ثنائي النغم
ثنائي النغم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الجنسية | السودان |
الحياة الفنية | |
الاسم المستعار | ثنائي النغم |
النوع | موسيقى سودانية |
ألات مميزة | عود ، اكورديون، دربكة ، كمان |
شركة الإنتاج | الإذاعة السودانية |
الأعضاء | |
الحاليون | زينب خليفة خديجة محمد |
سنوات النشاط | 1964- |
تعديل |
ثنائي النغم ، فرقة غنائية سودانية نسوية تتكون من إثنين من المغنيات السودانيات حققت شهرة كبيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
اعضاء الفرقة
تتكون الفرقة من زينب خليفة وخديجة محمد. ولدت خديجة محمد في عام 1946 ببلدة عد الفرسان في دارفور، أما زيتب فقد ترعرعت في مدينة الأبيض.[1]
بدايات الفرقة
كانت البداية في منتصف ستينيات القرن الماضي تقريباً عندما بدأت زينب خليفة في الغناء في الخرطوم ثم انضمت إليها خديجة محمد ليكوّنا معاً ثنائياً غنائياً وذلك بتشجيع من الفنانين عثمان حسين و محمد الحويج، وقد اقترح عليهما عثمان حسين استبدال اسميهما باسماء فنية واختير اسم عفاف لخديجة وانصاف لزينب إلا أنه عاد واختار لهما اسماً فنياً مشتركاً هو «ثنائي النغم »وقدمهن إلى الشعراء الغنائيين والملحنين أمثال السني الضوي.[2]
قدمت الفرقة اعمالها للجنة النصوص بالإذاعة السودانية بأم درمان التي رفضت تلك الأعمال في البداية بإعتبارها أغاني لا تستوفي شروط التسجيل في الإذاعة ولا ترقى إلى المستوى الذي تتطلبه الإذاعة لبثها على الأثير، إلا أن ذلك لم يثني المطربتين عن عزمهما ورغبتهما الشيدة في ممارسة فن الغناء حتى كتب النجاح لهن في نوفمبر / تشرين الثاني 1964 في دخول الإذاعة عبر برنامج «أشكال وألوان» وسجلن أول أغنية لهن هي أغنية «أول حبيب» من تلحين عبد المنعم الجاك وكلماتها من تأليف الشاعر الغنائي محمد يوسف موسى . وقوبلت اعمالهن الغنائية باستحسان وارتياح من الجمهور بشكل مضطرد بلغ ذروته في عام 1968 م ، ووجدت الفرقة تشجيعاً لمواصلة تقدمها في فن الغناء بالسودان من فنان سودانيين كبار أمثال أحمد المصطفى و محمد وردي.[1]
وبسبب اصابة خديجة بجروح بالغة أثناء إحدى رحلاتها الغنائية في جنوب السودان في ثمانينيات القرن الماضي توقفت الفرقة عن الغناء حتى ظهرت زينب خليفة مجدداً تغني منفردة لوحدها.[1]
موسيقى الفرقة
اعتمدت الفرقة كثيرا في أغانيها الناجحة على أغنيات التراث في مناطق قبائل البقارة في غرب السودان ومن ابرز اعمالها في هذا المضمار اغنية «الهعجكو» التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي في مناطق البقارة وقد قدمتها الفرقة باسلوب غنائي جديد بمصاحبة الآ لا ت الموسيقية الحديثة.
اللونية الغنائية
تنتمي اغاني الثنائي إلى أغاني غرب السودان من حيث النص الغنائي والإيقاع والميلودي. فتظهر ايقاعات المردوم بوضوح في العديد من أغانيها كما في أغنية «الهعجكو»، وهو الإيقاع نفسه الذي استخدمه فنانون من المنطفة ذاتها أمثال عبد القادر سالم و عمر إحساس، إلى جانب اغانيها في اطار موسيقى الحقيبة والتي تتميز بالميلودي الراقص السريع المبنى على السلم الخماسي.
دور الفرقة الإجتماعي
ثنائي النغم واحدة من ابرز الفرق الغنائية والمغنين الذين كان لهم السبق في تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية للعاملين في حقل الفن والغناء بالسودان، فقد ساهمت الفرقة كثيراً في الأعمال الخيرية والعمل التعاوني العام. ومن ابرز ما قامت به هو إحياء حفلات خُصِّصَ ريعها لبناء مدرسة ثانوية في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق. كما قدمت مساهمات لنادي المريخ الرياضي السوداني. كما ساهمت في الترويج للسلم التعليمي الجديد الذي طبقته وزارة التربية والتعليم السودانية في عام 1970 ، كتجربة فريدة ورائدة في حقل التعليم بالسودان.
وشاركت الفرقة بأعمالها الغنائية وعروضها الموسيقية في حملة محاربة العطش في غرب السودان في سبعينيات القرن الماضي. [2]
كذلك ساهمت الفرقة في المجهود الحربي في عهد الرئيس جعفر النميري وقامت بإحياء حفلات غنائية للقوات المسلحة السودانية في جنوب السودان حتى تعرضت الفرقة لهجوم مسلح من المتمردين في الجنوب وأصيبت خديجة محمد اصابات بالغة تم على اثرها ارسالها للعلاج إلى القاهرة ثم إلى لندن لاحقاً، بإشراف رئاسة الجمهورية السودانية.
شعراء أغانيها
تعاملت الفرقة مع عدد من شعراء وكتاب الأغنية في السودان ومن بينهم محمد يوسف موسى .[3]
رحلاتها للخارج
نشطت الفرقة في احياء حفلات غنائية خارج السودان بدعوة من ابناء الجاليات السودانية أو للمشاركة في مهرجانات وفعاليات ثقافية . وكانت أول رحلة خارجية لها إلى الصومال حيث قدمت عروضاً غنائية بمشاركة فانين مطربين صوماليين أمثال أحمد ناجي سعد و حليمة خليفة عمر مغول وآخر رحلة كانت إلى جمهورية تشاد المجاورة للسودان. وشملت رحلاتها الدولية التي بلغت 36 رحلة دولاً مثل الكويت و نيجيريا و إثيوبيا و ليبيا و الكاميرون وغيرها.
أعمالها الغنائية
- أول حبيب
- الهعجكو
- ليالي الفرحة
- أنا ما إتغيرت
- مالك ياحب
- سايق العظمة
- أرحموني يا ناس
- رسالة
- أمي
- ســـت الودع
- كـر ياصقير سبع الخلاء
- الليلة وين لا وين يا عيني
- دار أم بادر
- فرع ألبان
نموذج لأعمال الفرقة الغنائية
مراجع
- قناة النيل الفضائية:لقاء وذكريات فنية( مقابلة تلفزيونية مع خديجة محمد وزينب خليفة)، حلقة 8 اكتوبر 2014 ، الخرطوم.
- ^ صحيفة المجهر السياسي السودانية – الشاعر “محمد يوسف موسى” في ونسة خفيفة مع (المجهر):
- ^ المصدر: يوتيوب