رفض المشاركة بفيلم عالمي
32 معلومة عن «عباس الزفر»: تزوج سرًّا من فنانة مشهورة ومات على كتف عمر الشريف
«أنا في أدوار الشر رغم إني عملتها لكن مفيش كره بيني وبين الناس، في محبة وفي تقدير، في بعض الناس بتشتم أيوه.. أنا بعتقد إن الشتيمة نجاح للفكرة اللي عملناها».. هي ببساطة الجملة التي تلخص مسيرة الفنان الراحل، محمود المليجي، الذي تميز بأدوار الشر في السينما المصرية، وأصبحت «ماركة مسجلة» باسمه.
ومع التميز الشديد لـ«المليجي» في تلك الأدوار إلا أنه قدم «الراجل الطيب» و«الفلاح» في أعمالٍ أخرى، ليثبت جدارته فيهما أيضًا، مؤكدًا قدرته على أداء ما هو مطلوب منه لكونه في النهاية «ممثلًا».
ومع قرب حلول ذكرى ميلاده، يستعرض «المصري لايت» 32 معلومة عن «شرير الشاشة»، حسبما صرح به في حوار إذاعي مع وجدي الحكيم، وما نشره موقع «السينما دوت كوم»:
32. هو محمود حسين المليجي، وُلد في 22 ديسمبر 1910 في حي المغربلين.
31. كان والده يتاجر في الخيول العربية الأصيلة والسيارات.
30. انتقل «المليجي» برفقة عائلته إلى حي الحلمية، وأكمل تعليمه الأساسي، ثم التحق بالمدرسة الخديوية لاستكمال تعليمه الثانوي.
29. أحب «المليجي» الموسيقى وتلقى دروسًا فيها، لكن أمام رفض والده لم يكمل.
28. في المرحلة الثانوية التحق «المليجي» بفرقة التمثيل في المدرسة، وتتلمذ على يد العديد من الأساتذة أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.
27. استأجرت مدرسته مسرح الأزبكية من الفنانة فاطمة رشدي لتعرض عليها مسرحية «الذهب»، وعندما شارك «المليجي» اعتقدت أن القائمين على العمل استعانوا به كمحترف لإنجاح العرض.
26. في بداية الثلاثينيات، انضم «المليجي» إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، ومع حلّها ترك التمثيل لفترة.
25. قدم «المليجي» مع فاطمة رشدي عروضًا مسرحية عدة، منها «667 زيتون»، و«مجنون ليلى».
24. عاد «المليجي» للفن بالتحاقه بفرقة «رمسيس»، وعمل فيها بوظيفة «ملقن».
23. التحق «المليجي» بفرق مسرحية أخرى، مثل «إسماعيل يس»، و«المسرح الجديد».
22. الظهور السينمائي الأول لـ«المليجي» كان عام 1932 بمشاركته في فيلم «الزواج».
21. بداية «المليجي» الحقيقية كانت عام 1936، بمشاركته في فيلم «وداد» مع الراحلة أم كلثوم، ثم أتبعها بـ«قيس وليلى» في 1939، باختيار من المخرج إبراهيم لاما.
20. أنتج «المليجي» 3 أعمال سينمائية، هي أفلام: «عواطف»، و«أبوالليل»، و«ألو أنا القطة».
19. كتب «المليجي» سيناريو وحوار بعض الأعمال، منها أفلام «وعد»، و«الأم القاتلة»، و«المغامر»، وألّف فيلمي «سجين أبوزعبل»، و«المبروك».
18. أكثر من 800 عمل سينمائي ودرامي شارك فيها «المليجي»، وكان أبرز أفلامه «رصيف نمرة 5»، و«إسماعيل ياسين في الأسطول»، و«الأرض»، و«الناصر صلاح الدين»، ومن المسلسلات «أحلام الفتى الطائر»، و«أيام المدينة»، و«فيه حاجة غلط»، وغيرها.
17. كان «المليجي» عضوًا في الرابطة القومية للتمثيل، ثم بالفرقة القومية للتمثيل.
16. رغم تميز واشتهار «المليجي» بأدائه أدوار الشر، لكن المخرج الراحل يوسف شاهين قدمه بشكل مختلف في فيلم «الأرض» عام 1970.
15. كان آخر عمل سينمائي له هو فيلم «أيوب» مع الراحل عمر الشريف عام 1983.
14. حصل «المليجي» على عدة جوائز، منها وسام العلوم والفنون عام 1964، ووسام الأرز من لبنان عن مجمل أعماله الفنية فى نفس السنة، والجائزة الأولى عن دوره فى فيلم «الارض» في 1972.
13. اعتبر «المليجي» أن أداءه أدوار الشر ليس حبًّا فيها، لكنه شبهها مثل «فصول السنة»، وقال: «ده نوع معين زي فصول السنة، وكل فصل له المباهج بتاعته».
12. في حوار إذاعي لـ«المليجي» مع الراحل وجدي الحكيم، قال إنه فور التحاقه بفرقة فاطمة رشدي ترك المدرسة الخديوية للاهتمام بالتمثيل.
11. قال «المليجي» عن أدوار الشر إن الفنان يتمرد عليها لأنه يمارس أقصى أنواع الشر، مشيرًا إلى أن هذا اللون حينها كان به أخطاء، منها توجه الشباب للانحراف، حسبما صرح.
10. رفض «المليجي» المشاركة في الفيلم العالمي «وادي الملوك»، بطولة «روبيرت تايلور» وإخراج «ويليام تيديرلي»، وذلك لأن قصته دارت حول تجسيده شخصية مصري يبيع آثار بلده، ومن يمنع الجريمة هو فرد أجنبي، وعلق: «أنا كمصري مقدرش أعمله»، لأنه يسيء للمصريين.
9. بصفته متمكنًا من تقديم أدوار الشر، قال «المليجي» عن زميله فريد شوقي: «هو مجرم بالاندفاع، ملوش شخصية يسيطر من خلالها على المجموعة اللي معاه، الشر مش موجود في قلبه»، وعن توفيق الدقن: «منساق للجريمة، ممكن يبقى في وسط الجريمة ويتوب، ممكن يتخلى عن الجريمة»، وعن عادل أدهم: «هو من نفس النوعية بس على صغير».
8. أوضح «المليجي» أنه قدم أدوارًا بعيدة عن الشر قبل فيلم «الأرض»، وهي أعمال «الملاك الأبيض»، و«نحن بشر».
7. ذكر «المليجي» أن من أسباب ابتعاده عن أدوار الشر هو أن المخرجين يدرجون مشاهد «الخناقة»، ويقول: «مش كل الإجرام خناق ومش كل الإجرام تكسير قهاوي»، مضيفًا أنه ضجر من تلك الشخصيات لأنه دائمًا يظهر إما مهرب حشيش أو فتوة أو مختلس.
6. يقول «المليجي» عن نفسه إنه يتمتع بحب الناس رغم أنه يقدم الأدوار الشريرة، مشيرًا إلى أن البعض يسبه، لكنه أوضح أن الإساءة تتعلق بالشخصية التي جسدها وليس لفشل العمل الفني، معتبرًا أن ذلك نوعًا من النجاح الذي يحققه.
5. يصاب «المليجي» بالضيق عندما يشاهد أدواره في الشر، ويقول: «ببقى متأزم من نفسي بعد ما بشتغل فيلم وبتفرج عليه».
4. برر «المليجي» التفات الجمهور له في السينما عن المسرح، لأن أغلب الروايات التي يؤديها في العروض تخدم صاحب الفرقة، وضرب مثلًا بفاطمة رشدي ويوسف وهبي.
3. رغم نجاح «المليجي» سينمائيًا إلا أنه يعشق المسرح بشكل أكبر، موضحًا أنه لو تعارض عمله المسرحي مع آخر سينمائي يضحي بالفيلم، كما أنه يشعر بالراحة على الخشبة: «يكون الممثل درجة حرارته 40 ويبقى مش قادر يمشي، مجرد ما يخش ويشم تراب المسرح كإنه بنسلين بيخف دوغري».
2. تزوّج «المليجي» 3 مرات، وذلك من الفنانة علوية جميل، وارتبط بأخرى كانت ممثلة مغمورة في المسرح، وطلقها بسبب غضب «علوية»، وفي السبعينيات تزوج سناء يونس سرًّا، حسبما ذكر الكاتب طارق الشناوي في مقال بصحيفة «الشرق الأوسط».
1. خلال تصوير «المليجي» لفيلم «أيوب»، تُوفي وهو يجسد مشهدًا خلف الكواليس، وكانت آخر جملة له: «يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد فيها ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر»، ثم مال برأسه ونام، حينها قال له عمر الشريف: «إيه يا محمود.. خلاص؟»، لكنه لم يرد، ليكتشف الجميع أنه فارق الحياة حينها، وذلك في 6 يونيو 1983، ليودع الدنيا وهو يؤدي عمله.