في مثل هذا اليوم من عام 2008 حين كانت “دمشق عاصمة للثقافة العربية”، انطلقت رحلة الثلاثة أيام في الطائرة المروحية ضمن مشروع “سورية من السماء” مع المصور الفرنسي العالمي “يان أرثوس برتران”.كانت ثمرة جهدي من هذا العمل مجموعة كبيرة من اللقطات ضم قسما منها كتاب “سورية: رؤية من السماء – Syrie: Vues Du Ciel” بالنصين العربي والفرنسي وصدر في دمشق عام 2009 وهو عمل مشترك مع الصديق الباحث الدكتور حسان عباس الذي كتب النصوص التي رافقتها الصور التي التقطها.يومها قلت: “لقد بدأت تجربة تصوير سورية من الجو، ومازلت أحلم بأن أصور المزيد من تفاصيل سورية من الجو، وعن الأرض، تصويرا منهجيا يسمح برؤية المشهد والتفاصيل ليكون وثيقة للجمال وللحياة في يد أبناءنا وأحفادنا ورسالة حضارية للعالم من مهد الحضارات ومنطلق ابداعاتها…سورية”.واليوم أقول: أين هذا اليوم من ذاك الأمس؟!!! وأي حلم؟!!! بل أي واقع؟!!! وأية صورة لسورية غدت لدينا ولدى العالم؟؟؟
