بداية من الأسبوع المقبل ولمدة 4 سنوات .. لن تدق ساعة بيج بن
بسبب عملية ترميم ضخمة ستتكلف 5.7 مليار جنيه استرلينى (7.4 مليار دولار أمريكى)، ستدخل ساعة بيج بن رمز لندن فى حالة من السُّبات تبدأ من يوم الاثنين 21 أغسطس ولمدة أربع سنوات، لترميم جرس البرلمان والساعة والبرج.
أوضح مجلس العموم البريطانى أن الجرس الذى يبلغ وزنه 13.7 طن فى برج إليزابيث يجب أن يتوقف عن الرنين لضمان سلامة العاملين فى مشروع الترميم، خاصة أنها تدق كل 15 دقيقة منذ 157 عامًا بلا توقف إلا فى مرات نادرة، كتوقفها للصيانة فى 2007، ولأعمال التجديد من 1983 إلى 1985، كما أنها صمتت آخر مرة فى جنازة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر فى 2013.
ويأتى ذلك بسبب أن المبنى معتمد على نظم سباكة وصرف وتهوية تعود لمنتصف القرن الـ19، ولم تشهد تجديدًا كبيرًا، وذلك بالإضافة إلى التلوث الذى أدى إلى تآكل أجزاء من المبنى.
«صمت بيج بن يعد خطوة أساسية فى هذا المشروع البالغ الأهمية الذى سيحافظ على الساعة على المدى الطويل» – ستيف جاكس، حارس الساعة والمسئول عنها.
ودعا جاكس الجماهير للحضور فى ساحة البرلمان يوم الاثنين 21 أغسطس للاستماع لآخر دقة للساعة قبل التوقف لمدة أربع سنوات.
مشروع الترميم يهدف إلى إصلاح وإعادة تصميم الأجزاء الداخلية لبرج إليزابيث –الذى يطلق عليه ساعة بيج بن خطئًا-، بالإضافة إلى تحسين تدابير السلامة من الحرائق، وستفكك قطعة قطعة ليتم فحصها وصيانتها ثم يعاد تركيبها، كما ستنظف الأربعة أوجه للساعة، وسيتم تصليح الزجاج وتجديد الأطر الحديدية، كذلك العقارب ستتم إزالتها وتجديدها.
جدير بالذكر أن واحدًا من الأربعة وجوه للساعة سيكون مرئيًّا، وسيتم تشغيله عن طريق محرك كهربائى دون دق أى أجراس لحين استعادة الآلية القديمة.