كنيسة قنوات
تقع مدينة قنوات (كاناثا Canatha) على بعد 7كم شمال شرقي مدينة السويداء، ويحدها من الجهة الغربية سفوح جبل العرب، ومن الشرق وادي الغار. يعود الاستيطان في المنطقة إلى العصر الحجري الحديث، واستمر في العهود اللاحقة حتى العصور العربية الإسلامية، وورد اسمها في كتابات المصريين والمؤرخين القدامى: بلينيوس الأكبر وأوسيبيوس القيساري وهيروكليس، كما ورد في وثائق مجمع خلقيدونية 451م، ويبدو اسمها على النقود الرومانية في عصر الأباطرة كومودوس وإيلاغابال، وفي الكتابات المكتشفة في سهل النقرة في حوران.
تبرز أهميتها التاريخية والحضارية كونها انضمت نحو عام 50 ق.م إلى اتحاد المدن العشر، وعدت في ذلك الوقت محطة تجارية مهمة على طريق دمشق-بصرى، وكانت المدينة تحكم بواسطة مجلس الشيوخ المحلي، بالإضافة إلى مسؤولين عن التموين والشرطة ومفتشين. وقد عرفت في القرن الأول تطوراً اقتصادياً مهماً في مجال الزراعة، وشغلت في العصر البيزنطي مركزاً أسقفياً ارتبط بأنطاكية، وشكلت مركزاً مهماً للحج المسيحي إلى جانب مدينة السويداء.
الصورة لمعبد قنوات، أبعاده (57×18)م ، وأمامه رواق كبير أبعاده (22×18.5)م وهو ملاصق للكنيسة الغربية وكانت تعتبر خلال العصر البيزنطي من مراكز الحج المسيحس المهمة ومقراً لأسقف قنوات.
الصورة عام 1962
تقع مدينة قنوات (كاناثا Canatha) على بعد 7كم شمال شرقي مدينة السويداء، ويحدها من الجهة الغربية سفوح جبل العرب، ومن الشرق وادي الغار. يعود الاستيطان في المنطقة إلى العصر الحجري الحديث، واستمر في العهود اللاحقة حتى العصور العربية الإسلامية، وورد اسمها في كتابات المصريين والمؤرخين القدامى: بلينيوس الأكبر وأوسيبيوس القيساري وهيروكليس، كما ورد في وثائق مجمع خلقيدونية 451م، ويبدو اسمها على النقود الرومانية في عصر الأباطرة كومودوس وإيلاغابال، وفي الكتابات المكتشفة في سهل النقرة في حوران.
تبرز أهميتها التاريخية والحضارية كونها انضمت نحو عام 50 ق.م إلى اتحاد المدن العشر، وعدت في ذلك الوقت محطة تجارية مهمة على طريق دمشق-بصرى، وكانت المدينة تحكم بواسطة مجلس الشيوخ المحلي، بالإضافة إلى مسؤولين عن التموين والشرطة ومفتشين. وقد عرفت في القرن الأول تطوراً اقتصادياً مهماً في مجال الزراعة، وشغلت في العصر البيزنطي مركزاً أسقفياً ارتبط بأنطاكية، وشكلت مركزاً مهماً للحج المسيحي إلى جانب مدينة السويداء.
الصورة لمعبد قنوات، أبعاده (57×18)م ، وأمامه رواق كبير أبعاده (22×18.5)م وهو ملاصق للكنيسة الغربية وكانت تعتبر خلال العصر البيزنطي من مراكز الحج المسيحس المهمة ومقراً لأسقف قنوات.
الصورة عام 1962
— مع Asia Zaffour و 48 آخرين.