تمت إضافة 16 صورة جديدة بواسطة Karim Walid.
السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته …تحية طيبة مباركة…و بعد
إنه وعاء أخذ أشكالا و أنواعا و أحجاما عدة، مختلف الصنع من معدن النحاس أساسأ، أو البرونز، النيكل او الكروم و قد يصنع من الخزف او الزجاح، الذهب او الفضة للزينة: إنه السماور، آنية من آسيا الوسطى لغلي الماء و تحضير الشاي..
يعتبر السماور روسي المنشأ منذ 1717م، حيث استخدمته العائلة القيصرية و النبلاء و انتشر بالتالي في بقية البلدان، و مع حلول سنة 1900 ازدهر في بلاد الفرس و الأتراك، و تطورت وقوده من الفحم و النفط ثم الكهرباء…
دخل السماور البلدان العربية عبر مدينة بغداد التي عرفته من الأتراك و يستخدم على نطاق ضيق في شرق سوريا و بلدان الخليج.
يتكون هذا الوعاء من جزئين: سفلي، عبارة عن حوض ماء مجوف و صنبور و التجويف يكون في الوسط، حيث يملأ بالفحم و الجمر الذي يقوم بغلي الماء من حوله حتى يتصاعد بخار الماء الكثيف من فتحة في الأعلى و هي التي يوضع عليها إبريق الشاي الذي يوضع فيه قليل من الماء مع مستحضرات الشاي حسب الرغبة و النكهة كالنعناع، أو الورد، أو زهرة الليمون او مختلف المنسمات العشبية.
كان السماور و لا زال بالدول التي تستخدمه ضرورة من ضروريات المنزل التقليدي و ينذر أن تجد منزلا ليس فيه السماور بل يعتبر عنصر أساسي و هام ضمن أثاث العروس.
يؤكد الكثيرون أن طعم الشاي المعد بالفحم هو الأطيب و الأروع خلاف المحضر بالمواقد الحديثة، حيث هو الشاي الأصلي لما له من حس طبيعي في الإعداد و نكهة حقيقية في التذوق.
من جهة أخرى و في هذا الصد، يمثل الشاي طقس تقليدي من الطقوس الإجتماعية التركية، و مشروبهم المفضل، لما يترك الأثر الطيب و الوقع البالغ في نفوس الأتراك حيث يعلنونه مشروبا شعبيا بامتياز و عربون صداقة يعبر عن حسن الضيافة لديهم.
يساهم الشاي في دعم الاقتصاد الوطني التركي و تعتبر مدينة ريزه Rize بشمال شرق تركيا عاصمة الشاي دون منازع.
إضافة إلى اعتناء الأتراك المحافظ للسماور، فإن لديهم كاسات معينة تشبه زهرة التوليب، ما ميزه عن الشعوب الأخرى المعتمدة على الطرق العصرية في إعداد الشاي.
يحتاج تحضير الشاي التركي إلى مهارة خاصة ليتمكن من بلوغ النتيجة المرجوة، حسب تركيز الشاي و رغبة الشخص، فهناك من يفضل Demli Cay اي الشاي الثقيلة منهم من يمضي وقتا ممتعا في شرق الشاب البارد او المثلج حسب الجو..
و في الختام اقول ان اختيار الأتراك لاحتساء الشاي لم يكن عبثا، إنما هو نتيجة معرفتهم بفوائده الصحية و العلاجية الجمة و المتعددة…
محبتي للشاي التركي لا تعلو على محبتي و افتخاري بكم…تحياتي
إنه وعاء أخذ أشكالا و أنواعا و أحجاما عدة، مختلف الصنع من معدن النحاس أساسأ، أو البرونز، النيكل او الكروم و قد يصنع من الخزف او الزجاح، الذهب او الفضة للزينة: إنه السماور، آنية من آسيا الوسطى لغلي الماء و تحضير الشاي..
يعتبر السماور روسي المنشأ منذ 1717م، حيث استخدمته العائلة القيصرية و النبلاء و انتشر بالتالي في بقية البلدان، و مع حلول سنة 1900 ازدهر في بلاد الفرس و الأتراك، و تطورت وقوده من الفحم و النفط ثم الكهرباء…
دخل السماور البلدان العربية عبر مدينة بغداد التي عرفته من الأتراك و يستخدم على نطاق ضيق في شرق سوريا و بلدان الخليج.
يتكون هذا الوعاء من جزئين: سفلي، عبارة عن حوض ماء مجوف و صنبور و التجويف يكون في الوسط، حيث يملأ بالفحم و الجمر الذي يقوم بغلي الماء من حوله حتى يتصاعد بخار الماء الكثيف من فتحة في الأعلى و هي التي يوضع عليها إبريق الشاي الذي يوضع فيه قليل من الماء مع مستحضرات الشاي حسب الرغبة و النكهة كالنعناع، أو الورد، أو زهرة الليمون او مختلف المنسمات العشبية.
كان السماور و لا زال بالدول التي تستخدمه ضرورة من ضروريات المنزل التقليدي و ينذر أن تجد منزلا ليس فيه السماور بل يعتبر عنصر أساسي و هام ضمن أثاث العروس.
يؤكد الكثيرون أن طعم الشاي المعد بالفحم هو الأطيب و الأروع خلاف المحضر بالمواقد الحديثة، حيث هو الشاي الأصلي لما له من حس طبيعي في الإعداد و نكهة حقيقية في التذوق.
من جهة أخرى و في هذا الصد، يمثل الشاي طقس تقليدي من الطقوس الإجتماعية التركية، و مشروبهم المفضل، لما يترك الأثر الطيب و الوقع البالغ في نفوس الأتراك حيث يعلنونه مشروبا شعبيا بامتياز و عربون صداقة يعبر عن حسن الضيافة لديهم.
يساهم الشاي في دعم الاقتصاد الوطني التركي و تعتبر مدينة ريزه Rize بشمال شرق تركيا عاصمة الشاي دون منازع.
إضافة إلى اعتناء الأتراك المحافظ للسماور، فإن لديهم كاسات معينة تشبه زهرة التوليب، ما ميزه عن الشعوب الأخرى المعتمدة على الطرق العصرية في إعداد الشاي.
يحتاج تحضير الشاي التركي إلى مهارة خاصة ليتمكن من بلوغ النتيجة المرجوة، حسب تركيز الشاي و رغبة الشخص، فهناك من يفضل Demli Cay اي الشاي الثقيلة منهم من يمضي وقتا ممتعا في شرق الشاب البارد او المثلج حسب الجو..
و في الختام اقول ان اختيار الأتراك لاحتساء الشاي لم يكن عبثا، إنما هو نتيجة معرفتهم بفوائده الصحية و العلاجية الجمة و المتعددة…
محبتي للشاي التركي لا تعلو على محبتي و افتخاري بكم…تحياتي