء على عبقرية فنية ضوئية قلما وجد نظير لها ..جندت نفسها لتكون الجندي المجهول في الحرب الثقافية الكونية الدائرة رحاها في محيطنا العربي لطمس معالمنا الفنية والأدبية والتاريخية..
سطع نجم أسامة الفوتوغرافي ..وإشتد ساعده المعرفي الضوئي..وجند نفسه لخدمة شعبه الفلسطيني ولإنتمائه لبلاد الشام قلباً وقالباً..سرق من بين أيدينا جميعاً المبادرة وتركنا حيارى بين مصدق ومندهش ومعارض ومنشغل بالترهات..وحده تصدى للواقع المّر ..وإنبرى يتصدى لحملات التهويد والتزوير في تراثنا الفلسطيني العربي والإسلامي.. nike internationalist nike air max 90 goedkoop قائد وجيوشه كاميراته وعدساته وكوادره التي تتعاون معه ..أوقف النزيف الدموي التراثي بخبرة جراح وطبيب مداوي للنزيف الحاصل في جسد عاداتنا وفلكلورنا وتراثنا وأغانينا ولباسنا وحتى عادات الطعام ومطابخها..فقد إدعوا بأن قرص الفلافل لهم والأزياء الفلسطينية لهم..أي أنهم بعد أن تمادوا في الأرض وطردو أهلها وغيروا معالمها ..بدأوا بتغيير تراثنا اللامادي من قيم وأخلاق وتراث وفلكلور …وحتى تطاولوا على المقدسات في وطننا المحتل فلسطين.. new balance 373 new balance bordeaux femme courir 420 وحده البطل أسامة رفع الراية فوق روابي الوطن الجريح والمحتل ..غير آبه بما يفعلونه ..فقد ظنوا بأنهم إستطاعوا أن يوقفوا تغطيته للأحذاث في الإنتفاضة ونجحوا بشكل مؤقت ..ولكن المارد الداخلي عنده إنتفض وأصبح أسامة جندي وفارس وقائد وكاتب وصحفي ومصور …بل أصبح بألف ذراع وبألف رجل وبألف كاميرا وعدسة ..وتحول طائر الفينيق ( أسامة ) إلى شبح يخيف الأعداء ..بل أصبح حلقم وشوكة بعيونهم ..فمن الرماد جاءنا فارس الضوء يمتطي صهوة حصان كاميراته المدججة بعدساته ..ليكتب لنا سفراً ضوئياً معرفياً توثيقياً عجز عنه الكثير من الرجال والمصورين.. womens air jordan جيش أسامة سلوادي يدخل معركته الــ 13 عبر إنجازه مجموعة كتب وثقت وأرشفت الكثير من الأشياء بدءاً من الشجر والزهر والإنسان والحجر..من فلكلور ونباتات وطيور وأظنه باديء بالطعام.. nike pas cher asics chaussures pas cher وحده أسامة يعمل منفرداً ومتفرداً يجمع في جعبة صيده التوثيقي بأطياف الألوان السبعة وتدرجات اللون الأحادي بمعزوفاته الرمادية المتدرجة بين اللونين الأبيض والأسود..ليترك بصماته وخبرته بين أيدي الأجيال القادمة والتي بلا ريب سُتقدره وتقدر عمله العظيم .. amisdukmzero.fr وحده أسامة ترك ساحة الكسل ومجالسة النساء والثرثرات التي لاجدوى منها .. cheap sale ugg boots uk New York Giants Jerseys و رفع سيف العمل ليقتل فيه الكسل والخمول ..وليسجل في سفر الحياة بقعة ضوء في أوستراد الأمل ..كل نذكر بحقنا في الوجود..في الحياة …في أن نكون أو لانكون..فقد علمنا أسامة مالم تعلمنا إياه الكتب ..مزيداً من العمل والإصرار والتحدي للذات وللوجود بإرادة الحياة ..فلم يعرف طعم الخوف ولم تنحني هامته للذل وصرخ في وجه السارقين وأظهر عريهم وفضحهم..عدسته كانت بالمرصاد للكثير من الإنحرافات والتشوهات المادية واللامادية للتراث ..وقد يكون كافياً بأن نطلب إلى أطفالنا بأن تكف عن قطف أزهار الحديقة ولكن من المناسب أن نعلمهم ونساعدهم على زراعة بعض الأزهار..ليعرفوا حق ملكيتها ويحترموا ملكية الآخرين..فقد فجر بأعماله صواعق معرفية في ساحة المنطق عندنا جميعاً وأخذ كل منا يضع يده على رأسه ويتلمسه ..ماذا فعلت لبلدي ..وأي إرث تركته لأبنائي وأحفادي بالمستقبل…الحقيقة مطالبين جميعاً فنانين وإعلاميين ومصورين وتشكيلين وسينمائيين وأدباء ومفكرين ..بل وكل شرائح المجتمع وحتى الستات في المنازل بمواكبة مسيرة السلوادي ومؤازرته والوقوف إلى جانبه..وكيف يكون ذلك..نعم الأم السورية في بلاد الشام علمت العالم كيف يصنع المونة ( المأونة ) أي جمع الخضار والفواكه وتجفيفها مأونة للشتاء وأوقات الحاجة ..فثقافة المقاومة تندرج المونة من ضمنها ..فقد تحاصر أسرة للأيام وليالي ..وكانت الأم السورية أقصد بها التي تعيش في بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسورية والعراق والإردن ..قد تعلمت وعلمت أبنائها كيفية صنع المربيات واللبن المصفى والجبنه والمكدوس والخضار المجففة والزيت والزعتر والأعشاب البرية التي تشكل صيدلية البيت ..في كل منزل ..يوجد أشياء للمغص ولوجع الأسنان والرأس والمعدة والحروق والإسهال والجروح وووو..حتى معظم الأمراض يوجد لها بدائل عشبية من البراري والوديان والسهول والجبال في بلاد الشام ..وهذه الثقافة التموينية الذاتية في كل بين أنقظت آلاف الأسر السورية واللبنانية والفلسطينية من براثن الجوع والموت…أثناء الحروب والإقتتال .. cheap ugg Adidas Zx Flux Femme Porte
- ولعلنا لانضيف جديداً إذا قلنا بأن العالم تغير منذ الحرب العالمية الثانية ..وبدأت الحرب الباردة بين العملاقين الروسي والأمريكي وأصبح العالم كله ملعب كرة قدم تتقاذفة أقدام مصالح تلك الدولتين وصراعهما على الفوز ..ولا ننسى أدوار الحكام من الإستعمار القديم الفرنسي والبريطاني وقبله ماخلفه الإستعمار الطويل للعثمانين للمنطقة العربية..والذي كانت من مفرزاته خلق كيان صهيوني وجسم غريب في قلب بلاد الشام ومنعاً للإمتداد ووحدة أقطار الوطن ..وخرجت منظومة النظام الدولي الجديد وبعدها العولمة والآن عصر الأتمته والأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإباحية والمواقع الدينية ولعب الأطفال وأفلام الكرتون المؤدلجة..والمطعمة بثقافة القتل ومصاصي الدماء ..وقتل النخوة والضمير الحي عندنا وعدم إحترام الكبار والأهل وغيرها من الثقافات الوافدة علينا من الغرب لمحو عاداتنا وتقاليدنا وإرثنا الثقافي والإسلامي والعربي..عبر أحدث التسريحات للشعر وعبر آخر صرخات وصرعات الموضة وبيوت الأزياء..واللعب عبر الحاسوب من لعب كرة القدم والمزرعة السعيدة والمعارك الإفتراضية وغيرها من البرامج التي تفصل وتشتت الأسرة عن بعضها ونصبح أدوات غباء دون أن ندري بيد صناع الألعاب والموارد المعرفية المؤدلجة..وبذلك بدأوا بالغزو الثقافي لبلادنا والآن تمارس علينا حرباً أخرى من نوع ممنهج ومسيس لطمس تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وأغانينا ورقصاتنا ودبكاتنا وكل مايمت لتاريخ الأجداد بصلة..ومن هنا جاء دور وأهمية المصور أسامة سلوادي الذي سبقنا وبدأ المعركة مبكراً وفي عقردارهم وداخل البيت وفي مركز السلطة التي تصادر كل شيء..فمرحى له ولجهودة المشكورة والمبذولة لخدمة الفن الضوئي والميديا والتاريخ والتوثيق والأرشفة وكل شيء له علاقة بالإنسان الفلسطيني وحتى إمتدت عدوى أعماله وإنتشرت نيرانها وبدأنا نشاهد أعمال مماثلة لما يقوم به الأخ أسامة ففي سورية مهندس إسمه إياد السليم ..فهو باحث ويوثق ويؤرشف الكثير من الأوابد من نباتات وطيور وحشرات ومغاور وو..الخ حتى أنه لديه مايزيد عن الــ 44 صفحة متخصصة بنوع من الأعمال..شكراً للمصور أسامة وشكراً للباحث إياد وشكراً للأستاذ غسان القيم الباحث والمؤرخ في الآثار بسورية وغيره الكثيرين وشكراً للمصور عبد الرحيم العرجان الذي يوثق بعض الآثار المنسية في الإردن ولكل من يقدم جهداً في الدول العربية والذين أعتذر عن ذكرهم وهم كثر ..