الفنان محمود مكي
بدأ التصوير الضوئي ( الفوتوغرافي) في عام /1727/ عندما أجرى ( شولز) تجاربه على مركبات الفضة للحصول على انطباع على الورق, وعندها عرف مقدار أهمية مركبات الفضة على تحسين كميات الضوء الساقط عليها …
وفي عام /1738/ استطاع (هيلموت) عمل حبر خاص يحوي على مركب الفضة يمكن وضعه على الورق ليجعله يسود في النهاية وبعد تعرضه للضوء المباشر …
وتابع العلماء إغناء كيمياء التصوير الضوئي بتطورات تتناسب مع الحقائق العلمية الجديدة التي تم اكتشافها خلال القرن السابع عشر, حيث استطاع (فوكس تالبوت) إيجاد محلول خاص يظهر الصورة الضوئية على الأسطح بحساسية عالية للضوء لتظهر الصورة بشكل واضح, وقد كان نجاحه مدهشاً عندما أعلنه عام /1841/ وبالتالي حصوله على صورة ضوئية سالبة (نيجاتيف) وبعدها تم طبع الصورة اليجابية (بوزيتيف), وقد تم فيما بعد إدخال التحسينات المناسبة على الصورة الفوتوغرافية من قبل العالم (ارشر) وفي عام /1870/ عرفت عجينة خاصة باسم (عجينة الفوتوغرافية) وعلى يد الدكتور (مادوكس), وفي عام /1861/ استطاع (ماكسويل) الحصول على الصورة الملونة لأول مرة في تاريخ التصوير الضوئي وبذلك دخل في تاريخ التصوير الضوئي حيث استطاع الفنان المصور أن يتلاعب في تقنيات الصورة لتعطي حالة مميزة من حالات الفن والإبداع فيه …