وحمل المعرض عنوان “فوتو لندن” وضم أعمالا من 85 معرضا فنيا رائدا على مستوى العالم.

وشاهد زوار المعرض أعمالا تعود لفترات زمنية متنوعة وألوان فنية مختلفة تشمل لقطات للمصور الصحفي الشهير دون ماكولين المعروف بمصور الحروب.

وصور ماكولين مجموعة متنوعة من الموضوعات في مجالات تنوعت بين تصوير أزقة مدينة لندن في الستينيات إلى تصوير فيتنام وألمانيا الشرقية.

وأحد أشهر أعماله تصور جندي بحرية أمريكيا أُصيب باضطراب عصبي وعقلي بسبب حرب فيتنام.

وقال ماكولين “عندما تجولت بكاميرتي لم أفعل ذلك كنوع من الترفيه، لقد سجلت أشياء في الحياة لم يكن ينبغي تسجيلها، لذلك كل صورة هنا مهمة بالنسبة لي وهي بالنسبة لي دليل آخر على الخلل في حياة بعض الناس.”

وضم المعرض عناصر تفاعلية ومضيئة تجعل بعض الصور كأنها تنبض بالحياة.

وشارك المصور مارتن بار الذي اشتهر بتصوير أطباق الطعام على مدار 25 عاما بأعمال في المعرض.

وقال بار: “أعتقد أن الناس ما زالوا ينظرون للتصوير على أنه شيء يمارس كحرفة وليس كنوع من الفنون، ولو نظرت لديمقراطية التصوير ستجد عددا هائلا من الناس ينشرون صورهم عبر موقع انستجرام، هذا يدعم التصوير ومعارض الصور شديدة الرواج، وتُباع ألبومات الصور بشكل جيد”.

وشارك المصور المعروف رانكين في المعرض وأتيحت للزوار الحصول على صورهم التي التقطتها بنفسه مع توقيعه عليها، وهذا هو العام الثاني لمعرض “فوتو لندن”.