22- نوفمبر 1963م
50 عاما مرت على اغتيال جون كينيدي، الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، وما زال العديد من الأميركيين غير مقتنعين بالتفسير الرسمي حول مقتله.
ورغم أن لجنة وارين، التي ترأسها رئيس المحكمة العليا القاضي إيرل وارن، قد خلصت إلى أن مطلق النار لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده، غير أن استطلاعا للرأي أجرته “غالوب” يظهر أن 61 في المئة من المستطلعين يعتقدون أن شخصا آخر غير أوزوالد كان متورطا.
وحسب الاستطلاع، فإن الولايات المتحدة منقسمة حول من يكون هذا الشخص.
13 في المئة يلقون اللوم على الجريمة المنظمة (المافيا)، ويعتقد 13 في المئة آخرون أن الجاني من داخل الحكومة الفدرالية. ووجه سبعة في المئة أصابع الاتهام إلى وكالة الاستخبارات المركزية وخمسة في المئة إلى فيدل كاسترو. فيما قال 40 في المئة إنهم غير متأكدين من تورط شخص آخر في عملية الاغتيال.
اغتيل الرئيس جون فتزجرالد كينيدي يوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس عند الساعة 12:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وكان كينيدي في موكب يسير بسرعة منخفضة وسط المدينة. وقد استقل سيارة رئاسية مكشوفة وكانت ترافقه زوجته جاكي وحاكم ولاية تكساس جون كنالي وزوجته نيلي. وفي ضاحية ديلي بلازا تمت إصابته بطلقات نارية قاتلة.