وتوفي ستانيسلاف بيتروف الذي كان عقيداً في الجيش السوفياتي أمس بمنزله في بلدة صغيرة بالقرب من موسكو.
وعمل بيتروف في مخبأ سري يدعى “سيربوخوف” بالقرب من موسكو في ذروة الحرب الباردة عندما لاحظ فجأة صواريخ نووية واردة على شاشة القمر الصناعي، وبعد لحظات، بدأت أجهزة الإنذار تدق بصخب، حيث أظهر النظام أربعة صواريخ أخرى وومض علامة التحذير الحمراء.
كان أمام بيتروف 15 دقيقة فقط لإبلاغ القائد الروسي بالقذائف وهي خطوة كان من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى هجوم مضاد وحرب ذرية، لكن غريزته قالت له إن هناك شيئاً خطأ.