قدم أطفال من جنسيات مختلفة عروضا مسرحية وفنية وتراثية ضمن فعالية نظمها اليوم الهلال الأحمر العربي السوري ومفوضية شؤون اللاجئين بدمشق في ثقافي العدوي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
والفعالية التي حملت عنوان طائرة ورق تضمنت عرضا مسرحيا عن الخير والشر ورقصة من الفلكلور الافريقي والسوداني وعرض باليه وأغاني تتحدث عن الأمل لمواجهة التحديات التي تعترض اللاجئين في العالم وأفلاما وثائقية حول واقع اللاجئين في سورية والخدمات التي يتلقونها والصعوبات التي تواجههم.
كما رافق الفعالية معرض لمشغولات يدوية ومنتجات من صنع لاجئين في سورية وآخر يتضمن لوحات تعكس ما يعانيه اللاجئ حول العالم نتيجة بعده عن وطنه وما يحتاجه من احتضان ودعم وغيره.
المتحدثة الرسمية باسم الهلال الأحمر العربي السوري منى كردي بينت أن سورية احتضنت وما زالت تحتضن لاجئين من جنسيات مختلفة من السودان وأفغانستان والصومال والعراق وتوفر لهم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم عبر مفوضية شؤءون اللاجئين ومنظمة الهلال.
ولفتت كردي إلى أن فعالية اليوم محاولة من الهلال الأحمر لرسم بسمة على وجوه اللاجئين وتأكيد الوقوف إلى جانبهم والإحساس بمعاناتهم وبذل أقصى الجهود لدعمهم مبينة أن الهلال يركز في برامجه الموجهة للاجئين على موضوع الدعم النفسي وحماية الطفل باعتبار أن الأطفال الأصحاء نفسيا وجسديا هم القادرون على بناء اوطانهم من جديد.
مدير العمليات في مفوضية شؤون اللاجئين جهانغير دوراني بين أن اليوم العالمي للاجئين دعوة للتذكير بحقوق اللاجئين حول العالم ولتحمل المسؤوليات تجاههم وهي تركز هذا العام على اللاجئين أصحاب المواهب الذين يحتاجون الدعم لتطويرها.
مدير مشروع الدعم الانساني في منظمة الهلال أسامة بيطار بين أن التعاون مع مفوضية شؤءون اللاجئين يعود لعام 1991 وتتسع مجالاته كلما دعت الحاجة مؤكدا الحرص على “تقديم المطلوب على أحسن وجه”.
ومن مشروع اللاجئين في منظمة الهلال بينت استيفاني شحادة أن المشروع يقدم عبر مركز في منطقة السيدة زينب دورات تعليمية ومهنية للاجئين تمكنهم من ايجاد عمل وإعالة أسرتهم واليوم يقدم اللاجئون في المعرض منتجاتهم للترويج لها.
وحضرت الفعالية الفنانتان سلاف فواخرجي ونادين خوري.
وتحتفل دول العالم في ال 20 من حزيران من كل عام باليوم العالمي للاجئين للتذكير بصمود ومعاناة وآمال ملايين من اللاجئين حول العالم وتأكيد ضرورة تضافر الجهود لمساندتهم ودعمهم.