نصائح فنية لصورة معمارية احترافية
نادراً مانجد المباني أو جزءا منها خارج إطار صورنا، فهي أكثر ماتراه العين في تجوالنا وفي أسفارنا، كثير منا ماكانت له تجارب بالتصوير المعماري بعضها كانت ناجحة والبعض الأخر كانت بحاجة إلى بعض النصائح والتي تعزز بدورها الصورة وتجعلها أكثر جمالا، وأرتأيت أن أعد هذه المقالة لتوضيح بعض النصائح التي قد تفيدنا في الخروج بعمل فوتوغرافي معماري ناجح.
مرحلة الإعداد من المهم جدا الإعداد الجيد والتهيئة لهذا النوع من التصوير مثل المواعيد المناسبة للتصوير ومعرفة معلومات عن المبنى وأذا أحتاج الأمر الحصول على التصاريح الخاصة لدخول المبنى المراد تصويره، كما من المهم أيضا معرفة الظروف الجوية فمن المحبط جدا أن تصل إلى الموقع في وقت يكون فيه الجو ممطر أو حتى مغبر
العتاد ونوع العدسات الواسعة هي مربط الفرس للحصول على صور ذات تكوين مثير، ربما نحتاج الى بعض عدسات التيليفوتو في حالة تصوير إجزاء معينة من المبنى أو لعزل بعض العناصر غير المرغوب بها من المبنى (مثل تصوير البوابات والنوافذ الخ ..) وحاول أن تبحث عن التفاصيل والسمات التي تبرز النمط المعماري للمبنى كالمنحوتات الحجرية والنقوش والبروز، كما لا ننسى الحامل الثلاثي والتي يساعد كثيرا في اللقطات الليلية والتي تحتاج تعريض طويل، حاول استخدام الفتحات الضيقة للعدسة للحصول على أفضل عمق ميداني ممكن، كما يفضل استخدام السرعات البطيئة للأيزو للحصول على صور خالية من التحبب (النويز)
أستكشاف المبنى خذ الوقت الكافي لاستكشاف المبنى من الخارج والداخل والتجول لدراسة أفضل المواضيع وظروف الإضاءة، وذلك للعثور على أفضل الإماكن وزوايا غير أعتيادية في المبنى كما يمكننا الاستعانه بالمهندسين المعماريين والذين عادة مايرون المبنى بمنظور مغاير ومختلف عما اعتادت أعيننا أن تراه وربما يساعدك باختيار زوايا تبرز سمات المبنى
التكوين في البداية يجب الاهتمام ب(نظافة) الموقع أي إبعاد العناصر المشتتة مثل علب المياه والمشروبات الغازية وسلال المهملات إن وجدت وغيرها من العناصر التي قد تقلل من جمال المشهد
أبحث عن المؤثرات البصرية مثل الخطوط المتكررة والمنحنيات، الأشكال الهندسية مع الاهتمام بتوجيه الخطوط الى زوايا الكادر.
حاول البحث عن العناصر المائلة في المبنى والتي تضيف للموضوع نوعاً من الإثارة ، يجب التنبيه في حالة تصوير العناصر الأفقيه أو العمودية أن تتأكد بأن تكون مستوية وغير منحرفة أو مائلة وخصوصا الأعمدة وغيرها من العناصر التي يجب إبرازها بشكلها الهندسي الواقعي.
الإضاءة
تلعب الإضاءة دوراً كبيراً في التصوير المعماري والذي بدوره يتفاعل بشكل قوي مع المبنى بإضافة تأثيرات دراماتيكية وخلق أجواء أكثر حيوية، ولاننسى بأن الظل له الدور الأكبر بتجسيد شكل المبنى وإعطائه البعد الثالث، حاول تجربة ظروف إضاءة مختلفة مثل ضوء الفجر والذي يختلف أو يعطي تأثيراً مختلفاً عن إضاءة ماقبل الغروب ولا يمنع أن نصور في الظروف الغائمة والذي عادة مايوفر لنا أجواء أكثر رومانسية.
التباين حاول البحث عن العناصر التي بها تباين لتعزيز التكوين مثل المنحنيات في التكونات الهندسية أو الألون المتضادة وذلك لكسر حدة التماثل في التكوين أن وجد
إضافة عناصر بشرية من الرائع إضافة العنصر البشري في التصوير المعماري والذي يعزز بدوره معرفة حجم المبنى أو حتى أو أبعاده أو توضيح علاقة الإشخاص بالمنبى الذين يعيشون أو يعملون به.
الاستفادة من البيئة المحيطة هناك عناصر خارجية يمكن الاستفادة منها لتظيف جو مغاير للمشهد(مثلا الاستفادة من تجمعات الماء لتصوير انعكاس المبنى أو حتى الاستفادة من الأشجار أو الأغصان لإضافة تكوين إطاري للكادر الأسود والأبيض ليس بالضرورة التصوير بالألون في كل الأحيان حيث يمكنك تجربة التصوير بالأبيض والأسود والذي عادة مايكون عاملا مهما لجذب عين المتلقي.