فرانسيسكو باتشيكو
فرانسيسكو پاتشيكو (Francisco Pacheco) ( سانلوكار دو باراميدا (Sanlúcar de Barrameda)، اسبانيا ، 1564 – سيڤييا، اسبانيا ، 27 نوفمبر 1654 )، كاتب و فنان و مؤرخ فنى. هو نفسه ما اتشهرش كفنان لكن فى اكاديميته درس لفنانين عمالقه زى دييجو دى سيلڤا اى ڤيلاثكيز (Diego de Silva y Velázquez)، و الونسو كانو (Alonso Cano)، و كتبته لكتاب ” فن الرسم” (1649) (Arte de la pintura) اللى كان فيه كمان معلومات مهمه عن فيلاسكويز و فنانيين غيره. كتابه ده بيعتبر أهم كتاب عن فن الرسم الأسبانى فى القرن 17.
حياته
اتولد فرانسيسكو پاتشيكو فى سانلوكار دو بيراميدا ، ابوه كان خوان بيريز و امه ليونور ديل ريو ، وهو لسه صغير راحت الاسره على سيڤييا و درس هناك على ايد لويس فيرنانديز. اتاثر فى شبابه برسامين عصر النهضه الطلاينه و الفنان الجريكو. عمه كان رئيس كاتدرائية سيڤييا اللى اياميها كانت أكبر كاتدرائيه فى العالم المسيحى ، ومن عمه ده ورث الأكاديميه اللى علم فيها الرسامين الشبان. تدريسه فى الأكاديميه اداله شهره و كانت المكان اللى درس فيه فن الرسم لفنانين زى فيالسكويز و كانو.
مع ان پاتشيكو ما كانش فنان عظيم لكن كان مدرس كبير ، و اتشهر جداً و النبلا الاسبان كانوا بيبعتوله ولادهم عشان يعلمهم. و مع انه كان مدرس ملتزم لكن كان بيشجع تلاميذه على عمل اختبارات فنيه. لكن فى مواضيع الرسم الدينى كان ملتزم بمعايير الرسم السايده فى عصره . فى سنة 1618 اتعين مراقب و مراجع للرسومات الدينيه فى ديوان التفتيش المقدس فى سيڤييا. و شغلته دى كانت بتراقب الرسامين و بتمنع حصول تجاوزات فيها هرطقه.
پاتشيكو اعجب جداً بتلميذه ڤيلاثكيز و ساعده عشان يبدأ حياته الفنيه ، ونصحه انه يروح يرسم فى مدريد. فسافر على هناك ورسم دون لويس دو جونجورا اى ارجوتا. دون لويس كان من اشهر شعرا اسبانيا اياميها و كان من ادبا بلاط الملك فيليب الرابع. پاتشيكو كتب فى كتابه ” فن الرسم ” ان لوحة دون لويس لاقت نجاح كبير فى مدريد.
فوق كده ، پاتشيكو عرف ڤيلاثكيز بساعد الملك اليمين اوليفاريس اللى كان من عشاق الاداب و الفنون و كان هو كمان اصلاً من سيڤييا و كان پاتشيكو رسم قبل كده بورتريت ليه و كان بيزور پاتشيكو من وقت للتانى فى الاستوديو بتاعه اللى كان ملتقى للارستقراطيين و الادبا و الفنانين فى سيڤييا. اوليفاريس قدم ڤيلاثكيز للملك فيليب ، و بعد المقابله عينه رسام بلاطه الملكى و سمح له بالاقامه فى قصره فى مدريد.
العلاقات كانت حميمه جداً بين پاتشيكو و ڤيلاثكيز و اتوجت بجواز ڤيلاثكيز من بنت پاتشيكو ” خوانا پاتشيكو ” (Juana Pacheco) سنة 1618.
مراجع
Brown, Dale (1969). The World of Velázquez: 1599–1660. New York: Time-Life Books. ISBN 0-8094-0252-1