كلام في الصميم
كن مشجعا وابعث رسائلك بإيجابية..
الفنانون والمبدعون بشكل عام هم أناس لايختلفون عن أي فرد في المجتمع، هم مثلك ومثلي بشر لديهم مالدينا من مشاعر و أحاسيس ومن حواس خمس .. فما هو الفرق إذن ؟؟!!!
الفرق هو أنهم كسروا حاجز الخوف بأن يكونوا مختلفين ولم يتقبلوا شيئا اسمه الاستمرار في الفشل بل التغلب عليه. فالكثير منا يخاف من الفشل ومن نظرات المجتمع له إن وقع فيه.. النجاح كقمة الجبل لن تصلها الا بالعثرات والتعب والبكاء احيانا.
لاتوجد مفردة – مستحيل – في قاموس أصحاب الانجازات والنجاح يحتاج تعب وصبر وبعد افق فلذلك الكثير الكثير منا من يقف ويستسلم لليأس وهو لو واصل المشوار لحقق هدفه المنشود.
والبعض منهم يجعل من نفسه مقوما ومراقبا وليته يقوّم بإيجابية وإنما يوجه سهام الإنتقاد فقط
وأقول لهؤلاء ..
الفرد منهم تكون لديه ردة فعل من الفشل في محاولته وأقول هنا بأنه ليس بفاشل وإنما خطواته الغير مدروسة أوصلته لذلك وعدم ثقته بنفسه واستسلامه لغلبة اليأس فيبدأ بالتشكيك والسعي لتحطيم وارسال رسائل سلبية لاقرانه في المحيط الفني وضم نفسه لافراد في المجتمع همهم الوحيد محاربة اي جديد من أفكار واطروحات ومشاريع .. إنهم اعداء النجاح
لكل من يريد النجاح .. حدد هدفك واسعى اليه بحكمة ومن غير تسرع واستعن بالله وشارك وناقش أفكارك وحلمك مع الافراد في محيطك من أهل وأصدقاء باختيار الإيجابيين منهم.
امضي ولا تخف من العثرات والفشل فإن لم تنجح أعد المحاوله وكما قيل ( إن لم تسع من أجل هدفك فلن يسعى هو من أجلك ).
هذا وأسأل الله أن يوفقكم جميعا لما يحب ويرضى وأن يعطيكم ما سألتم إنه سميع الدعاء
بقلم
فاضل المتغوي