نجاحها الدولي من عام 2000 حتى اعتزالها
تركت أنجلينا أثراً جيداً لدي الناس بموهبتها الفنية الكبيرة، وفي بدايه حياتها الفنية لم تكن أفلامها تصل إلى عدد كبير من الجمهور، ولكن بعد فيلم لارا كروفت: تومب رايدر في عام 2001، أصبحت أنجلينا نجمة عالمية. وهو فيلم أكشن مأخوذ عن لعبة الفيديو تومب رايدر، من بطولة أنجلينا جولي وجون فويت، وإيان غلين ودانيال كريج. وحصل الفيلم في المجمل على انتقادات سيئة، وعلقت مجلة Slant على الفيلم بقولها ” لقد ولدت أنجلينا للقيام بدور لارا كروفت، ولكن المنتج سيمون ويست حولها إلى لعبة فروج جر وهي لعبة أكشن وحركة تم إنتاجها من قبل كونامي“.[33] وحقق الفيلم ايرادات بلغت 274.703.340 دولار في مختلف أنحاء العالم.[5] وحقق فيلم لارا كروفت: تومب رايدر نجاح عالمي على الرغم من كل الانتقادات التي وجهت له، وعرفت أنجلينا من وقتها على أنها نجمة أفلام أكشن في مختلف أنحاء العالم.
قامت أنجلينا بعد ذلك بالقيام بدور جوليا روسل في فيلم أوريجينال ساين، وشاركها في الدور الرئيسي أنتونيو بانديراس، والفيلم مأخوذ من رواية والتز في الظلام للروائي كورنيل وولرش، وانتاج مايكل كريستوفر. وتدور أحداثه حول بداية القرن الماضي عندما يقرر (أنتونيو بانديراس) تاجر القهوة المشهور في بلاده والذي ويحوذ على احترام الجميع، أن يتزوج من السيدة الأمريكية جوليا روسل (أنجلينا جولي) التي لم يلتقِ بها قط، وتتوقف معرفته بها على المراسلات والخطابات. وفي يوم وصولها بكوبا، يفاجأ لويس بجمال جوليا الغير متوقع، فهي لا تشبه الصورة التي أرسلتها له من قبل والتي كانت فيها متواضعة الجمال، فيقررا الزواج في يوم وصولها. وفي البداية كانت العلاقة بينمها فاترة، يشوبها بعض الحذر والتوجس، لكنهما مع الأيام صارا أقرب بل فاضت مشاعرهما لتغرقهما في بحر من الرغبة والحب. ولكن كلما اقترب لويس من فهم جوليا أكثر، كلما ازدادت هي في غموضها، حتى تبدأ الخيوط تتلاقى عندما يفاجأ لويس بقدوم محقق أمريكي خاص (طوماس جان) والذي تم تأجيره من قبل أخت جوليا التي يساورها القلق على أختها المختفية. وحقق الفيلم إيرادات بلغت 35.402.320 دولار أمريكي.[5] وقال النقاد على الفيلم أنه فاشل بدرجة كبيرة. وفي عام 2002، مثلت أنجلينا في فيلم حياة أو شيء ما مثلها وقامت بدور لاني كيريجان التي تعمل كمذيعة وتحلم بالشهرة. وفي إحدى حلقاتها تستضيف رجل غريب الأطوار يخبرها أنها ستموت. مما جعلها تغير من نمط حياتها وتستغل كل دقيقة بها. وحصلت أنجلينا على انتقادات إيجابية على دورها في هذا الفيلم، وقال بول كلينتون من سي إن إن، ” كان دور أنجلينا رائع في هذا الفيلم، وعلى الرغم من وجود بعد الأحداث التافهة في صياغة الفيلم، وبهذا الفيلم يعتقد أن أنجلينا قطعت شوطاً كبيراً لتصحيح ذاتها.[34]
مثلت أنجلينا من جديد دور لارا كروفت في فيلم لارا كروفت تومب رايدر: مهد الحياة عام 2003. ويبدأ الفيلم في جزيرة سانتوريني في اليونان خلال حفل زفاف وفي اثناء حفل الزفاف يقع زلزال قوي ويتسبب الزلزال بكشف عن معبد لونا الذي بناها الإسكندر الأكبر لكي يحفظ كنوزه الثمينة به. ومن بين هذه الكنوز جرم سماوي متوهج . وحقق الفيلم أرباحاً تقدر ب156.505.388 دولار أمريكي.[5] والجدير بالذكر أن هذا الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً مثل باقي أفلام السلسلة. وبعد ذلك حصلت أنجلينا على دور في فيلم خارج الحدود، وتدور أحداثه في عام 1984 حيث سارة تعيش حياة هادئة في لندن مع زوجها الثري حتى يقتحم حياتها طبيب وناشط إغاثة و تتأثر ساره (أنجلينا) به وتقرر السفر معه إلى أفريقيا للمساهمة في الإغاثة هناك . وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 35,000,000 دولار بينما حقق أرباحًا تقدر بـ 11,705,002 دولار (في مختلف أنحاء العالم)، بالإضافة إلى حصوله على انتقادات سيئة.[5] وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، عن هذا الفيلم ” مثلت أنجلينا فيلم فتاة توقف، وحصلت بسببه على الأوسكار، وكذلك أوضحت أن لديها القدرة للمشاركة في أفلام الرسموم المتحركة مثل دورها لارا كروفت في سلسلة أفلام تومب رايدر (سلسلة)، ولكن شخصيتها في هذا الفيلم غامضة، وكِتابة السيناريو سيئة جداً، وهذا دمر شخصيتها تماماً.[35]
شاركت أنجلينا مع إيثان هوك في فيلم صائد الأحياء في عام 2004. وحملت أنجلينا اسم الينا سكوت في هذا الفيلم، وهذا الفيلم من إخراج د. ج. كاروسو وكتابة مايكل باي. وشارك في هذاالفيلم أيضاً أوليفر مارتينيز، وكيفر سثرلاند. وكانت مهمة أنجلينا في هذا الفيلم العمل كعضوة في أف.بي.آي. وحصل هذا الفيلم على انتقادات مختلفة، ما بين إيجابية، وسلبية. وقال مراسل هوليوود ” لم تمثل أنجلينا بمثل هذا الحس من قبل، فقد أعطت لدورها في الفيلم كل شئ. ولكنها أضافت على إثارتها وجاذبيتها طاقة فُهمت بطريقةٍ خاطئة “.[36] وبعد ذلك شاركت أنجلينا في فيلم إشاعة القرش وهو فيلم رسوم متحركة كوميدي للأطفال وعائلي أيضاً بطولة ويل سميث، وروبيرت دي نيرو، وجاك بلاك وإخراج: بايبو بيرجيرون. وتدور قصته حول سمكة صغيرة تُدعى أوسكار(ويل سميث)، ويتحول إلى بطل عندما ينسب إلى نفسه المقتل العرضي لإحدى أسماك القرش البيضاء الضخمة. ولكن القرش القتيل ابن زعيم عملاق اسمه دون لينو(روبيرت دي نيرو) ولديه أخ أصغر لا يأكل إلا النباتات اسمه لني(جاك بلاك)الذي لا يريد أن يتدخل في أمور العائلة وسرعان ما تبدأ كذبة أوسكار بالتحول إلى نقمة عليه عندما يقرر والد القرش القتيل البحث عنه والقضاء عليه. وكان اسم أنجلينا في الفيلم السمكة الملاك. وهذا الفيلم من إنتاج دريم ووركس. وشاركت أنجلينا بعد ذلك في دور قصير في فيلم كابتن السماء وعالم الغد، وهو من أفلام المغامرة، وتم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو من إخراج وكتابة كيري كونران، وشارك أيضًا في الفيلم جوينيث بالترو وجود لو. بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم الإسكندر ويروي قصة حياة الإسكندر الكبير ( كولن فاريل) وهو من إخراج (أوليفر ستون) ويستند الفيلم في أغلب أحداثه على كتاب الإسكندر الكبير المكتوب من قبل الكاتب المؤرخ ( روبن لين فوكس).[37] وقد أثار الفيلم جدلاً كبيراً وتعرض لانتقادات كثيرة وللسخرية،[38] كما أنه فشل في شباك التذاكر في أمريكا حيث حقق فقط 34.297.191 مليون دولار أمريكي كإيراد محلي رغم أن تكلفة إنتاجه تجاوزت ال155 مليون دولار أمريكي. وقد حقق الفيلم نجاحاً أكبر على الصعيد الدولي حيث حقق إيرادات بلغت 133.001.001 مليون دولار أمريكي. وبسبب الإسراع في إصدار نسخة الدي في دي لهذا الفيلم فقد استطاع أن يبيع أكثر من 3.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.[5]
شاركت أنجلينا مع براد بيت في فيلم السيد والسيدة سميث ، وهو أول فيلم أكشن – كوميدي لها. وهذا الفيلم من إنتاج دوج ليمان، وتدور أحداثه حول زوجان يعيشان حياة مزعجة ومملة، ولكن ما يجهله كل منهما عن الآخر هو أنهما قاتلان مأجوران يجوبان العالم ويقتلان من أجل المال. وتبدأ حياتهم الزوجية بالإثارة عندما يتم تكليفهما بقتل بعضهم البعض من قبل منظماتهم المتنافسة.[39] وقد حصل الفيلم على العديد من الانتقادات، ولكنه في المجمل تم مدح الفيلم، والثناء على النجمين للتناغم والتفاهم الشديد الذي بينهم. وقالت ستار تريبيون حول هذا الفيلم ” بينما كانت قصة الفيلم تتقدم بطريقة عشوائية، يجذب الفيلم إنتباهك بعد ذلك، ويأخذك إلى سحر الحياة، وتحصل على الطاقة من النجوم”.[40] وبلغت إيرادات الفيلم 478,207,520 دولار أمريكي من مختلف أنحاء العالم، وحقق نجاحاً كبيراً، وكان واحداً من الأفلام الأكثر مشاهدة في عام 2005.[5]
شاركت أنجلينا في فيلم الراعي الصالح، وهو فيلم دراما وجاسوسية أمريكي، من إخراج روبرت دي نيرو، وشارك في هذا الفيلم مع أنجلينا مات ديمون. وعلى الرغم من أن قصة الفيلم خيالية، إلا أنه يستند على أحداث حقيقية حول ولادة مكافحة التجسس في وكالة المخابرات المركزية. وتدور قصة الفيلم حول إدوارد ويلسون وهو (مات ديمون) شابا مستقيما من الناحية الأخلاقية، ويعمل بمكتب الخدمات الإستراتيجية حديث التأسيس (الاسم السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية)، وفي أثناء عمله هناك، سرعان ما تتحول مثله العليا تدريجيًا إلى الارتياب في نوايا مؤيدي الحرب الباردة، من العاملين معه بنفس المكتب. ويقود ويلسون العمليات السرية التي تقوم بها المخابرات المركزية في خليج الخنازير. وتتشكك وكالة المخابرات المركزية في حصول فيدل كاسترو على معلومات سرية من داخل الوكالة، ويسعى ولسون وراء الكشف عن مصدر تسريب تلك المعلومات. وسرعان ما يصبح ويلسون أحد كبار المسؤولين بالوكالة، بينما يتزايد انعدام الثقة لديه في جميع من حوله. ويؤدي إخلاصه الشديد في عمله إلى أن يدفع الثمن غاليا، حيث يقوده ذلك الإخلاص إلى التضحية بمثله العليا، وأخيرًا بأفراد أسرته.
قامت أنجلينا بالتوجه إلى إنتاج الأفلام، وشهد عام 2007، إنتاج أول فيلم لها، وهو فيلم مكان في الزمان، وهو من النوع الوثائقي، وهذا الفيلم يتحدث عن الحياة في 27 مكان. وتم عرض الفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائي. وقد تم إنتاج الفيلم لصالح النقابة الوطنية للتعليم في الولايات المتحدة لتوزيعه في المدارس الثانوية.[41] وفي نفس السنة شاركت أنجلينا في فيلم القلب الكبير مع عرفان خان وانتاج مايكل ونت بوتمب. وهو فيلم مأخوذ من قصة القلب الكبير، وهي قصة حقيقية حدثت في عام 2003 في باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. حيث تم إختطاف دانيال بيرل المراسل الصحفي لجريدة وول ستريت جورنال، واتهامه في قضية جنائية. وتم العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي. وقال مراسل هوليوود عن أنجلينا في هذا الفيلم ” كان أدائها مؤثراً ومتزناً، وتابع كلامه قائلاً ” لقد قامت بالدور في احترام، ومفهوم مختلف”.[42] وبهذا الفيلم فازت أنجلينا للمرة الرابعة بجائزة غولدن غلوب، والمرة الثالثة بجائزة نقابة ممثلي الشاشة.[43] وفي نفس السنة قامت أنجلينا بدور والدة جراندل في فيلم بياولف من إنتاج روبرت زيميكس. وهو فيلم يتحدث عن ظهر وحش عملاق يدعى جرندال في عام 507، ويقوم بترويع السكان المحليين وإقتحام أماكن إحتفالاتهم. ويعلن ملك الدنمارك عن جائزة مجزية لمن يتمكن من قتل العملاق المتوحش، وهو الأمر الذي يثير إهتمام المحارب الشجاع والبطل الشهير بيوولف الذي يسعى دائما للمجد. ويدخل بيوولف في معركة شرسة مع العملاق جرندال ويتمكن من هزيمته وقتله، ويقوم الملك بإهداءه جائزة قيمة، لكن بيوولف فيما بعد يكتشف إن كل رجاله تم ذبحهم بوحشية في بهو القصر الملكي. يكتشف بيوولف إن من قتل رجاله هي أم جرندال إنتقاماً لموت ابنها فينطلق لمطاردتها في البحيرة التي تعيش فيها، لكنها تتخذ هيئة امرأة جميلة وتنجح في إغوائه. وتم استخدام تقنية لاقط الحركة في هذا الفيلم.
تشارك أنجلينا في فيلم مطلوب في عام 2008، وهو فيلم أكشن من إخراج تيمر بكمامبتوف وشارك أنجلينا في بطولة الفيلم جيمس مكافوي، ومورجان فريمان، وتوماس كرستشمان، وتيرنس ستامب. وهذا الفيلم مأخوذ من روايه مرسومة للروائي الرسام مارك ميلر. وحقق نجاحا كبيراً في مختلف أنحاء العالم، وحصل على انتقادات إيجابية حول الفيلم، وبلغت إيرادته 341.433.252 دولار أمريكي في مختلف أنحاء العالم.[5] وشاركت أنجلينا أيضاً في هذه السنة في فيلم كونغ فو باندا، وكان دورها في الفيلم السيدة نمره، وهو دور صوتي، وحقق هذا الفيلم إيرادات وصلت إلى 632 مليون دولار أمريكي، وهي أعلى حصيلة حققها فيلم من أفلام أنجلينا إلى وقتنا هذا.[5] وفي نفس السنة أيضاً شاركت في فيلم استبدال من إنتاج كلينت إيستوود، وكان العرض الأول لهذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي.[44] وهو يحكي قصة سيدة أمريكية تُدعي كريستين كولينز يختفى ابنها الوحيد والتر صاحب التسع سنوات بعد عودتها من العمل، وتظل لفترة 5 شهور في البحث عنه حتى تعثر شرطة ولاية لوس أنجلوس عليه، وتكتشف أنه ليس هو ولكن الطفل يدعى أنها ابنها. وتصطدم الأم برد فعل الشرطة عند إنكارها للطفل، بسبب خوفهم من التأثير السلبي على الدعاية الانتخابية لعمدة الولاية، وسوء صورة الشرطة أمام الإعلام، وتتعرض للإيداع في مصحة عقلية لكى تجبر على الاعتراف كتابينا باختلالها العقلي. وتكتشف في المصحة وجود كثير من النساء اللاتى تعرضن لنفس الموقف، وبعد العثور مقبرة جماعية لعشرين طفل تم قتلهم على يد قاتل متسلسل، ويعتقدوا أن من بين العظام المدفونة ابنها الحقيقي، وتتم محاكمتهم وإيقاف ذاك الشرطي وإقالة رئيس الشرطة والحكم بالإعدام على القاتل. وتم ترشيح أنجلينا للحصول للمرة الثانية على جائزة الأوسكار، والمرة الأولى لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، والمرة الخامسة لجائزة غولدن غلوب، والمرة الرابعة لجائزة نقابة ممثلي الشاشة.[43] وتحدث كلينت إيستوود عن أنجلينا في مؤتمر صحفي بعد طرح الفيلم بهذا الشكل ” قد يكون وجهها الرائع عائقاً أمامها، ولكن رأيي أنها تمتلك أجمل وجه على هذا الكوكب، مما يجعل بعض الناس عاجزين عن رؤية موهبتها، وليس من السهل تفويت وجود جميع صور الفنانات تحت صورها في جميع الجرائد في مختلف أنحاء العالم.[45]
قامت أنجلينا بالدور الرئيسي في فيلم سولت في عام 2010. وتدور أحداثه حول إيفلين سولت (أنجلينا) عميلة سرية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتحظى باحترام الجميع بما فيهم رئيسها تيد وينتر. ويتفاجأ جميع العملاء بأحد الجواسيس الروسيين يسير وسط مكاتبهم ليقدم لهم معلومات هامة عن مخطط لاغتيال الرئيس الروسى أثناء زيارته القادمة لمدينة نيويورك لحضور جنازة نائب الرئيس الأمريكي الراحل. ويُصدم الجميع عندما يخبرهم بأن إيفلين سولت هي من ستقوم بالعملية، فتنطلق إيفلين وتهرب بسرعة وهي تشعر بالقلق على سلامة زوجها الذي لا تستطيع الاتصال به، ولكن رئيسها تيد وينتر يتمسك بثقته فيها ويرفض تصديق قصة الجاسوس بأنها خائنة أو عميلة مزدوجة على الرغم من تصرفاتها العديدة المثيرة للشكوك. وحصل الفيلم على إعجاب النقاد في المجمل، وحقق نجاحاً كبيراً محلياً ودولياً، وبلغت نسبة إيرداته حوالي 300 مليون دولار أمريكي من مختلف أنحاء العالم. وفي أواخر هذا العام يُطرح فيلم السائح بطولة أنجلينا وجوني ديب، وهو إعادة إنتاج للفيلم الفرنسي انطوني زيمر 2005. وتدور أحداثه حول إليسا (جولي) مراقبة من قبل الشرطة الإيطالية في كل تحركاتها، تتلقى رسالة من عشيقها (إلكسندر) بإن تنتقل إلى محطة القطارات وتتعرف على شخص بمثل هيئته وبنيته، بينما رجال الشرطة يحاولون الإمساك بعشيقها (إلكسندر). تركب إليسا في المحطة وتلتقي بفرانك (ديب)، وتبدأ بالحوار معه ويبدو جاف في المشاعر، وتأخذ بالتقرب منه، وبعدما يصلان إلى البندقية، تحجز هي فندق وتأخذه معها للغرفة.
اعتزال أنجلينا للتمثيل
كشفت نجمة هوليوود أنجيلينا جولي أنها قد تعتزل التمثيل بشكل نهائي بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية كليوباترا في فيلمها السينمائي المقبل. حيث صرحت جولي في حديث إذاعي لصالح محطة “بي بي سي” أنها قد تتخذ قرار الاعتزال بعد بطولتها لفيلم “ملكة النيل”، وهو حلم ظل يراودها منذ سنة 2010. وبررت أنجيلينا جولي نيتها في الاعتزال قائلة للمحطة البريطانية: “شخصية “كليوباترا” معقدة للغاية، ولن يكون سهلًا تجسيدها بشكل صحيح على الشاشة، ولكني أعتقد أنني سأنجح في تحقيق هذا”. وتابعت: “أشعر أنه بعد تقديمي لهذا الدور سأكون قدمت كل شيء، وهنا لابد أن تنهي مشوارك بطريقة عظيمة”. وتوقعت أنجيلينا جولي أن تكون التحضيرات لفيلم “ملكة النيل” ضخمة، متسائلة عن ما الذي يمكن أن تقدمه من بعد تجسيدها لدور “كليوباترا”.[46] ولم يتحدد بعد من سيؤدي دور مارك أنطوني أمام أنجلينا لكن من المتوقع أن يكون براد بيت فهو الأنسب علي الشاشة وفي الحياة.[47]
أوضحت أنجلينا أنها تعشق التمثيل ولكن أطفالها أهم، قائلة: “استمتعت كثيرا بكوني ممثلة وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، ولكني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل لأنني أم لستة أطفال وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها لذا خططت أن أعتزل عندما يبلغون سن المراهقة.[48]