مخزون ذاكرة تراث المصور المبدع ( محمود أبي الخصيب ) أو محمود شاكر الجزائري .. Air Jordan 4 Retro أحد نجوم الضوء العراقي بالأهوار .. – بقلم المصور : فريد ظفور محمود أبو الخصيب الفنان العراقي.. ينام الضوء فوق كتفيه ..ويتنهد الصباح بين مقلتيه..وتشرق شمس الفوتوغرافيا لتوقظه عَلَّه يستأنف رحلة التصوير الصباحية بالأهواز ..حيث فوتونات الضوء المسافرة نحو الأرض منذ ملايين السنين قادمة من النجوم .. قد عُرفت في سماء الأرض التي بددت ظلامها مصابيح الشوارع والمحال التجارية والملاعب والإعلانات في البصرة ..منذ أضاء توماس إديسون شوارع نيويورك عام 1883م..والضوء الكهربائي الذي تزدان به المدن يعتبر رمزاً للمدن الحديثة..ورغم تطورنا العلمي.. Adidas Tubular Shadow Knit فأن يعرف رجال القبائل الأميين في صحارى كلهاري عن الكون وأجرامه السماوية أكثر مما نعرف نحن قراء الكتب..فهذا ضرب من الخيال.. Houston Cougars Jerseys -فجر ليل فني ضوئي مدلهم باليأس مشحون بالهول..مضيء بالكفاح ..مسور بالأمل ..فقد كان ليل العراق الباسلة الصامدة من أطول الليالي الذي ناف عن الربع قرن..قضته بين براثن الحروب والإحتلال والإستغلال ..حيث حلقت أرواح الشهداء كما انتصبت في الساحات أراجيح الأبطال….أوسمة في كل الساحات..تزهو أرواحهم الطاهرة وتبارك دماؤهم الزكية ..فإنقشع الظلام وأشرقت الحياة بشمس الحرية.. – صوت رخيم وعّر كأنه إنطلق من حضن أمنا عشتار ..التي تركت بصماتها فوق رؤوس الجبال وفي الوديان وحملتنا الأمانة من الأجداد في الإبقاء على هذه الأرض بأن نبقى في حضن نهري الفرات ودجلة..حراس لحضارة بلاد الرافدين ..بريق أخاذ في العيون ..بشرة سمراء ترسم عليها أشعة الشمس بأشعتها ..تطل من رؤوس النخيل والجبال الضاربة في رحابة السماء ..أكتاف عريضة تحمل قصص جلجامش وأسطورة التاريخ بلا كلل ..رجال ونساء أشداء يتناغمون مع سحر وجمال الطبيعة الساحرة والقاسية..وعندما دلفنا إلى بلدة خصيب كانت حوريات التدرجات الرمادية وملكات جمال ألوان قوس قزح ..تصطف على قارعة الطريق لترحب بنا وبضيفنا الفنان الكبير محمود أبو الخصيب.. Nike Air Max 2017 Heren rood – حريٌ بنا أن نسأل عن الفن والأدب في زحمة العولمة ..بالرغم من أن النزعة الإنسانية القيمة لهما لايمكن القضاء عليها..ولكن سيكون من الحمق الإعتقاد بأن المؤسسات والأندية والإتحادات الفنية والأدبية ..لن تتعرض لهزات كبيرة وربما زلازل ..مع تعاظم دور سيادة المال وهيمنة التكنلوجيا وعصر العولمة..وقد ينشأ فنان وأدبان..فن وأدب تقليدي كلاسيكي كتطور مستمر في الحفاظ على قيمه ومبادئه الإنسانية..وفن وأدب إعلامي مبرمج ومؤدلج ومبهرج.. chaussure air jordan وفي كلتا الحالتين ..لابد من تصالحهما ( الأدب والفن ) مع ثورة المعلوماتية والتكنلوجيا والأنترنت إذا أردنا أن نحافظ على حد مقبول من التأثير والتأثر في البشر الذين من أجلهم نصور ونكتب ونرسم..ولاسيما نحن سكان المنطقة العربية..التي تزخر بالحضارات ..ولا سيما الفن التشكيلي والضوئي ..الذي هو محركاً أساسياً عصرياً من محركات الوجود الروحي والثقافي واليومي ..وملاذ وشاطيء أمان نفسي من خلال تواصل الناس فيما بينها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتنعش أسمى مشاعر الكرامة بتحقيق الذاتية والفردية والتواصل والتعاطف مع الآخرين..ولكي يستعيد الإنسان لب إنسانيته التي تتلاطمها أمواج الحياة المعيشية وتكاد تضيعنا في صخبها ..لأن لكل زمان رجاله وأفكاره ووسائله وأوهامه التي يبتدعها أناس وصلوا إلى حافة الهاوية واليأس ..بعد نضال مرير بلا جدوى منه..أو أناس إرتاحوا للكسل وآثروا بأن يعلقوا أخطاءهم على مشاجب أو شماعة الآخرين ..وأرادوا بأن يحملوا فشلهم وأوزارهم إلى من يتوهمون بأنه المخلص من آثامهم وعيوبهم التي إقترفوها بحق فن التصوير الضوئي وبحق البشرية.. – يخالجنا الظن بأن الفنان المصور محمود أسعفه تمكنه الثقافي والتقني وخبرته في شق طريقه إلى الكمال الضوئي..لكنه بأعماله يجعلنا نراجع حمكنا عندما تبرهن لنا الوقائع بأن بعض المصورين يمتلكون كاميرات ووسائل للتعبير ..ولكنهم لايحسنون إستخدامها.. cheap adidas uk ثم نبحث عن الصدق الذي يمثل عنصراً للكمال الفني .ولكنه أيضاً لا يكفي لتكوين لوحة ضوئية بتكوين فني مبدع..إذاً لابد من تضافر عدة عناصر لتشكيل صورة فوتغرافية ناجحة وأبرزها الموهبة التي تسيطر على الإبداع محققة التوازن الفني الذي ينتج ويفضي نحو الكمال ..وفي أعمال المصور محمود الكثير من الشروط التي تقربه من الكمال الفوتوغرافي للصورة..ويدعم أعماله روحه الثائرة دون وهج أو تطرف أو تهور .. Jameis Winston NCAA Jersey بل إندفاع يسوسه العقل وتوجهه القيم العراقية النبيلة..التي ينهل منها فناننا ..لأن التفرد والتمرد والتوحد والكآبه عناصر الإبداع ومفتاح شخصية الفنان محمود..الذي ولج الفن الفوتوغرافي بظروف بلاده الإستثنائية..التي شكلت لديه حافزاً ليمتلك الطاقات الإبداعية التعبيرية الخلاقة ..مكملة تكوين صوره في توازن ملفت بين الذات والموضوع عند المصور والخيال والواقع المعاش وبين الفن النفعي المعيشي والفن الجمالي.. لأن لغة الصورة وفلسفتها لن تتميز إلا بقدرتها على التعبير عن الواقع بصور أحادية أو متعددة الألوان لتنضح بعاطفة الفنان محمود وترقى بشعوره إلى نسخة عنه ترسمها عدساته بالضوء..ليتجاوزه سحراً وتأثيراً.. March Madness من المنهل الدافق من مشاعره الرهيفة المتأثرة بالبيئة العراقية بين نهري الفرات ودجلة ..حيث تُصبغ لوحاته الضوئية بألوان أجنحة الفراشات الفوتوغرافية وعطر الزهور البرية.. فألف تحية تقدير لجهوده هو وبعض الزملاء في رفع اسم بلادهم بما قدموه من عطاء فني وإرث حضاري فوتوغرافي متجدد على أيديهم ..و الذي سيضاف إلى سفر الحضارة الإنسانية..ونصل إلى مرفأ الأمان للقول بأن المتألق محمود فنان ضوئي أعطى العطاء الحيوي المتجدد الذي نفخر به لكونه كان همزة وصل بين الجيلين القديم والحديث..وهكذا هي عجلة الحياة بأدوارها التي ستلاقونها وستجدون دوماً خيراً ليعمل..وحقيقة لتبحث..ووطناً ليحب وفناً فوتوغرافياً ليخدم..