المغرب / خاص (عزيزالموسوي )
بعد النجاح الذي حققته فعاليات النسخة الأولى للمهرجان المتوسطي الدولي للتصوير الفوتوغرافي بمدينة شفشاون تستعد جمعية طيف للصورة أن تقوم بتنظيم النسخة الثانية للمهرجان من 29 أبريل إلى 1 ماي 2016، تحت شعار ” الصورة ذاكرة التراث الثقافي” وإنطلاقا من أهمية التراث الثقافي كمادة غنية وقيمة تاريخية تعكس أهم الأحداث والمحطات في حياة الفرد، وكإرث حضاري يتوارثه الأجيال، تهدف هذه الدورة إلى تقدير وتعزيز أهمية فن التصوير الفوتوغرافي كأداة تقنية للتعبير عن الحياة التراثية وتشجيع المصورين الفوتوغرافيين على تفعيل عدساتهم وتسليطها على هذا الموروث من أجل المساهمة في توثيق الأحداث بشكل يدعم التواصل بين الأجيال ويحافظ على تراث الأجداد. وفي تصريح خاص تحدث مدير المهرجان الفنان ألياس مهراز أن الدورة الثانية فرصة للمساهمة في تطوير فن التصوير وتثمين وترقية التراث الثقافي، وذلك من خلال احتضان ثلة من المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من عرب وأجانب من خلال الأنشطة المتنوعة والورشات المنظمة.
وفي هذا الإطار، سيسعى المهرجان المتوسطي الدولي للتصوير الفوتوغرافي إلى عرض تجارب الفنانين الفوتوغرافيين المحترفين في مجال تصوير التراث المادي واللامادي، وإبراز خبايا هذا الفن الجميل، ومشاركة بعض الجمعيات الوطنية والدولية التي تشتغل في مجال الصورة
كما سيسعى إلى استكشاف آليات وتقنيات جديدة للتصوير الفوتوغرافي والتي ساهمت في الحفاظ وأرشفة العديد من الموروثات التقافية المندثرة، من أجل بلورة دور الصورة في إظهار جمالية الموروثات الثقافية المصورة.
ستشمل فقرات الدورة تنظيم أنشطة جديد و متنوعة منها :
– تنظيم معارض وطنية ودولية للصور الفوتوغرافية في في موضوع التراث الثقافي.
– تنظيم مسابقة دولية في فن التصوير الفوتوغرافي.
– تنظيم عرض الأزياء التقليدية وسط المدينة العتيقة بساحة وطاء الحمام. وكانت ابرز الدول ألمشاركه في ألدوره الأولى : المغرب – الجزائر – تونس – ليبيا – مصر – تركيا – فلسطين – فرنسا – إسبانيا – كرواتيا – الولايات المتحدة الأمريكية – الأمارات – السعودية