نذير نبعة
نذير نبعة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1938 دمشق |
الوفاة | 2016 دمشق |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | فنان تشكيلي |
تعديل |
نذير نبعة ، وبدأ بإقامة معارض فنية منذ نهاية عقد الخمسينات من القرن العشرين في سوريا وفي بعض الدول العربية، وكذلك في عدد من دول العالم. وكان ينتمي في ذروة صعود الكفاح المسلح الفلسطيني إلى حركة فتح، وهو الذي صمم شعارها، بالإضافة إلى ملصقاتها في أواخر عقد الستينيات من القرن العشرين. [1]
معارض نذير نبعة
المعارض الشخصية للفنان:-
- معرض صالة الفن الحديث – دمشق 1965
- معرض صالة الصيوان – دمشق 1968
- معرض صالة غاليري واحد – بيروت 1969
- معرض صالة المعارض في المركز العربي – دمشق 1979
- معرض في متحف الشارقة / الإمارات 1996
- معرض غاليري بوزار – دبي 1997
- معرض المجمع الثقافي الإماراتي – أبوظبي 1998
- معرض مهرجان القرين الثقافي – الكويت 1998
- معرض في متحف الفن الحديث (الكويت) – الكويت 2001
المعارض المشتركة
- معارض فنية عالمية مشتركة مع فنانين سوريين واجانب في في مدن عالمية (باريس – مدريد – بولونيا – سان باولو – موسكو – لايبزك – طوكيو – براتسلافا).
- معارض فنية عربية مشركة في مدن عربية (دمشق – حلب – بيروت – القاهرة – الكويت – الإسكندرية
الجوائز
- 1967- معرض غرافن آ.
- 1968- بينالي الإسكندرية.
- جائزة المدرسة العليا في باريس.
وفاته
توفي الفنان نذير نبعة في يوم 22 شباط 2016 في منزله في مدينة المزة في دمشق وسميت إحدى المدارس باسمه تكريماً له. [2]
المصادر
- ^ صحيفة السفير http://m.assafir.com/Article/476876
- ^ .
- http://m.assafir.com/Article/476876
-
الفنان التشكيلي نذير نبعة …. وداعا ًقامة فنية مبدعة أغنت عالَم الفن التشكيلي السوريالعدد:14565التاريخ:الخميس, شباط 25, 2016
يعد الفنان التشكيلي الكبير نذير نبعة أحد أهم الفنانين التشكيليين الذين افتقدتهم الحركة التشكيلية السورية عن عمر يناهز ثمانية وسبعين عاماً بعد مسيرة فنية طويلة قضاها في تطوير الفن التشكيلي
فقد أسهم هذا الفنان المبدع في إرساء الأسس الجديدة للحركة التشكيلية الحديثة والمعاصرة وقدم تجربة فنية اتسمت على الدوام بالخصوصية والتطور والانعطاف بحسب كل مرحلة من المراحل التي كان فيها باحثاً شغوفاً حتى أصبح مدرسة بحد ذاتها يشار إليها ضمن خارطة الفن التشكيلي السوري
وقد ولد الفنان نبعة عام 1938وتتلمذ مبكراً على يدي الفنان الكبير الراحل ناظم الجعفري في مدرسة التجهيز ودرس الفنون الجميلة في القاهرة بموجب منحة دراسية في فترة الوحدة بين سورية ومصر وبعد عودته عام 1962 درس مادة الرسم في مدارس دير الزور وأقام أول معرض فردي له في دمشق عام 1965
نال الراحل نبعة شهادة الدراسات العليا من الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1974 وبعدها درس التصوير في كلية الفنون الجميلة وصار إنتاجه الفني غزيراً وأقام العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها بأسلوبه الفني المميز الذي مازج فيه بين الواقعية والتعبيرية السحرية معبراً عن الأجواء الدمشقية والمرأة السورية بألوان فريدة تنتمي لمزيج بصري غني ومرتبط بالتراث والأسطورة الشرقية وكانت المرأة الموضوع الرئيسي في أعماله حيث أعطاها بعداً إنسانيا وواقعياً ورسم المرأة بكل حالاتها ومد لولاتها وكل ما تحمله من معان ودلائل فكانت رمزاً للحب والخير والجمال والعطاء ولكن الفنان الباحث دوماً عن كل جديد من شأنه أن يرفد تجربته ويطورها فلم يركن إلى كل تلك الثوابت شأنه في ذلك شأن كبار المبدعين والباحثين عن آفاق وعوالم جديدة ومن المعارض العربية التي شارك فيها نبعة معرض صالة الفن الحديث في دمشق عام 1965 ومعرض صالة الصيوان عام 1968 ومعرض صالة غاليري واحد في بيروت عام 1969 وفي صالة المعارض في المركز العربي بدمشق عام 1979 ومعرض في متحف الشارقة الإمارات 1996 ومعرض غاليري بوزار دبي 1997 ومعرض المجمع الثقافي الإماراتي –أبو ظبي 1998 وفي معرض مهرجان القرين الثقافي- الكويت 1998 ومعرض في متحف الفن الحديث والكويت 2001 كما له معارض فنية عالمية مشتركة مع فنانين سوريين وأجانب في مدن عالمية (باريس –مدريد-بولونيا-سان براتسلافا باولو-موسكو-لايبزغ-طوكيو
ومعارض فنية عربية مشتركة في مدن عربية (دمشق –حلب –بيروت القاهرة –الكويت الإسكندرية
وقد نال الفنان الراحل وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة ولم يبتعد عن لوحاته حتى آخر يوم في حياته وعن دوره كفنان عربي سوري رغم مرضه وكان من آخر نتاجاته الفنية في مرسمه رسومات بالحبر الصيني عن جرائم داعش