ياه ……….أهو لهيب حرقَ أناملِي الصغيرةَ فتركتْهُ بعيدا حيثُ المُمْكنُ والمستحيلُ على حد سواء متساويين في أفقٍ ضبابِيٍّ، أم هو نور كان يضيء طريقي في حضور الغائبين الذين أفتقدهم حد دبيب البرد في وجودي الهش العاري من دفء، أم = ربما وعلى الخصوص = هو قبس إبداع فوتوغرافي على صخرٍ يُعلن اتقانَ فنانٍ “ناصرٍ” ومُنتصرٍ في تأطيره وفي زاوية رؤيته وضبطه لعدسته وفي سيطرته على عمق مجاله وفي تمكُّنِهِ من أصالة التدرُّجِ البهِيِّ بين حدَّيْ لونَيْه الأسود والأبيض ……. وفي رسم تقاسيم هَامَتِي الصغيرة الهُلاميّة بُغية منحِ وجوديَّ معنىً يُطاوع “قوله” وإحساسه بِي وبتِيهِي …… إنني …… أنا،أنا توقيعُ الفوتوغرافي العربي ممثلا هذه المرة بمداد Abdu Nasser Aalauf بقلم استاذي ادريس كوري مودتي وتقديري
Abdu Nasser Aalauf مع Anass Baaboa