السيرة الذاتية للموسيقار
طاهر مامللي
طاهر مامللي هو موسيقار سوري من مواليد حلب عام 1966م.
درس طاهر مامللي الموسيقى في المعهد العربي في حلب وتخصص بالعزف على آلة الكمان من ثم تابع بعد ذلك دراسة الموسيقى في المعهد العربي حتى انتهاء المرحلة الثانوية.
تابع مشواره الدراسي طاهر مامللي في باربيكان سنتر في لندن من ثم عاد إلى سوريا ليكمل دراسته في المعهد العالي للموسيقى وكان من أوائل دفعته.
أول أعماله الموسيقة لطاهر مامللي كانت تتر مسلسل “الثريا” عام 1995م من ثم تابع في كل من مسلسل “خان الحرير” و”سيرة آل الجلالي”.
تعاون طاهر مامللي مع المخرج حاتم علي في مسلسل “الفصول الأربعة” ومع المخرج ليث حجو في المسلسل المتميز “بقعة ضوء”.
كان لطاهر مامللي التوزيع الموسيقي في مسلسل “صلاح الدين الأيوبي” عام 2001م والألحان الموسيقية في كل من “صقر قريش” عام 2002م ومسلسل “التغريبة الفلسطينية” عام 2004م ومسلسل “الشمس تشرق من جديد” عام 2005م.
أيضا أبدع طاهر مامللي في ألحانه الموسيقية لتتر مسلسل “أهل الغرام” عام 2006م ومسلسل ” زمن الخوف ” عام 2007م ومسلسل “زهرة النرجس ” عام 2008م.
عام 2009م قد طاهر مامللي موسيقى تتر مسلسل “عن الخوف والعزلة” وعام 2010 قدم موسيقى وألحان مسلسل “كيلوبترا” وعام 2012 قد ألحان مسلسل “الأرواح العارية”.
نال طاهر مامللي العديد من الجوائز منها جائزة أفضل موسيقا لمسلسل “بقعة ضوء” و مسلسل “التغريبة الفلسطينية” وجائزة
الإبداع الذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام العربي لأحسن موسيقى تصويرية عن مسلسل “الدوامة”.
من أعمال طاهر مامللي لعام 2013 على الصعيد الموسيقي مسلسل “تحت سماء الوطن” لنجدت أنزور ومسلسل “سنعود بعد قليل” الليث حجو ومسلسل “ياسمين عتيق” و مسلسل “سكر وسط” المثنى الصبح
طاهر مامللي فنان وموسيقار متميز مزج بين الشرق والغرب بصيغته وموسيقاه الخاصة.
حافظت شارات الأعمال الدرامية كعادتها على مرتبتها لتكون جزءاً لا يتجزأ من الدراما، وقد استطاعت العديد من المقطوعات أن تؤثر على المتلقي، وتدخل ذاكرته لتحتل حيزاً منها، وأكبر دليل على ذلك المكانة التي مازالت تحتفظ بها -رغم مرور عام كامل- شارة مسلسل “الندم” (تأليف حسن سامي يوسف /إخراج الليث حجو) “قلبي عليك”، هذه الأغنية التي سحرت القلوب بموسيقاها وكلماتها وبقيت عالقة في الذاكرة، فقد نجح إياد الريماوي في إعطاء الانطباع الأول عن مضمون المسلسل، وفي الموسم الرمضاني لهذا العام انجذب عدد من الفنانين لغناء الشارات إيماناً منهم بأهمية الأغنية التي تعتبر اليوم بمثابة أحد أبطال العمل، فهي تنطلق من تفاصيل العمل الدقيقة وتعايش حيثياته من حيث الكلمات والموسيقى، فنرى لكل مؤلف موسيقي بصمته الخاصة في هذه الشارات التلفزيونية التي تعكس الحالة الإنسانية بصدق، حتى أنها تلعب دوراً مهماً في التأثير كما الصورة تماماً، ولطالما كانت هذه الموسيقى لها سحرها ووقعها الخاص داخل النفوس وأصبحت أحد العناصر الأساسية في صناعة العمل الفني الدرامي.
في الواقع، تمر الشارة بعدة مراحل إلى أن تكتمل، فبعد قراءة النص يبدأ تحديد نوع الموسيقى ليخرج بكلمات تمثل روح العمل وتمهد له، فيعمل الموسيقيون عموماً على الإلمام بكافة التفاصيل المتعلقة بالفكرة ومحاورها من كل الاتجاهات، وفي نهاية الأمر يضع المطرب بصمته الخاصة على “تتر” العمل الدرامي ويطبعها بروح إنسانية مازجاً فيها بين الحب والفرح والألم والحزن.
في هذا العام، لم يقتصر الصراع والمنافسة في دراما شهر رمضان بين الفنانين وما يقدموه من أعمال وشخصيات، وبين المسلسلات وما تحويه من أفكار ومحتوى جديدين ومختلفين، وأيضاً بين المخرجين والمنتجين الذين يريدون إظهار أعمالهم بأبهى حلة وصورة حتى ينال مسلسلهم الإشادات المطلوبة ويحظى بأعلى نسب للمشاهدة، إنما وصلت أيضاً المنافسة بين «تترات» المسلسلات، التي يؤديها المطربون والمطربات الذين يولون اهتماماً لوجودهم في شهر رمضان من خلال شارات المقدمة والنهاية للمسلسلات التي يتم عرضها، وقد ترسخ هذا التقليد أكثر واستقطب نجوم الغناء مثل ميادة بسيليس وناصيف زيتون ونوال الزغبي وغيرهم..، والحق يقال أن كل أغنية قُدمت حققت نجاحاً كبيراً فهي لم تقتصر وترتبط فقط بالعمل، وإنما منذ لحظة انتهاء الموسم الرمضاني وإعلان الحلقة الأخيرة من المسلسل تخرج الأغنية من قوقعتها الدرامية لتصبح أغنية منفصلة تماماً كاللحظة التي يطلق بها أي مطرب أغنية “سنغل” خارجة عن ألبوم، تصدح الأغنية في جميع الأرجاء وتنتشر على صفحات الفيس بوك ويرددها الجميع، وفي النهاية لا يمكن إلا الاعتراف بأهمية شارة المسلسل التي تصاحب أحداث الأعمال الدرامية فهي ركن أساسي في العمل ويمكن تسميتها بـ”البطلة”.