Jehad Hasan
السنونو المهاجر ( جهاد حسن ) سوري عاشق الفن .. دماء قلبه تضخ الإبداع الفني بالتصوير والتشكيل .. – بقلم المصور : فريد ظفور مقدمة: أما آن للفجر أن يحسو شراب النور..أما آن لنا بأن نثقب الوقت ونبني موطناً في اللامكان..في اللازمان في شرفة المجد الفوتوغرافي التشكيلي ..حيث أبراج الحمام المحملة بأغصان زيتون السلام..فقد رسمت البحر الضوئي المعرفي في لوح خيالي ..ثم لونت مياه البحر بالأخضر ..وكسوت زبد البحر بالأخضر..وفجأة هبت الريح على البحر فهاجت أمواجه ورشت كلامي برذاذ الماء الأخضر..فانسكبت تعابير الترحاب والمعاني لتكتب يافطة ترحيب بزائر هاجر مع السنونو حاملآً قلبه بين جناحيه..لنكتب على الليل بضوء النهار مرحباً بعاشق الفن الإنسان ..جهاد حسن..
- بريق أعماله الضوئية أخاذ في العيون..وتطل لوحاته التشكيلية من رؤوس جبال الفن العالية الضاربة في رحابة السماء..أعمال كبيرة تحمل قصص التاريخ بلا كلل ..أعماله تتناغم مع الطبيعة القاسية والظروف التي تحيط به..مناخ العمل والتحضير للعمل ..صراع ينتظر الحسم..وغالباً يكون لصالح المشاهد ..فدائماً يتحفنا بالجديد والمميز..برؤى فنية وبفكر وقاد ونظرة ثاقبة يقدم كوادره للمتلقين ..ومعظمها تنتمي إلى المدرسة التجريدية الرمزية..وليس بغريب على المايسترو الفنان جهاد الذي يعزف السلم الضوئي وتدرجاته اللونية والأحادية على كونشرتو التشكيل..وهو السلسل حضارة عمرها آلاف السنين وينتمي إلى عاصمة سورية الصناعية وإلى معلمة العالم القدود الحلبية..
- الحب خروج عن المألوف ..وهو المستعصي على الأسئلة ..ويكاد يخلو قاموسه من أدوات التساؤل والإستفهام..ويبتعد عن كلمتي كان..وكيف.لأنه لايعرف المستحيل طريقه..وحب الفن أرقى المشاعر الإنسانية ..لأنه المحرك الأساس لكل قيمنا النبيلة…والحب نكهة الحياة..وأنزيم تفاعلها..والشجاعة والحكمة والفن بحاجة للحب..والجمال يزداد تألقاً وإبهاراً بالحب فكل شيء بالحب جميل..ويجب أن يشعر الإنسان بأنه موجود ..لأن الفنان يسعده التواصل والتناغم مع المجتمع ويتعسه التجاهل ..وكلما شعر الفنان بأهميته بالمجتمع إزداد شعوره بوجوده..وأعظم المشاعر الإنسانية موجوده وتكمن في الحب والعشق الصوفي للفن وللدخول في محرابه..ويجب أن يكون الإهتمام بين الحبيبين متبادل ومتلاحم شعورياً وحسياً والذي تبدأ منه شرارة الوجود..ويحدث أحياناً الإحساس بالوحدة ..والوحدة ليست فقط جسدية وإنما وحدة عقلية روحية قلبية في المقام الأول..وقد تكون وسط حشد غفير ولكنك تشعر بوحدة قاتله ..فإذا كان القلب يئن تحت وطأة الهجر والتشوق للحبيب ..للوطن ..للأبناء ..للأهل والأصدقاء..فالحب إذن هو معيار الإحساس بالوجود والشعور بالكينونة ..لأن الدنيا لانحس بوجودنا فيها وشعورنا بالكينونة إلا إذا كان الحب متبادلاً بيننا وبين من نحب..فما بالكم لو كان العاشق يشطر قلبه حبيبين فبطينه الأيمن يعشق فن التصوير وبطينه الأيسر يعشق الفن التشكيلي..والمعنى الوحيد لغياب الإنتاج الفني عند الفنان هو الموت..الموت غرقاً في بحر التفاصيل الحياتية اليومية المقيته والمملة.. ROSHE RUN وموت النفس أو عقلنا الفعال ..وحدها الأعمال الفنية هي بلسم الجراح وطعم الروح..ومذاق فاكهة الحياة الثقافية المختلف..وهي الإحتمال لوجود حقيقي منفرد بذاته ..متعال..بعيداً ومنفصلاً عن غريزة القطيع..واك ..واك..وإرتعاشه ريشته وتألق نفسه تختصر معاناته والتفاصيل نحو الماوراء..نحو الأفق المسدود..وهكذا كان ضيفنا الأستاذ جهاد في بعض اللحظات القاسية والأليمة ذكرى ماضية ..صورة منسية..قبل أن يخرج من شرنقته الفنية الأصيلة ليخرج من رحم الفن الأنيق بأبهى وأجمل الأعمال التي إنتظرناها منذ مدة لأننا نعشق فنه ..وتسكرنا كؤوس الطلى من بين ألوانه وأشكاله التشكيلية التجريدية التي يجعلنا نحلق عالياً في عالم من الإبداع والتألق الضوئي..
- ونخال أنفسنا بأننا لانستطيع معرفة فن العوم في عالم البحار التقنية والفنية..سيل متدفق من المعلومات انفتحت أقنيته بآواخر قرننا الماضي..ويستمر العرض ولا يزال هادراً ويعدنا بالمزيد من التطور والتقنية والصراع نحو الإختراع والإبتكار حتى أصبحنا نشهد كل يوم هناك جديد..ولكن الشائق والشائك في آن واحد أنه لايوجد وسيلة تكبح جماح هذا السيل المتدفق من المعلومات أو أية وسيلة لتسيسه أو عقلنته..أو الوقوف في طريقه..وهذا السيل المعرفي الثقافي المفاجيء..شكل في عالمنا العربي صدمة خلخلت موازيننا وتلاعبت بعقولنا..وإختلط عندنا الحابل بالنابل ..لأنه ليس لدينا قاعدة أوبنية معرفية تحتية قابلة لعزل شوائبه وللإستقباله..وقبل الوقوع في غرامه والإستمتاع بأطايبه..وأجود مافي هذا السيل التدفق الثقافي والمعرفي والفني..من سينما ومسرح ورقص وغناء وموسيقى ونحت وتشكيل وتصوير ضوئي..والذي جعلنا نلهب الشوق والحماسة لمتابعته والإطلاع على جديد أخباره عبر مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس والأنستغرام والواتس والبريد الإلتروني وغيرها من برامج ومحركات بحث..بتنافس مستمر وقلق معرفي محبب يدفع المنابر الثقافية والفنية على إختلافها إلى إقتناص الأحدث والأجود والبحث عن المبدعين والمميزين..وهكذا كانت شبكة مجلة فن التصوير قد وقع في شباكها أحد عشاق الفن الضوئي وفن التصوير الزيتي إنه الفنان جهاد حسن..الذي تتكلم عن أعماله..ولا يفوتنا بأنه يستخدم بعض رموز ميراثه الإبداعي حيث يسعى إلى أن يطير بجناحي إيكاروس ( رجل وإمرأة )..أم أنه توزع ليحقق معاً اليقين والمعرفة ..التشكيل والتصوير..أو يقين المعرفة..حيث يتصدر التشكيل والتجريد القلب مقدمة الوجود مدعوماً بالعقل..في دعوة حنونة وحانية لإعادة فحص العقل الفني المعرفي الإسطوري في مواجهة الواقع المعاصرالأليم وبلاد الغربة التي يعيش فيها..إنه فنان مقتدر ومبدع يمتلك أعلى مستويات الحرفنة الضوئية والتشكيلية التي يصوغها لنا بإتقان نادر قل نظيره..
ـــــــــــــــــــــــ ملحق مقالةالمصور والتشكيلي : جهاد حسن ـــــــــــــــ المبدع (( جهاد حسن Jehad Hasan )) .. من مدينة حلب في سورية .. http://www.almoofta7.com/vb/showthread.php?t=244870#.Wd9VjrUYy70 مع تحيات محاوريه : (( المفتاح – د.سناء فريد إسماعيل – آسيا ظفور – فريد ظفور )).. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وافتتح منذ أيام في سوق الإنتاج الصناعي الزراعي بحلب, ولكنه تضمن ظاهرة لافتة, تمثلت في تنوع مظاهر تلك الأنشطة..
فلوحات رسوم الأطفال, التي أفرد معدو المهرجان مجالا رحبا, وتعددت مصادرها, لتلتقي جميعا على تجسيد الاهتمام بإتاحة أوسع الفرص للصغار, لاكتساب القدرة على التعبير باستخدام مختلف المفردات المتاحة, والتعود على ممارسة ذلك التعبير, ليعكس, بصورة مبدئية, رؤية بديعية للمظاهر, وصولا إلى إدراك العلاقات العامة, واتخاذ المواقف من مختلف العناصر, المادية والمعنوية, الفاعلة في الوجود, والتمكن من طرح تلك المواقف, Amari Cooper Alabama Jersey
ببراءة وشفافية ونقاء الطفولة, ودون إملاء أو قولبة..
التشكيليون الكبار لم يغيبهم غياب فرع نقابة الفنون الجميلة وتخلفه عن مساهمته المعتادة في مثل هذه المهرجانات, تحت عنوان: جماهيرية الفن, حيث عرض السيد أحمد كسار جانبا من مجموعته الخاصة, الغنية, لوحات لعدد من ألمع فناني حلب, لا يتسع المجال للتفصيل في أعمال كل واحد منهم, ونتوقف لذلك عند مشاركة الفنان جوزيف كبابة, لا بلوحاته فحسب, بل بحضوره شخصيا, لرسم الصور الشخصية لمن يرغب من زوار المعرض, بما أثر عنه من حرفية عالية, وإمكانات متميزة.., والواقع أن المعرض لم يكن محل اهتمام رواد المعارض التي تقام عادة في صالات العرض, وتفتتح بالطقوس المعتادة, بل أباح للناس العاديين الذين لا تتاح لهم الفرصة لمطالعة الإنتاج التشكيلي في تلك المعارض, لا برؤيتها فحسب, air jordan 4 pour femme بل وللتواصل معها, على النحو الذي نتطلع إليه, ويتعلق بتضييق الهوة بين الناس, كل الناس, والإبداع التشكيلي, نتيجة لتقلص مصادر الثقافة البصرية على المستوى الجماهيري, مقارنة باهتمامات أخرى تحرص وسائل الإعلام على جعلها أولويات..
ومن ناحية أخرى تفتح مساهمة المصور الضوئي الفنان جهاد حسن, Homme Timberland Roll Top Bottes الأعين على مدى الإساءة التي أحاقت بالعديد من الأوابد التراثية الهامة, نتيجة للمداخلات الاعتباطية, ff14 items أو الإهمال, على أعتاب الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية..
ولم نتمكن من تقصي السبب الذي جعل مساهمة صالة إيبلا للفنون الجميلة في موقع منفصل, على نحو جعلنا لا ننتبه إليها خلال جولتنا, ونأمل على أي حال, طالما أن العروض ستبقى مستمرة إلى نهاية شهر رمضان,