عيد المصور العراقي الذي صادف 25-7 المصور محمود الجزائري من العراق يطالب بادراج محورين من التصوير ضمن انواع التصوير المعروفة والاقرب لها هو محور تصوير الصحراء في الامارات وان هاذين المحورين لا يقلان اهمية عن هذا المحور.
محور الاهوار لما يحوية هذا النمط من التصوير من روحية خاصة في تصوير هذه المسطحات المائية المليئة بالمواضيع الكثيرة التي تشمل كل انواع التصوير وتمتلك من الجمال ما يؤهلها لهذا المحور من جمال خلاب وطبيعه ساحرة وخصوصا بعد ان اثبت مصوروا العراق وهو منهم جدارتهم في تصوير الاهوار بكل التفاصيل وهناك الكثير و الكثير من الابتكارات الرائعة لدى المصور العراقي وهم من ساهموا بادراج الاهوار للائحة التراث العالمي .
وما يخص محور النخيل فقد اثبت ان هذا المحور هو الاهم عربيا في اثباته كمحور من محاور التصوير الفوتوغرافي لما للنخلة من اهمية كبيرة في نشوء المجتمعات ولاتخلو مدينة على مستوى العالم من هذه الشجرة المقدسة التي كرمها الله والمذكورة بالكتب السماوية و ايضا وما لها من جماليات التكوين والخطوط الهندسية واظهار ملامح الحداثة من خلال استخدام كل اجزائها في كل انواع التصوير كالتجريد و المفاهيمي و السريالي هذه الانواع الصعبة التي تعتمد على الاحساس و الفكرة والموضوع و التقنية بالتصوير والمعالجة .
علما ان المصور محمود في هذا المحور كانت له منشادات جادة على صعيد ادراج هذا المحور كمحور عالمي كانت الانطلاقة الاولى للفكرة يوم 12-12 2013 في ادراج هذا المحور بعد الخوض بتجربة رائعه لتصوير النخيل لان المكان الخصب له من ساعد في هذه الفكرة وما تميز العراق وخصوصا جنوب العراق بالنخيل وهو من سكنة محافظة البصرة قضاء ابي الخصيب الزاخر ببساتين النخيل رغم ان الحروب والاحداث التي مرت بالعراق اخذت مأخذها من هذه المسطحات الخضراء وايضا مشاكل السكن ادت الى انخفاض في مستوى الزراعه وتغير واقع الاراضي من زراعي الى سكني مما ادى الى تجريف الاراضي الزراعية .
وهذا ما اثر سلبا وادى الى التشجيع على النهوض بواقع النخله من خلال اظهار جماليات لم يراها الناس من قبل وسترفع مذكرة خاصة الى المنظمات العالمية الخاصة بالتصوير للبحث في المطلب .