قامت المصورة هالي موريس ببدء مشروع عام ٢٠١٠، تحول من خلاله الخوف من الوصمة التي يربطها المجتمع بالسمنة إلى فن “كاشف”. حيث كشفت موريس عن مدى قبح تفكير الناس وأحكامهم السلبية المبينة على الشكل الخارجي باتجاه الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وقد طبقت هذا المشروع من خلال التقاط آلاف الصور لنفسها في شوارع نيويورك و هي تقوم بأعمال مختلفة مثل الأكل، أو التكلم على الهاتف، أو القراءة أو حتى الرسم. فكانت النتيجة مجموعة من الصور التي تبين ردود فعل سلبية ومظاهر قرف على وجوه المارة. وتعتقد موريس بأن ردود الفعل عليها كانت بسبب كونها امرأة سمينة من ناحية، و بسبب كونها موضوع تصوير من ناحية أخرى.