ذاع صيت “فان ليو” بعد افتتاح استوديو خاص للتصوير عام 1941 بمنطقة وسط البلد بالقاهرة ، ليصبح أشهر مصور في مصر في فترة الخمسينات والستينات والسبعينات ، وهو الراعي الرسمي لكل صور نجوم الفن والثقافة والسينما ، وكان المصور المفضل للأسر الارستقراطية في مصر إنذاك.
أصبح فان ليو خلال فترة بسيطة مصوراً عالمياً ، وكون أرشيفاً لأشهر الشخصيات المصرية والعالمية في عالم السينما والموضة والموسيقى والأدب والهندسة.
امتهن ليو التصوير لفترة طويلة استمرت حتى عام 1998 وتوفى عام 2002 ، وعمل معه أخيه “انجلو” لكنه لم يحظ بنفس الشعبية .
تميز “فان ليو” ببراعته في إلتقاط الصور وإظهار الجمال والمعني خلال صوره ، وكان يجيد التلاعب بالإضاءة والإحساس في التوقيت المناسب ، لذلك كان هو الاختيار المناسب لنجمات السينما المصرية عل مدار أكثر من ثلاثة عقود.. وإليكم بعض من كنوز الصور من مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وقد ظهرت بعض الصور معالجة بالتلوين اليدوي من قبل “فان ليو”.