علاقتها
كان أول زواج لأنجلينا في 28 مارس 1996 من الفنان جوني لي ميلر، وكانت ترتدي بنلطون أسود من الجلد، وتيشيرت من الأبيض.[49] وانضم إلى حفل الزفاف والدة أنجلينا، وأقرب أصدقاء ميلر.[22] وانتهى هذا الزواج بعد ثلاث سنوات، حيث حصلا على الطلاق في عام 1999. وقالت أنجلينا بعد طلاقها من زوجها ” لدي ذكريات سعيدة مع ميلر، ونحن الآن أصدقاء جيدون”.[50]
تعرفت أنجلينا على بيلي بوب ثورنتون في عام 1999 أثناء تصويرها فيلم بوشينج تين وتزوجته، وقد كان حصل هذا الزواج على زخم إعلامي كبير. وكان كلامهما عن بعضهم البعض فاحشاً ويحمل في طياتها شهوة جنسية. وكانوا يتحدثون عن الحياة الجنسية، وكانوا يرتدون قلادة تحتوي على دمائهم.[13] وعندما سُئلت أنجلينا لماذا تردتدي قلادة تحمل دم زوجها في رقبتها من قبل صحيفة البوسطن غلوب كان جوابها كالتالي ” بعض الناس يعتقدون أن المجوهرات أفضل ما في الدنيا لإرتدائه، ولكن بالنسبة لي أعتقد أن دم زوجي أجمل ما في هذه الدنيا.[22] وبينما كانت علاقة بيلي بوب ثورنتون مستمرة مع أنجلينا قال الآتي عنها ” لو لم أكن على علاقة مع أنجلينا لما فكرت في أشياء كثيرة أستطيع فعلها، إنها تجعلني أشعر أني أمتلك امرأة”.[50] ولكن زواجه من أنجلينا لم يستمر لفترة طويلة، وحصلا على الطلاق في عام 2003. وقال ثورنتون عن سبب إنتهاء علاقته مع أنجلينا ” أنه بينما كانت تريد إنقاذ العالم كانت ترجح مشاهدة التلفاز، لهذا السبب انتهت العلاقة.[51] وفي نفس التقرير قال ” بينما كان ينبغي عليها الذهاب إلى أماكن مختلفة للعمل كانت تترك نفسها لمشاهدة برامج الأطفال مثل برنامج تليتبيز، وغيرها من برامج الألعاب والمسابقات. وأجاب على الإدعائات التي تقول أنه خدع أنجلينا بقوله ” لم أخدع أنجلينا أبداً، كانت لدينا علاقة رائعة، وكنا عاشقين لبعضنا البعض طوال الفترة التي كنا فيها سوياً، ولكن كان لدينا وجهات نظر مختلفة عن الحياة”.[52]
قالت أنجلينا في تقرير لها ” أنها لم تخف من إعلان أن لديها ازدواجية في الميول الجنسية، وقالت أنها كانت على علاقة مع جيني شيميزو صديقتها في فيلم فوكس فاير. وقالت أنجلينا حول علاقتها معها “لو لم أكن متزوجه وقتها، لكان هناك إحتمال بأن أتزوجها، لقد وقعت في حبها منذ أول ثانية رأيتها فيها.[53] وقال أنجلينا حول ازدواجية ميولها الجنسية أنه تتمتع عند ممارسة الجنس مع واحدة من جمهورها.[54]
في عام 2003 بدأت مواعدة الفنان العظيم نعوم لكنه انفصل عنها بعد وقت قصير لأنه بدأ بمواعدة أدريانا ليما.
في عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فيلمها السيد والسيدة سميث مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، وادعت جينيفر أنيستون بأن بيت على علاقة بجولي آنذاك. مع أن جولي أنكرت ذلك تماماً معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها،[55] وقالت أنها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم مع حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون.[56] وفي عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميًا في الصحف. أيضًا في عام 2005 قامت جولي بتبني لاجئة أثيوبية اسمها زاهرا.
في 23 أغسطس 2014 تزوجت أنجلينا جولي و براد بيت في حفل بسيط في فرنسا بعد علاقة دامت تسع سنوات في قصر ميرفال في فرنسا، حسبما ذكر متحدث باسم الزوجين. وشهدت كنيسة صغيرة حفل زواج بيت وجولي بحضور العائلة والأصدقاء. وقبيل الاحتفال، حصل بيت وجولي على رخصة زواج من قاضي محلي في كاليفورنيا. وشارك أطفال الزوجين في حفل الزفاف. وسارت جولي في الممر مع ولديها البكر مادوكس وباكس. وألقت زهرا وفيفيان بالزهور. فيما حمل شيلوه ونوكس خاتم الزفاف، حسبما قال المتحدث.[57].[58] تطلقت انجلينا جولي من براد بيت نتيجة قيام براد بيت بضرب أحد أطفالها في 2016
أطفالها
لدى أنجلينا سبعة أولاد منهم أربعة أولاد بالتبني. ويعتبر مادوكس تشيفن أول أولاد أنجلينا، وهو من كمبوديا وقد تبنته أنجلينا في 10 مارس 2002، وقد كان عمره وقتها سبعة أشهر، وقد ولد في 8 مايو 2001.[20] وكان يعيش في إحدى دور رعاية الأيتام في باتامبانج، وقدمت أنجلينا على طلب لتبني هذا الطفل بعد زيارتها لكمبوديا في عام 2001، وأثناء عملها في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتصويرها سلسلة لتومب رايدر . وحصلت على قرار التبني بعد طلاقها من بيلي بوب ثورنتون. وقد حصلت أنجلينا على اهتمام بالغ من الإعلام بعد تبنيها لهذا الطفل، وظهرت هي أيضاً في الإعلام وأعطت المعلومات حول الطفل وموضوع تبنيه. وقالت أنجلينا عن مادوكس في صحيفة هاربر بازار ” أنا لا أؤمن بالقدر، ولكن في اللحظة التي رأيت فيها مادوكس وُلِد في داخلي إحساس غريب، وفي تلك اللحظة علمت أني سأكون أمه”.
وتعتبر زهرا مارلي ابنة أنجلينا الثانية بالتبني، وهي أثيوبية ولدت في 8 يناير 2005، وقد سمتها أمها عند ولادتها Yemsrach،[59] ولكن اسمها القانوني عند وضعها في دار للأيتام تينا آدم .[60] وقد تبنتها أنجلينا من ملجأ آفاق واسعة للأطفال الموجود في أديس أبابا، وبعد عودة زهرا مع أنجلينا إلى الولايات المتحدة تم وضعها على الفور المستشفي بسبب العطش وسوء التغذية، وفي عام 2007 ظهرت والدة زهرا الحقيقية في الإعلام، وتُدعى Mentewabe Dawit، ولاتزال على قيد الحياة، وقد أرادت أن تأخذ ابنتها مرة أخرى ولكنها لم تستطع. وقالت أنجلينا أنها أخذت هذا القرار بمشاركة زوجها براد بيت.[61] وفي 16 يناير 2006، حصلت أنجلينا على قرار رسمي من محكمة في كاليفورنيا بتغير اسم زهرا ليصبح جولي بيت .[62] ولدت أنجلينا أول أولادها شايلوه نووفل في 27 مايو 2006، في عملية ولادة قيصرية في ناميبيا. و قال بيت أن ابنتها شايلوه ستحصل على جنسية ناميبيا.[63] ورجحت أنجلينا أن تبيع صور ابنتها، وبلغت إيرادات مبيعات الصور في مجلة الناس حوالي 4.1 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت إيرادات مجلة مرحبا 3.5 مليون دولار أمريكي.[64] كل هذه الملاين من الدولارات أعطتها أنجلينا لدار رعاية أيتام زهرا. وبعد شهرين من ولادة شايلوه تم صُنع هيكل من الشمع لها في متحف مدام توسو في نيويورك. وكان أول هيكل من الشمع لطفل.[65]
تبنت أنجلينا ولدها الثالث باكس ثين من فيتنام، وهو في الثالثة من عمره، وقد ولد في 29 نوفمبر 2003.[66] وقد تم تركه في مستشفى محلية، ولم يكن اسمه الأصلى باكس، بل كان اسمه فام كوانج سانج.[67] وقد تبنته أنجلينا من ملجأ أيتام تام بنه في مدينة هو تشي منه.[68] وقالت أنجلينا أن اسم باكس تم اقتراحه من قبل والدته قبل وفاتها.[69] أنجبت أنجلينا توأماً أحدهما ولد، والأخرى فتاة في مدينة نيس في فرنسا في 12 يوليو 2008.[70] وقد أطلقت على الفتاة اسم فيفيان ماركلاين، أما الولد فأطلقت عليه اسم نوكس ليون . وقد حققت صور التوأم إيرادات بلغت 14 مليون دولار أمريكي. وهي أعلى نسبة مبيعات لصور مشهورين إلى وقتنا هذا. وتبرعت أنجلينا بهذ المبلغ لدار رعاية أيتام زهرا.[71]
أرادت أنجلينا لأطفالها أن يكونوا على دراية بما حدث في دولهم الأصلية وما حدث في دول أبائهم وأمهاتهم الأصليين،[72] بالإضافة إلى إرسالهم إلى دولهم لمعرفة خصائصها الطبيعية. وتسعى أنجلينا أيضاً إلى تعليم أبنائها جميع الأديان لتكون لهم الحرية فيما بعد في إختيار الدين الذي يفضلونه. بالإضافة إلى تعليم أبنائها اللغة الفرنسية.
كما تبنت أنجيلينا طفلها السابع والذي يدعى موسى من مخيم اللاجئين السورين في تركيا، حيث تعلقت أنجلينا جولي بموسى منذ اللحظة الأولى التي رأته فيها، حيث هرعت إليه لاحتضانه طويلاً بشكل أثّر في جميع الحاضرين، ثم أبقته إلى جوارها طوال فترة بقائها في المخيم. موسى سيكون الطفل السابع في عائلة أنجلينا وبراد، إلى جانب أطفالهما الستة الآخرين.[73] وقد حصلت أنجلينا على رعاية الطفل بعد ما توفي والده في الحرب الدائرة في سوريا.[74][75]