المفكر العراقي الراحل هادي العلوي «1933 – 1998»
حول الكاتب
-
الإسم هادي العلوي
- تاريخ الميلاد 1933
- تاريخ الوفاه 1998
نبذة عن الكاتب
مفكر مشاعي صوفي عراقي كوني اهتم بالتراث العربي وقرأه قراءة نقدية. كان مهتما بالحضارة الصينية أيضا.
كان كاتبا غزيرا ألف الكثير من الكتب التي تدور حول الشيوعية والتراث والحضارة العربية والصينية وغيرها الكثير من المؤلفات القيمة. عاش متنقلا بين الصين ولندن وبيروت ودمشق.
كان نصير للمرأة ويعتبر كتابه مصدرا هاما حيث قام بدراسة المرآة قبل وبعد الإسلام وكتب بجرأة وصراحة
أول المحدثين للغة العربية وألف أكثر من ثلاث معاجم امتازت بالدراسة العميقة المبنية على الدليل والمراجع الموثقة وأعاد الحياة لمفردات عربية
عاش منفيا وقضى معظم حياته في دمشق يحلم بالعودة للعراق لبلاد دجلة والفرات
شقيق المفكر العراقي حسن العلوي والذي يخلفه بالفكر والمعتقد.
قيل عنه
(لم تكن خسارة العراقيين والناطقين بالعربية برحيل المفكر هادي العلوي ضئيلة فقط فلقد ترك العلوي فراغاً قلما يستطع أحد أن يملأه وبخاصة فيما يتعلق بالتراث.
صفات العلوي الخلقية نادرة فهو يمتاز بقلب كبير عطوف وكان مثلاً أعلى يحتذى مليئاً بحب الآخرين ربى نفسه على تضحية لاحد لها ولعل إنشاءه جمعية بغداد المشاعية خير دليل على ذلك فقد كان ينفق على الجمعية كل ما يحصل عليه من ايراد كتبه ويوزعه على المحتاجين المدقعين المشردين من العراقيين خارج وداخل العراق وساعد المئات بل الآلاف وبذا أصبح الشخص المثالي الثاني بعد الأمين عبد الكريم قاسم في سمو الأخلاق والكرم اللا محدود والمثالية السامية) محمود سعيد.
أعمال الكاتب