عرض المصور الإيراني أصغر خمسة مجموعة صور تكشف معاناة ضحايا اعتداءات الحمض الحارق في إيران، وقال دومينيك غرين رئيس لجنة التحكيم في المسابقة إن الجميع كان معجبا بعمل المصور الإيراني واماطته اللثام عن عن هذه الممارسات المأساوية.

محسن مرتضائي، 34 عاما، من سكان طهران، ألقى عليه زميله ثلاثة لترات من حمض الكبرتيك في أول يوم عمل بعد ان لامه خطأ على مقلب وقع له في مكالمة هاتفية. وتقدم أصغر بهذه الصورة بعنوان “نيران الكراهية”.

شهدت مسابقة 2016 إقبالا قياسيا بمشاركة 230 ألف و103 صورة، التقطت من 10 دول في سبع فئات فنية وسبع فئات وثائقية، بالإضافة إلى فئات الشباب والطلاب والجائزة مفتوحة. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يفوز فيها مصور واحد في عام واحد بجائزتين في فئتين احترافيتين. إذ فاز المصور كيفين فراير بجائزة البيئة بسلسلة صور عن صائدي النسور في غربي الصين.

وفاز فراير أيضا بجائزة المصورين المحترفين بسلسلة أعماله التي تصور حياة بدو التبت في مقاطعة يوشو، بالصين.

أما في فئة صور الأحداث الجارية للمحترفين ففاز المصور أنجلوس تزورتزنيس بمجموعة صور توثق الهجرة إلى أوروبا، بعنوان “البحث عن الحلم الأوروبي”.

وحصلت البلجيكية ماروشكا لافين على جائزة مصورة المناظر الطبيعية للعام، عن مجموعة أعمالها أرض العدم، والتي ركزت على التغير المستمر للصحراء الملحية وكثبان الرمال الذهبية في ناميبيا.

فاز المصور جيتمير ادريسي بجائزة فئة الحملة الاحترافية، بأعمال ترانس برازيل، وهو المشروع الذي يهدف لتعميق فهم قضايا هوية النوع الاجتماعي (الجندر)عبر منظور فوتغرافي توثيقي، وامكانية وجود هويات متعددة أيضا.

فاز جوليان موف بجائزة المصور (المفاهيمي) أو التصورّي (Conceptual) لهذا العام، بمجموعة صور “تحية من المريخ”، وهو مشروع استكشاف وارتياد الفضاء.

صورة شخصية للفائز بالميدالية الفضية عقب خسارة المباراة النهائية في بطولة زيلاند للملاكمة التي أقيمت في كوبنهاغن مارس/ آذار الماضي، للمصور نيكولاي ليناريس، الفائز بجائزة الصورة الرياضية.

وذهبت جائزة تصوير المسرح للمحترفين إلى ألبرتو أليكاتا عن مشروع يقتفي آثار تاريخ التصوير لرمز من رموز الثقافة الغربية المعاصرة، وهو الدمية باربي.

أما فئة جائزة التصوير المفتوحة فحسمها كي نومياما بصورة غابة البامبو المسحورة، في جبال جزيرة شيكوكو اليابانية في بداية موسم المطر.

وفاز المصور ألكسندر منيغيني من البرازيل بجائزة فئة الناس المفتوحة لجميع المصورين، محترفين وغيرهم، بصورة سيدتين تمارسان السباحة في بحر هافانا بكوبا.

أما فئة جائزة تصوير الحياة البرية المفتوحة فذهبت جائزتها للمصورة ميشيل سميدوفا، جمهورية التشيك، لتصويرها دب قطبي مستمتعا بعملية الاستحمام.

أما جائزة فئة المصور الشاب لهذا العام فذهبت للطالب سام ديلاوير، 18 عاما، عن صورة التقطها لشقيقته، ويقيم ديلاوير في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وعلم نفسه فن التصوير منذ أن كان عمره 12 عاما.